عرض للطباعة
انفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم في سوق شعبي مكتض بالمتبضعين في منطقة حي العامل خلف اكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى ولا يزال الكثير تحت الانقاض.
النقطة المهمة إن هذه المنطقة كانت مطوقة من قبل الامريكان وساعات فقط بعد رحيل الامريكان انفجرت هذه السيارة. هذا السيناريو يتكرر كل يوم حيث بعد تطويق منطقة البياع انفجرت سيارة مفخخة هناك ايضا ومدينة الصدر ايضا شهدت نفس السيناريو مرات عدة.
لا اعرف إن كانوا الامريكان يدخلون سيارة مفخخة معهم او يفخخون اي سيارة يجدونها في المنطقة.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. اين كلاب هيئة الفسقاء لماذا لا ينددون ويشجبون ويستنكرون ..
الامريكي يرعى ويمول ويؤمن كل تحركات البعثيين والسلفيين والتكفيريين وعصابات اهل السنة .. وفي المقابل يخرج اقزام جبهة التوافق وهيئة الفسقاء على الفضائيات لتزوير وقلب الحقائق .
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله شهداء العراق وأسكنهم فسيح جناته
أخي العزيز مقداد لقد بدأ الجنون يحل علينا ففي الموضوع السابق بسلامة أحمد الجلبي والحمد لله يقولون لولا الأمريكان ( لم يرجع مخبر ) من حماية الجلبي وفي هذا الموضوع تقولون أمريكا وضعت السيارة المفخخة
وأنا بإعتقادي الشخصي لم ولن تطلق طلقة أو ينفجر لغم أو عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة أو إختطاف أو سرقة أو تسليب إلا وكانوا البعثيين الأوغاد الصداميين هم الفاعلين
اللهم إلعن أول بعثي وآخر بعثي وما بينهما
http://www.m-alhusain.net/up/upload/wh_12524853.jpg
أخي العزيز ابو حسين البلداوي
الأمريكان هم المحركين والممولين والمساندين للسفلة البعثية في كل جرائمهم ولكن هناك بعض الجرائم ترتكب بواسطة الأمريكان مباشرة وبعض الجرائم على أيدي الحثالة الصداميين، ولن ننسى إن لولا الأمريكان لما صمد البعث كل هذه السنين.
قد تكون هذه لعبة بعثية جديدة. يقولون ان الامريكان يقفون معنا و يدعمونا لكي تخاف الناس منهم (و هذا بالضبط ما فعله صدام من قبل) و الهدف هو تخويف العراقيين من امريكا.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقداد
الاعتقاد بعدم قدرة الامريكان على ضبط الوضع الامني في العراق غير صحيح تمامآ فخلال الاشهر الاربعة الاولى بعد سقوط الصنم
لم تكن هناك اي عمليات عسكرية في اي مكان في العراق فماذا حصل بعد ذلك
اعتبر الامريكان ان وجودهم لن يدوم وفق هذه الطريقة فألتجأو لبدائلهم المعدة سلفآ لخلق الفوضى والاستفادة والضغط بأتجاه السيطرة
على العالم ومحاصرة ايران من الشرق والغرب
فالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة شيء بسيط تمارسه قوات الاحتلال للضغط على الحكومة لتنفيذ ماتراه فالتعديلات الدستورية ارادة امريكية والغاء اجتثاث البعث كذلك ولن يهدأ الوضع في العراق حتى تنجح امريكا فيما تخطط له وتحصل على ما أتت من اجله
والسؤال الذي يتبادر للذهن
لماذا لايسمح للقوات العراقية بتنفيذ عمليات واسعة في جانب الكرخ ؟!
ولماذا تقوم القوات المحتلة بتنفيذ عمليات في جانب الرصافة
فمن يعتقد ان امريكا تتخبط في العراق واهم بل تخطط كي نعتقد ذلك
وقد اثبتت التجارب السابقة مايخفيه الامريكان لايمكن تنبؤه
وسبق وأِن دخلت القوات الامريكية مدينة الصدر لاكثر من خمسة مرات وبعدها يحصل انفجار المفخخات وفي احداها انفجرت
سبع سيارات مفخخة
والله يا اخي احترنا
هل امريكاوراء البعثيين
الموضوع دارج بالعراق انه كلما تواجد الامريكان بمكان انتشر الارهابيين والاوغاد
فماهو السر
اصبحنا بين مطرقة الارهاب وسندان الامريكان
تحياتي لك اخي مقداد
اخواني الاعزاء
تساهل الأمريكان مع الإرهابيين بكل انواعهم (صداميين وسلفيين) اصبح امرا واضحا، فما بات مجال للشك ان الامريكان يستخدمون المخربين والارهابيين كورقة ضغط وساعة كيد لهم تضرب مناطق لهم مآرب في زعزعة أمنها. قبل ايام اعلن الشيخ حميد الهايس إن على الامريكان الكف عن التساهل مع الارهابيين وحسب قوله إن مجاميعه ألقوا القبض على إرهابيين قد ألقي القبض عليهم من قبل وسلموا للأمريكان لكن الأمريكان أخلوا سبيلهم!
الأمريكان اليوم هم القلب النابض للإرهاب وزعزة الاستقرار وليس بالعكس.
أمريكا تعمل بعدة أوجه فكما جاء في أحد تقارير لمصادر اوروبية في بروكسل تتهم السي آي أي C I A يتسهيل افتراس الارهابيين لمحافظة ديالى وجعلها محافظة سنية بالكامل والجيش الأمريكي يقع ضحية هذه التخطيطات
, ولا ننسى دور مخابرات دول الجوار خصوصآ السعودية في إفشال خطة فرض القانون وإفشال الحكومة وتريد عودة نظام البعث وكذلك العملاء الذين يعملون في الداخل وتسللوا الى مراكز سياسية
كل هؤلاء لهم مصلحة في إستمرار الوضع في العراق في حالة فوضى حتى لو كان الثمن دماء الأبرياء .
مع ملاحضة أن السيارات المفخخة في الأيام الأخيرة لايقودها إنتحاري مما يعطي بصمة واضحة أن الذي فجرها بعثي قذر .
أصبت أخ مقداد ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقداد
أمريكا لا تشتري الشيعة ولا السنة بفلس واحد .. ولا يهمها أي شيء ، لا أسلام ولا مسيح ولا بوذا .. سوى المصلحة الاقتصادية والتسابق في السيطرة على مصادر الطاقة والتفوق العسكري العالمي والسيطرة على العالم .. هذا الكلام كان الشهيد الصدر الاول يردده قبل أكثر من ربع قرن في محاظراته الدراسية ولم نك نعي ما يقوله في حينها ..
"قوات التحالف" كما يسمونها ، لا متحالفة معنا ولا هم يحزنون .. هذه القوات تسير بأجندة خاصة تضع في سلم أولوياتها سلامة وأمن جنودها في الدرجة الاساس تاركة المواطن العراقي يلاقي حتفه ..وقد نجحت القوات الامريكية في أستقطاب كل مجرمي العالم لتصفية حساباتهم على أرضنا وبدماء شعبنا .. لأضعاف المجتمع أكثر وفرض شروط المنتصر وليس ببعيد بل ليس هناك أدنى شك بأن كهنة الوهابية يعملون مع وكالة المخابرات الامريكية بدليل تكرار سيناريو أفغانستان في العراق ودخول العرب الافغان لمقاتلة روسيا وقتذاك بفتاوي وهابية أنطلقت من مكة والرياض وبمباركة أمريكية .. واليوم يتكرر المشهد في العراق .. ففي أفغانستان رددوا عبارة "الماركسية والالحاد أخطر من أمريكا ويجب مقاتلتها " وفي العراق اليوم " يجب مقاتلة الشيعة فهم أخطر من اليهود والنصارى!"
ترى بماذا يفكر عقلاء الوطن من قادة المجتمع العراقي؟ هل لديهم إجابة على تساءلات مطروحة للخروج من سلاح الدمار الشامل هذا ؟ الذي يميت الوطن ويهدر دمه قطرة بعد قطرة بل أصبح شلال يتدفق بغزارة ؟
فهل الشعب العراقي بوابة لحروب أمريكا في المنطقة؟ هل العراق ساحة للحرب الدولية على الارهاب ؟ لماذا على العراقي الاعزل أن يدفع من أمنه وأستقراره وحياته من أجل أن تنعم أمريكا وأسرائيل بالامان ؟
هل ثمة وقفة مصارحة مع القوات الامريكية وفتح باب الحوار لمعرفة ماذا تريد أمريكا من العراق؟
ما كان يردده البعض من السياسيين عن تقاطع المصالح يدل على الانتهازية والوصولية وقصر النظر .. عليهم اولاً أن يبينوا لنا ما هي مصالح المحتل في العراق لكي نعرف بعدها إن كانت أجندتهم ستبقي أي أجندة محلية أخرى على أرض الواقع .. هذا أن أبقت لنا شيء!!
سلام عليكم
أنا (أعوذ بالله من كلمة أنا) لست سياسيا ولا خبيرا استراتيجيا بل انسان عادي ولدي تفكيري البسيط ولكن الواقعي. أمر ما يشغلني هذه الأيام وهو إن أما حان الوقت لسياسيينا أن يرسموا خطا تحت الأرقام ويحسبون نتاج السنين المضت ليروا هل الناتج صفر، تحت الصفر أو فوق الصفر؟
هل ما يفعلونه عبثا او يراد منه ناتج؟ هل هذا الناتج لمصلحتهم كأشخاص أو كما يجب للشعب؟
يعني بصراحة اتساءل إلى أين هم ذاهبون؟
اذا بقى الأمر كما هو فإني لا أرى لا ائتلافا وكيانا للشيعة والسبب هو السياسيين (كما يدعون هم أنفسهم ما هو غير ثابت لدي) الغير كفوئين و في كثير الأحيان الجبناء.
لا اعرف هل يأتي يوما أن نلعنهم؟
اذا كانو الامريكان هم من يمول هذه الاعمال فان الحكومه موافقه على مايجري والا فلما تمدد عمل قوات الاحتلال داخل العراق وهي ترى مثل هذه الاعمال