أخوان رحم الله والديكم مطالعة وتبيان رأي
أخوان رحم الله والديكم مطالعة وتبيان رأي
اخونا ما أدري مسيحي مسمي نفسه شاعر ( عبدالله سرمد الجميل ) هو طبعا كما يتبين من الموصل -الأيمن يبكي على أيام اليهود ويقول ركام ؟ أعتقد انه يقارن الركام بعد تحرير الأيمن في 2017 وركام اليهود , التي معظمها كانت أنفاقا وسراديبا لليهود وأتخذها داعش الشهم للقتل والتفجير وسجونا للمواطنين دفن فيها مئات البشر أضف له منها كان يؤخر تقدم فرق التحرير ويطلق الصواريخ ويضع فيها أكداس المتفجرات والبارود ... ولت وإلى الأبد تلك النفوس المريضة اللهم لا رجعة لها ...
هنا رابط الموضوع :
http://www.almothaqaf.com/b/c1d/932217
_____
بالصدفة دخلت هذه الصفحة ( صحيفة المثقف ) فيها أدباء وشعراء وكتاب من شتى الأصناف فعثرت على هذه القصيدة لشاعر يسمي نفسه ( عبد الله سرمد الجميل ) وقد كتب هذه القصيدة في أول مطلع يقول :
يهودَ العراقِ أحِنُّ إليكمْ ويأتي شخص عراقي اظنه من محافظاتنا الجنوبية سأنقل رده كما هو بعد أن كتبت تعليقي هناك يدافع عنه يقول : هويتمنى رحيلهم فهموني بالله شلون يجوز أنا ما أفهم وصرت فعلا أفهم بلغة الحمير فقط ؟؟ للعلم كتبت قصيدة وأرسلتها أظنهم لن ينشرونها سأدرجها هي الأخرى تحت ... رحمة لوالديكم
يهودَ العراقِ أحِنُّ إليكمْ، إذا ما مررْتُ بحاراتِكمْ،
وأغضبُ إمّا رأيْتُ الديارْ،
تُباعُ ويسكنُها غيرُكمْ،
فكلُّ بلادٍ بدونِ مسيحٍ ودونِ يهودٍ بلادُ اكتئابْ،
يهودَ العراقْ،
دموعي تُراقْ،
تراتيلُ توراتِكم ما تزالُ بذاكَ الزُّقاقْ،
طُرِدْتُم كما طُرِدَ المَوصِلِيُّونْ،
طُرِدْنا وفوقَ الجدارِ ستُكتَبُ ميمٌ (م) ونونْ (ن) !
ويحدُثُ أنّا التفتْنا كثيراً ونحنُ نودِّعُ تلكَ البيوتَ وتلكَ السماءْ،
فصارَتْ عيونُ النَّوى من وراءْ،
فأيُّ بلادٍ وأيُّ جنونْ !
يهودَ العراقِ أما ترجِعونْ؟!
فإنّ خرائطَ تلكَ البيوتِ بقلبي وأحفَظُها واحداً واحدا،
هنا بيتُ (شاؤُولْ)،
وكانَ قُبيلَ المساءِ يجولْ،
ليبحثَ عمَّنْ يُشاركُهُ لعبةَ الطاولةْ،
بِعُنْفٍ يدقُّ الحصى في الخشبْ،
ويغمِزُ أنثى منَ السابلةْ،
هنا بيتُ (ساسونْ)،
وكانَتْ لديهِ ثلاثُ بناتْ،
إذا ما خرجْنَ فإنَّ المماتْ،
يصيرُ حياةً، يصيرُ حياةْ،
هنا بيتُ (حِسْقِيْلْ)،
يُجاورُ صالونَهُ للحلاقةْ،
يُثرثرُ في كلِّ قالٍ وقِيْلْ،
فيَخلُصُ صبرُ الزَّبُونِ الجميلْ،
(شلاعيمُ) يسكنُ في المكتبةْ،
وبينَ الرفوفِ ينامْ،
صباحاً يُطالعُ بعضَ الجرائدْ،
يَرُشُّ الحديقةَ، يسقي الحَمامْ،
مساءً يقبِّلُ عُنْقَ الخرائدْ،
و(كُلْثومُ) تصدَحُ: يا لَلْغَرامْ،
محلَّتُكم يا يهودَ العراقْ،
ركامٌ ركامٌ ركامٌ ركامْ،
إليكم سننزَحُ، شُدُّوا الخيامْ،
فهذا العراقُ بلادُ اللئامْ،
سلامٌ علينا، عليكم سلامْ،
عبد الله سرمد الجميل - شاعر من العراق
هذا ردي أنا قد نشروه علما كتبت ستة أو خمسة ردود لم أكن أتوقع واحدا منها سينشرونه :
محمد الربيعي \ في كل العراق
قبل 22 ساعات
#101850
إليكم سننزَحُ، شُدُّوا الخيامْ،
فهذا العراقُ بلادُ اللئامْ
همممممممممممم وتسمي نفسك عبدالله سرمد الجميل ؟؟ لماذا لا تعود لمدينتك وتكتب لأطفالها ومدارسها وتشارك في إعادة إعمارها هذا لأنه تغلب اليأس عليك وتريدنا أن نسمع كلام اليائسين , الحياة لا تنتهي ومنذ خلق الله الكون كان الصراع وربما صراع أخر ينتظر هل تريدني أن أذكر في عشرة سطور كم مر من تاريخ مجحف وشردنا ولكننا لا نترك أرض الأجداد ونظل نبنيها هكذا الرجال لا يأس
أحدهم رد ردا متضمنا ذكرني فيه ودافع عن الشاعر :
عبد الرضا حمد جاسم
قبل 8 ساعات
#101881
الاستاذ صالح البياتي المحترم
تحية طيبة
اسجل اعجابي بما سطره الشاعر المُجيد الجميل عبد الله سرمد الجميل...كان صادقاً في مشاعره تُجاه جيرانه ربما الذين لم يلتقي منهم احد"ربما".
و اسجل استغرابي مع الاعتذار من الاطلاق الذي ورد في تعليقكم الجميل اعلاه و الذي ظهر في التاليات:
1.كانت اكبر جريمة ارتكبتها الحكومة العراقية بتسفيرها لليهود.
2.فهم اقدم من سكن العراق.
3.وهم ايضا اذكى و اقدر على دفع عجلة التقدم الى الامام لو كانوا حتى الآن في العراق.
4.لقد خسر العراق بتسفيرهم ثروة بشرية لا تعوض.
....................................
ثم ان الاستاذ الشاعر سجل فرحه "بابتعادهم" عن العراق بقوله الصارم الصريح :
محلَّتُكم يا يهودَ العراقْ،
ركامٌ ركامٌ ركامٌ ركامْ،
إليكم سننزَحُ، شُدُّوا الخيامْ،
فهذا العراقُ بلادُ اللئامْ،
سلامٌ علينا، عليكم سلامْ،
................................
و بذلك كانت مغادرتهم العراق او تسفيرهم خيراً لهم حيث تخلصوا من اللئام...وما ادراك ماللئام...حيث حفضهم الاله من المكروه فحارتهم صارت ركامٌ رُكامٌ رُكامْ...فلو كانوا فيها لاقدر الله لكان حالهم حال من بقي في الموصل الحدباء
..........................
تحية للموصل الحدباء و ربوعها و "الربيعات" فيها الربيعين و ربيع اهلها المتجدد رغم المحن في كل تاريخها
.........................
اكرر التحية و الاعتذار
دمتم بتمام العافية
رددت على المتداخل الأخيرا لم ينشر الرد لحد الآن
هذا هو :
محمد الربيعي لا يفارق العراق عبد الرضا حمد جاسم لا والله , إنه يبكي عليهم ويتمنى عودتهم !!, لا أدري لماذا لا تستطيعون قراءة الأنفس قبل قراءة السطور ؟
أنا أبن المدينة وأعرف لماذا يقال وفيما يقال ... والله لست ساخرا بل مدافعا عن كرامة الكلمة وحسن الضمير
مقتبس :
ثم أن الأستاذ الشاعر سجل فرحه "بابتعادهم" عن العراق بقوله الصارم الصريح :
محلَّتُكم يا يهودَ العراقْ، = يؤكد أنها محلتهم نعم كانت فهل تبكي على يهودي ؟ عبر التاريخ كانوا ينقضون العهد والمواثيق ( يهود بنو فريضة وخيبر ووو الخ ) أقرأ السير إن لم تكن تعرف بغدر اليهود ؟
ركامٌ ركامٌ ركامٌ ركامْ، = إنه يبكي على الركام ويتأسف لأنه يقارن ركام ما حدث بعد تحرير المدينة في 2017 - الجانب الأيمن الذي يقصده لأنه فقط كان هناك محلات لليهود
إليكم سننزَحُ، شُدُّوا الخيامْ، = يتمنى أن يشد الخيام ليلحق باليهود
فهذا العراقُ بلادُ اللئامْ = بعظمة لسانه يتبرأ من العراق , العراق لو مهما كان نحسا فهو بلدنا الذي لا غنى لنا عنه .. هل نتركه نتيجة لحظات اليأس , كل بلاد الله فيها مشاكل وربما بلدنا الآن , الآن هو الأنظف . لماذا لا أدري لماذا الاستهانة بالعراق , استهن وتجرأ القول , قل حكومة خائبة لكن ليس وطنا خائبا .. هل أنت راض عما تقول ؟؟؟ هل أنت مسيحي وتسمي نفسك عبدالله لنعلم ؟؟؟
قصيدتي
((لا أعتقد أنهم سينشرونها كتبتها قبل دقائق ؟))
يهود الموصل
يقول أحن إليهم ويتأسف على ركام !
أنسيت ركام الأمس
أنسيت ما فعله الغرباء
أنسيت الحدباء
لتقول إحنُّ
أيها المثقف النبيل
أين ضاع الفقه منك
أدرسته في علوم الهندسة أم الحساب ؟
أم درسته لدى الكُتّابْ .؟
ولعمري كُتَّابُ الأمس لهم عنفوان
أما كُتاّبُ اليوم فلا عنوان
يبكون الجُدران
نسُوا المدينة
نسوا العمران
وخيرهم بلاشك نوفل السلطان
في جنح الليل يسعى
هو الرجل
لا من بكى الأنقاض
لا من يفتش عن دفاتر قديمة وأحراش
لهجة القاف ( روح قلوا ) وبقى زي !!
من أين جائت هل من يهود ؟
أسفي على الثقافة
وعلى من لا يفهمون الشعر من أول حروف
أين ضاعت الحروف الأصلية
أين الكاف والنون
تمادت غضت الطرف
بكت , إنزوت
فلا فصاحة ولا بيان
أهم يهود من يدرسوك ؟
أم أن دجلة ليس له حاضرٌ في مقلتيك !
تبكي وتأن كطفل أو تدعي سذاجة الطفولة !
ولكن الخيبة تعلوك كما الشطور بلا قوافي
ذريعتك البكاء
لأن اليأس مولاك
لانك الروح بلا جسد
هل هكذا هم شباب العراق ؟
ليتني لم أسمع
ليت مناديا صاح في وسط القصور
ولا مئذنة بقتْ