من أطلق أسم ألعماره مركز محاقظة ميسان أليوم
من أطلق أسم ألعماره مركز محافظة ميسان أليوم *
لماذا سميت العمارة( عمارة)
اختلفت المصادر في تسمية (العماره) وهناك ثلاثة اراء حول التسميه:-
الراي الاول: ان التسميه ترجع الى عام (665) للهجره أي بعد استيلاء العثمانيين على العراق بثلاث سنين ( وهي ان خليطا من العشائر اجتمع وسكن بهذا المحل ومثل هذا الخليط يطلق عليه في اللغه الدارجه حينذاك اسم (عماره)
الراي الثاني:
ويرجع بالتسميه الى الى اوائل العهد العباسي نسبة الى ( عماره بن الوليد) عامل ابي جعفر المنصور
الراي الثالث:
ان هذا الاسم يطلق على نهر دجله اعتبارا من صدر نهر الغراف حتى ملتقاه في نهر الفرات وسبب هذه التسميه ان الحكومه العثمانيه انشات عماره في المحل الذي بني فيه مركز لواء الكوت الحالي لتكون هذه العماره مرجعا رسميا للعشائر الساكنه بهذا الطرف لبعدها عن مركزي ولايتي بغداد والبصره ولهذا سمي الكوت بكوت العماره.
وهناك رأي يقول وأنا أرجحه وهو أنها سميت ( ألعماره ) نسبة ألى ألعشيره ألتي كانت تسكن منطقة أبو حلانه وألعوفيه وهم عشيرة ألفريجات وكان شيخ العشيره في العام 1214 ميلادي ألموافق 665 هجري هو ألشيخ عماره ألعذاري من ربيعه العدنانيه وعندما دخلت القوات العثمانيه ألمنطقه سألت عن السكان ألمستوطنين هذه ألديار قيل لهم عشيرة الشيخ عماره ألعذاري وكان الجنود قد عسكروا في تلك ألمنطقه ليتخذوا منها مركز تموين للقوات ألزاحفه باتجاه ألبصره وأطلقوا على معسكرهم ( معسكر عماره ) عملا با لأعراف ألعسكريه عندما تتخذ من مكان معسكر تطلق عليه أسم ألمكان وهو ما يسمى بالجفره ألعسكريه ومن ذرية الشيخ عماره ولده ألشيخ فرج ألعذاري وهم ألعشيره ألتي لجأ اليها محمد ألعزاوي هو وأمه وأخته وتزوج أحدى بناتهم ( ألكوشه ) ألتي أنجبت ثلاثة أولاد وهم أساس عشيرة ألبو محمد التي ظهرت ألى ألوجود بعد هذه ألمصاهره وهم ( أخوال ألبو محمد ) وأصل ألبو محمد من زبيد ألعربيه وألله من وراء ألقصد وللمعلومات لم يذكر ألتاريخ أن ألعثمانيين شيدوا عماره في هذ ه ألديار *****
ألرد على ألأخت ألسومريه ألفاضله *
نعم أيها ألأخت ألسومريه أن هناك ساده تسمى ألعذاري من الساده العلويين ولكن عماره ألعذاري من عذاربن سراي من ربيعه ألعدنانيه والمقصود بهذا ألبحث ( عشائر ألفريجات ) وقيل عماره بن صهيب من قشير العدنانيه ( كنز ألأنساب ومجمع الأداب ص 228 ) وكانت نخوتهم ألمشهورين بها كما ذكر ذلك صاحب كتاب ( تاريخ ميسان وعشائر العماره ) ألجويبراوي (دروم ـ الدارميون ) ص304 وهم أخوال ألبو محمد كما ذكرنا وألسبب أننا رجحنا الرأي ألرابع للأسباب ألتاليه :
1 عندما دخل العثمانيين عام 665هجري كانت هناك عشائر والبارز منها عشيرة الشيخ عماره ألعذاري والمنطقه أهوار وكانوا يسكنون ببيوت من حنايا ألقصب في أبو حلانه وألعوفيه وهي مركز العماره أليوم وعشيرة ألشيخ عماره ألعذاري أقدم عشيره أستوطنت هذه ألدياروبأمكان أي باحث ألأطلاع على ذلك والمصادر كثيره *
2 كان مقر الوالي في العهد الأموي والعباسي في جواسق ميسان ( ارض المذار ) الواقعه بين ألعزير وقلعة صالح واول والي هو النعمان بن عدي في زمن الخليفه الثاني بعد الفتح في 17 هجري والحصين بن العنبري في زمن يزيد بن معاويه والوالي عماره بن الوليد في زمن ابو جعفر المنصور ( ألعهد ألعباسي ) لأن المناطق الأخرى مناطق أهوار ومنها مدينة العماره الحاليه ولاتصلح مقرا للأماره *
3 لم يذكر ألتاريخ أن الجيش العثماني شيد عماره في ألموقع موضوع ألبحث *
ان ارض العماره الحاليه كانت اهوارا مكتظه بنبات القصب والبردي وتنموا على ضفتي النهر غابات كثيفه تكثر فيها ألأسود وسائر الحيوانات الضاريه والسلام عليكم *****
ألرد على ألاخ نجم ألعبودي *
ألأخ ألعبودي ألمحترم :
أنك بكلامك تقصد كورة ميسان ألتي كان يتبعها أداريا ألبطيحه وفي شمال ألمربد حيث تختلف المناظر بين البصره وواسط مستنقعات هي البطائح وهي تابعه اداريا لكورة ميسان الكبرى وهي تعادل سواد البصره تقريبا ( دائرة المعارف الأسلاميه في مادة سواد ج4 ص 192 ) كما ان الحجاج تمكن يمساعدة المهندس حسان النبطي مولى بني ضبيه صاحب حوض حسان في البصره وقريه في منطقة واسط واستطاع حسان تجفيف بعض البطائح سميت ( الجوامد ) وكان ذلك سنة 61 هجري وفي سنة 101 هجري ارسل يزيد بن عبد الملك أربعة ألاف جاموسه وجاموس من شواطىْ الدجله وكسكر ألى مصيصه وكورة ميسان ( ولاية ميسان ) كانت تضم المذار والبطائح والطيب ( الاماره العربيه في ميسان / عبد الرزاق الحصان ص 209 ) ومدينة العماره لم يكن لها وجود كأسم حتى اوائل القرن الثاني عشر الوقت الذي عسكرت فيه القوات العثمانيه عام 1214 ميلادي /665 هجري في موقع العماره الحالي ألذي تسكنه ( عشيرة ألفريجات ) بزعامة ألشيخ عماره ولوكان الامر كما تقول لماذا لم تسمى بأسم ألنعمان بن عدي سنة 17 هجري وهوألفائل :(
ألا هل أتى ألحسناء أن حليلها **بميسان يسقى في زجاج وحنتم ) أو بأسم الوالي ألاموي ( الحصين العنبري ) وعندما عين بركات الاول حافظ بن براك حاكما على منطقة ألجزيره عندما فكر العثمانيون بأحتلال بغداد وكان ذلك في حدود عام 931 هجري / 1521 مبلادي كان ذلك أيذانا بولادة أول ( أماره عربيه في ألعماره ) أتمنى من ألأخ ألعبودي قد أقتنع بعض ألشيْ بما أقول وألله من وراء ألقصد *****