للاكراد امتيازات لا يتمتع بها باقي العراقيين

ليش أحنا ما نعرف حتى هاي البنت تكولنا الكردي يسمونه أبو حقين بوقت صدام ( كان يسمون الكردي أبو حقين ) عسكرية كانوا ما يخدمون ( جته ) جيم تحتها ثلاث نقط وشيوخهم الهركية والسورجية بالموصل وغيرهم كانوا مدللين أكثر من العرب وكنا نخشى نزعل كردي وكان لسانهم طويل في نهاية حكم صدام حتى ذات مرة ضجرت وعلى الملأ قلت بصوت عالي ::
أنا سمعت كالوا " يا يهود العالم اتحدوا " وليس يا أكراد العالم اتحدوا .. اقسم يمين الله كنا نركب نفرات من نقطة في المنطقة والكردي ما كان يركب إلا مع السائق الكردي .. وأبو السره يروح السره مالته ما يركبون معه ... الأكراد من وقت صدام كانوا فلتة ومع الأسف كان المهربين من الموصل يرسلون لهم حتى المساميرأيام الحصار وكانوا يلقون بالحنطة المهربة إليهم بعد أن بشترونها بأغلى الأسعار يلقونها في نهر الخازر يقولون " يقولون ليش احنا محتاجين , احنا نريد ندمر الأقتصاد العراقي وبس " والله هذا كان كلامهم فتصوروا كم حاقدين على العراق لكن ماذا نقول بعض الأحزاب الشيعية توافقت معهم وكنا نسمع القول ( فقط الشيعة والكرد كانوا مضطهدين ) ومرروا ذلك الدستور الأحمق الذي نحن أهل السنة عموما صوتنا ضده لأنه عرفناه خراب العراق .... لكن بيعت الأصوات من قبل جماعة حزب القواويد الإسلامي ( جبهة التوافق حينها ) واياد علاوي أيضا الذي دفع له الكرد
وكأنه الجميع صاروا على أهل السنة للأسف هكذا كانت ... لكن نحن السنة أكبر من ذلك والدليل تمشي المسيرة ومضينا مع الحكومة في دحر الإرهاب والآن نحن والشيعة يد واحدة اللهم بعض المارقين من هنا أو هناك ......
وحدة وعروبة العراق دفع ثمنها الشعب العراقي منذ 1917 فلماذا التفريط بها الآن ..... لسنا ضد الكرد كمواطنين لكن طموحات الأحزاب الكردية الأسايش وغيرهم لا ننسى كيف فعلوا في الموصل من نهايب في 2003 لكن تصدى لهم أهل الأيمن وحرقوا سياراتهم على الجسر الخامس عندما حاولوا العبور للأيمن ونهب المستشفيات لكنهم طردوا شر طردة .... الكرد لا يريدون العراق .. يا قادة الشيعة خصوصا يا جماعة المجلس الأعلى أما الدعوة وعلى رأسهم السيد المالكي الوحيد الذي لم يبع شرفه هذا قول يجب أن نشهد به ....تلك الأحزاب والعمائم مثل همام حمودي وغيره جماعة المادة 53 من المادة 140 وضغط بريمر أيضا ..... !!!! وألف علامة استفهام كل التوافقات التي حدثت كي لا يرجع البعث الصدامي ..... الحمد لله ذهبت تلك الفكرة أو تلك العقول المرحلية وصار عندنا جيش قوي وحشد لا يملك العالم كله مثله ...
في الختام نقيم ونثمن دور كل فصائل الحشد ونسأل الله لهم التوفيق

للاكراد امتيازات لا يتمتع بها باقي العراقيين - فيديو