عرض للطباعة
قضت أشهر من الانتخابات ولا يزال الصراع مستمر ولا غالب ولا مغلوب، لا لكن هناك مغلوب واحد وهو الشعب العراقي.
الخلاف هو على شخص السيد المالكي والاطراف التي ترفض معروفة لكن الى متى نبقى في هذا الوضع؟؟
شخص المالكي انسان وطني ويريد ان يخدم العراق، هذا امر لا اختلف فيه وصوت الشعب للسيد المالكي هو اكبر برهان لكن ماذا يفعل الشعب اكثر من اعطاءه الرأي لدولة القانون؟ الى متى الانتظار؟ هل مقدرات البلد تبقى لعبة بيد الاحزاب الفاشلة؟
نحن بحاجة الى ثورة تقلبها على رؤوس هذه العصابات التي تسمي نفسها احزاب وكتل وتعادي الشعب والاخ المالكي
الشعب ادى واجبه وانتخب
متى تتشكل الحكومة عليه الانتظار طويلا
هناك حكومات محلية تحكم المحافظات ( اوضاع المواطن لاتتاثر بتاخر تشكيل الحكومة)
بطاقته التموينية ناقصة سواء كان فلاح السوداني وزيرا لصا ام لم يكن
راتب المواطن ماشي سواء كانت هناك حكومة ام لم تكن
المواطن يركب سيارته ويحرق البنزين بسبب او بدون سبب ولايتأثر بتشكيل الحكومة سواء حضرت ام غابت.
الكهرباء غير موجود سواء وجدت حكومة ام انها لم توجد
النهب الاداري لايتأثر بتشكيل الحكومة وكذلك نشاط البعثيين
بصورة عامة لايوجد اي شئ يؤثر على المواطن آنيا بتشكيل الحكومة وبعض القناوت تستخدم لقاءات المواطنين وطلبهم تشكيل الحكومة وكان المواطن توقف عن التنفس والاكل لعدم وجود الحكومة.
بصورة عامة المواطن لايتأثر بغياب تشكيل الحكومة وهذه ارادة الساسة اللاهثين على الكراسي ولاحول ولاقوة الا بالله.