بيان/ حول الاعتداءات على أبناء الأقليات الشيعية في الموصل

تجمع الشبك الديمقراطي يدين العمليات الإرهابية الجبانة التي يقوم بها التكفيريون من أحفاد علقمة السفاح وأبا رغال ضد طائفة الشيعة في الموصل من الشبك والتركمان ويستنكر التزام السلطة المحلية فيها جانب الصمت والسكوت على قتل هؤلاء الأبرياء الذين استهدفوا منذ سقوط النظام والى يومنا هذا من قبل التكفيريين الأنجاس.
لقد قامت فئة ضالة باغية بقتل أربعة أفراد من التركمان الشيعة في حي الحدباء ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة بنظر السلطة المحلية ومعلومة لدى أهالي الموصل الشرفاء ونتساءل كثيرا لماذا يستهدف التركماني الشيعي والشبكي دون الآخرين.
إن من يحاول قتل الشيعة في الموصل هم الخاسرون في السيطرة على مدينة الموصل وأن من يحاول تدمير البنى التحتية لمدينتنا الباسلة هم المنهزمون من صمود أهالي الموصل وصمود شرفاءها.
إن الخطط الأمنية التي أطلقت عليها في الموصل هي خطط للمنية الغاية منها قتل أكبر عدد من الموصليين سنة وشيعة وتدمير شامل وكامل لمدينة الموصل التي رفضت الأطماع الاستعمارية في السيطرة عليها وأدارتها ورفضتها بسالة الموصليون التي أوقفت أطماع الإقطاعيين الجدد وأطماع رافعي الشعارات الديمقراطية الزائفة.
ندعو حكام الموصل بالتنازل عن عروشهم الهزيلة لأهالي الموصل الشرفاء ليعود الحق إلى نصابه وإلى أهل الحق ولتعود مدينة الموصل الباسلة مدينة العزة والشرف بعد أن تحولت إلى مدينة الغوغاء والغوغائيين وتعود من جديد إلى مدينة المكونات العراقية المتعايشة والمتآخية تحت راية العراق الموحد.
ندعو من الله سبحانه وتعالى أن يتغمد شهداءنا برحمته الواسعة ويلهم أهاليهم الصبر والسلوان وحسبنا الله ونعم الوكيل.