هيئة الخطف والتشليح !! ..

بغداد/نينا/أعربت هيئة علماء المسلمين عن اسفها للخطأ الحاصل في نقل تفاصيل اللقاء الذي جرى بين الهيئة والسفير الالماني في العراق/برند اربل/يوم امس الاربعاء في مقرها.
وقال بيان للهيئة تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ اليوم الخميس نسخة منه:"ان الهيئة تأسف لما قامت به بعض وسائل الاعلام الالمانية ولاسيما القناة الاولى في التلفزيون الالماني ومجلة/دير شبيغل/ من نقل خاطىء لتفاصيل اللقاء".
ودعا:"وسائل الإعلام الألمانية لتصحيح الخبر اذ انها ابلغت السفير الالماني في العراق ووعدها بالاتصال بالخارجية الالمانية لتصحيح الخبر".
وكانت وسائل الإعلام الألمانية قد قالت إن الدكتور حارث الضاري قد وعد بإطلاق المختطفين الألمانيين.
وأضاف البيان:"إن السفير الألماني في العراق/برند اربل/ طلب منها اثناء زيارته امس الاربعاء الى مقر الهيئة المناشدة لاطلاق سراح المختطفين الالمانيين في العراق".
وأضاف:"إن اللقاء تناول عددا من القضايا الاخرى كان في مقدمتها الموقف السياسي الالماني من الاوضاع في العراق وفي المنطقة عموما وفوز حركة/حماس/في الانتخابات الفلسطينية الاخيرة وقضايا اخرى".
وبين البيان:"ان الدكتور حارث الضاري ناشد المختطفين إطلاق سراح جميع المحتجزين في العراق بمناسبة العام الهجري الجديد بمن فيهم الألمان"./


http://www.ninanews.com/www/Login.ph...6a36e342a98abc

إيطاليا دفعت 5 ملايين دولار فدية للإفراج عن رهائنها في العراق

ألمانيا قلقة على مصير مهندسيها الرهينتين .. وتضارب حول دوافع اختطافهما

كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
قال تقرير رسمي ايطالي ان حكومة سيلفيو برلسكوني دفعت ملايين الدولارات فدية مقابل الافراج عن الرهائن الايطاليين في العراق رغم معارضة واشنطن لذلك، فيما تزايدت مشاعر القلق في ألمانيا على مصير المهندسين المخطوفين في العراق بعد تقرير لمجلة «دير شبيغل» ذكرت فيه أن الخاطفين وصفوا الرهينتين بأنهما «كافران» يعملان لمصلحة «حكومة كافرة».
وحسب تقرير أعدته أجهزة مكافحة الارهاب لدى الدرك الايطالي، فان ملايين الدولارات دفعت للخاطفين خلال المفاوضات التي أتاحت الافراج عن العاملتين في المجال الانساني سيمونا باري وسيمونا توريتا في سبتمبر (ايلول) 2004 وكذلك الإفراج عن الصحافية جوليانا سغرينا في مارس (آذار) 2005. واشار التقرير، الذي نقلته صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية امس، الى ان الوسيط في هذه المفاوضات كان الداعية السني عبد السلام الكبيسي «الذي أدى بالتأكيد دورا غير ثانوي» حول عمليات خطف اربعة من الحراس الشخصيين الإيطاليين في ابريل (نيسان) 2004 والموظفتين في المجال الانساني والصحافيين الايطاليين ومواطنة بريطانية هي مارغريت حسن.

وقتل أحد الحراس الشخصيين الاربعة فابريتسيو كاتروشي والصحافي انزو بالدوني والمواطنة البريطانية مارغريت حسن على ايدي خاطفيهم. واشار التقرير الى إفادة عراقي اعتقل لمشاركته في خطف جوليانا سغرينا، وقال ان «مبلغا كبيرا» دفع مقابل الإفراج عنها. والنهاية المأساوية لعملية الإفراج هذه، والتي قتل خلالها نيكولا كاليباري ضابط الاستخبارات الايطالي فيما اصيبت سغرينا بنيران دورية اميركية، اثارت جدلا كبيرا في ايطاليا.

وقد نفت روما على الدوام ان تكون دفعت اي فدية مقابل الافراج عن رهائنها في العراق، في خطوة تدينها الولايات المتحدة وبريطانيا. ويستند التحقيق ايضا الى مكالمة سجلت بين الكبيسي وطبيب عراقي يعمل مع الصليب الاحمر الايطالي وتم خلالها الحديث عن «خمسة ملايين دولار للإفراج» عن العاملتين في الوكالة الانسانية.

وكان المفوض السابق للصليب الأحمر الايطالي في العراق موريتسيو سيلي أثار ضجة في نهاية أغسطس (اب) الماضي حين قال ان اربعة عراقيين يلاحقهم الاميركيون تلقوا العلاج في مستشفى تابع للصليب الاحمر الايطالي في بغداد مقابل الافراج عن العاملتين في المجال الانساني.

الى ذلك، تزايدت مشاعر القلق في ألمانيا على مصير المهندسين المخطوفين في العراق بعد تقرير لمجلة «دير شبيغل» ذكرت فيه أن الخاطفين وصفوا الرهينتين بأنهما «كافران» يعملان لمصلحة «حكومة كافرة».

وإذ قال وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير أمس إنه لا يستطيع تحديد دوافع الخاطفين، وما إذا كانت سياسية أو إجرامية. وأكدت المجلة المعروفة أن الخاطفين تقدموا بمطالب سياسية تتحدد باطلاق سراح المعتقلات من السجون الأميركية والعراقية، غلق السفارة الألمانية في بغداد، قطع العلاقات الرسمية مع حكومة الجعفري ووقف المساعدات التي تقدمها ألمانيا للعراق في عملية اعادة الإعمار.

وعبر الوزير شتاينماير، بعد الاجتماع اليومي لـ«غرفة الأزمات» الخاصة بمعالجة اختطاف الرهينتين توماس نيتشكة ورينيه بروينلش، عن قلقه على مصير المهندسين، وقال ان مصيرهما مجهول حتى الآن. ورفض شتاينماير، وهو من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الكشف عن أية معلومات أخرى متعللا بالظروف الأمنية. وحذر أيضا من التكهنات الصحافية العلنية حول تفاصيل الاختطاف، وقال إن مثل هذه العلنية لن تفيد غير الخاطفين.

وكان توماس دي ميزييه، وزير الدولة لشؤون دائرة المستشار، ووزير الداخلية فولفغانغ شويبلة، وكلاهما من الحزب الديمقراطي المسيحي، قد حذرا من «العلنية» السياسية في التعامل مع قضية الاختطاف. وقالا انها تعرض حياة الرهينتين للخطر. وفي حين حذر شويبلة من النقاش حول الاختطاف في «سوق مفتوح»، قال دي ميزييه ان أية زلة لسان للرأي العام ستعرض عملية إطلاق سراح الرجلين للخطر. وسبق للحكومة الألمانية أن انتقدت تقريرا لصحيفة «زود دويتشة»، شارك فيه عدة خبراء في الإرهاب، وربط «كتائب أنصار التوحيد والسنة» بمجموعة «أبي مصعب الزرقاوي». وذكر متحدث حكومي أن مثل هذه التكهنات تعرقل الجهود المبذولة لتحرير الرهينتين.

وأقامت كنيسة نيكولاي في لايبزيغ الصلاة يوم الأحد الماضي إنقاذا لحياة المهندسين بروينلش ونيتشكة. كما نظمت أمس اعتصاما بالشموع حول الكنيسة، شارك فيه أهالي المختطفين وزملاؤهما في العمل، تعبيرا عن التضامن لإطلاق سراحهما. وتأتي هذه الخطوة بعد تقارير صحافية تحدثت عن «خطر آخر» يهدد حياة المهندسين لا تمكن مقارنته بالخطر الذي كان يحيق بعالمة الآثار الألمانية زوزانة اوستهوف أثناء اختطافها قبل شهرين في العراق.

ونفى رئيس شركة «كرايوتيك» التي يعمل المهندسان بروينلش ونيتشكة لمصلحتها في العراق، أن تكون الشركة قد استهانت بالوضع الأمني في العراق وتجاهلت تحذيرات وزارة الخارجية الألمانية.

وقال بيتر بينرت إن الشركة أبلغت وزارة الخارجية برحيل المهندسين للعمل في العراق قبل فترة مناسبة.


الشرق الأوسط 31 - 1 - 2006


http://www.asharqalawsat.com/details...article=345917

اليسارية الإيطالية جوليانا سيغرينا في كتابها " كمين في بغداد" لا تستبعد أن مختطفيها بعثيون صداميون !


صدرت الترجمة الفرنسية لكتاب الصحفية والكاتبة الايطالية جوليانا سيغرينا " كمين فى بغداد " , عن دار القصبة للنشر مترجما من الإيطالية بقلم الكاتبة الإيطالية ماريا أسنتا ميني , تعرض القصة الكاملة لحادثة اختطافها في حي الصدر ببغداد من قبل جماعة مسلحة في الرابع من أبريل 2005 ولم يطلق منها سراحها إلا بعد شهر.

لم تستبعد سيغرينا - وفقا لمصطفي فتحي بجريدة الراية القطرية - أن يكون مختطفوها من أنصار الرئيس المخلوع صدام حسين، مؤكدة علي أن الهدف من وراء ذلك كان سياسيا محضا ويسعي إلي تحرّك دولي من أجل دعم الطرف السنّي داخل العراق , و قدمت بالمناسبة يومياتها في العراق وكذا اللقاءات التي جمعتها بمناضلي اليسار كما رصدت صورا مأساوية للشعب العراقي جراء الاحتلال وقالت في النهاية الحرب دائما مأساة .
شددت أيضا الكاتبة الايطالية علي أن غياب منظمات حقوق الإنسان زاد من تعقيد الوضع العراقي, وترديا لا مثيل له علي كافة المستويات، سيما الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب العراقي منذ ثلاث سنوات , ومن خلال تغطيتها الأخيرة للحرب الأمريكية علي العراق استنتجت أن 96 % من العراقيين يرفضون الوجود الأمريكي في العراق، وأن كل حديث عن الديمقراطية في العراق ما زال بعيدا، ونقاش صار يحمل الكثير من التعقيد والضبابية، في الوقت الذي غرق العراق في وحل الدماء والحرب الأهلية.
تعتبر جوليانا سيغرينا من أشهر الصحفيين الإيطاليين باعتبارها تنتمي إلي صحيفة المانيفستو الإيطالية ذات التوجه اليساري والمعروفة بنضالها في مجال الدفاع عن قضايا المرأة، كما أنها من أشهر الصحفيين الذين اشتهروا بتغطية النزاعات المسلحة في كل مناطق العالم في أفغانستان والجزائر والشرق الأوسط والصومال والعراق وعن حق الشعوب في المساواة والحرية.

و لها عدة مؤلفات في هذا المجال من أهمها كتاب "الكاهنة ضد الخليفة " الذي يحكي الوضع السياسي في الجزائر, وقد حصلت الكاتبة تقديرا لمسارها علي جائزة الخبر الدولية عمر أورثيلان لحرية التعبير والصحافة لسنة 2005.
الوسط