كتاب الله وسنتي أم كتاب الله وعترتي أهل بيتي ؟
عن عمر قال ص :تركتُ فيكم أمرين لن تضلُّوا بعدهما: كتابَ الله جلَّ وعزَّ، وسُنَّةَ نبيِّه..
ورد الحديث اعلاه بألفاظ مختلفة وبمعنى واحد وهو ( كتاب الله وسنة نبيه)
السؤال : كيف يوص النبي (ص) المسلمين بأتباع سنته وسنته غير مكتوبة وغير محفوظة؟؟؟
فالمتفق عليه أن الحديث عند الجمهور قُيد لأول مرة في عهد الأموي عمر بن عبد العزيز أي بعد حوالي أكثر من 80 سنة من رحيل النبي الكريم ص..
هل يأمر النبي ص أمته بأتباع شئ غير مقيد؟؟ وغير متفق عليه لحد هذا اليوم ؟؟؟
هل يعقل أن النبي ص أوصى المسلمين بشئ مختلف عليه وغير مقيد أو محدد؟
- اما أن يكون كلام النبي ص لغو ولامعنى له ! وحاشى لخاتم الانبياء ذلك
- أو تكون سنة النبي ص قد قيدت وحددت في عهده حتى عرف الناس والصحابة أين يذهبوا إذا ضلوا الطريق فيتمسكوا بالكتاب ويعودوا الى السنة المدونة , وهو لم يتم كما هو معروف , فقد كتبت السنة في عهد عمر بن عبد العزيز ثم تُركت ولم تكتب الا بعد اكثر من 150 عاما ..
- أو يكون الحديث متقول على النبي ص ومزيف وضعه الوضاعون كغيره من مئات الاحاديث لتضليل المسلمين وفي نفس الوقت للحط من مقام النبي الكريم ص , لان الحديث يضع المسلمين في فوضى والدليل على ذلك الفوضى في الاحاديث وعدم الاتفاق عليها لازال قائما الى هذا اليوم
يتبع...