اهالي البصرة يرفضون ترشيح محافظة من كتلة عمار الحكيم ويحرقون المحافظة

{بغداد: الفرات نيوز} تشهد محافظة البصرة، تطورات أمنية متلاحقة.
وبعد تصعيد وإطلاق نار خرجت أرتال المسؤولين من مبنى حكومة البصرة.
وحرق متظاهرون غاضبون النيران في المدخل الجانبي لبوابة مبنى حكومة المحلية، وأشعلوا النار في إطارات في الطريق قريب من المبنى.
وأستمر إطلاق النار وتفريق المتظاهرين، وحرق إطارات قرب الجبيلة وسط البصرة.انتهى

وكان تيار الحكمة قد رشح شخصا غريبا عن البصرة وافدا من محافظة اخرى يدعى علي شداد الفارس لمنصب محافظ البصرة مما جعل البصرة تغلي وتخرج الالاف من التجمعات
اليوم البصرة تحترق مرة اخرى بعد مؤامرة عمار الحكيم عليها والتسلط مرة اخرى بعد ان نهبها ماجد النصيراوي وهو ايضا وافد من غير محافظة
اليوم اسعد العيداني هو المحافظ وهو بصري معروف اما شداد والفارس ومن لف لفه صعاليك عمار لامجال لهم بعد الان
الان عيارات نارية ونيران تشتعل في كل مكان
عمار احرق البصرة كما حرقها العبادي قبل اسابيع

قال محافظ البصرة اسعد العيداني, الجمعة, ان البصرة انتصرت برفضها “هيمنة اطراف من خارج البصرة”, لاستبدال المحافظ بطريقة “غير شرعية” على حد قوله.

وذكر العيداني في تسجيل صوتي اليوم (14 كانون الاول 2018), ان “الحراك الذي يدور في البصرة للاطاحة بالمحافظ واستبداله,من قبل اطراف بعيدين كل البعد عن البصرة, وعن مشاكلها واهلها”, متهما هذه الاطراف بانهم “عاثوا في البصرة فسادا وتدميرا, من قبل جماعاتهم السابقين”.

واشار العيداني الى ان “فشل تمرير مشروعهم, جاء بجهود بعض اعضاء المجلس الذين رفضوا الحضور الى الجلسة, والمتظاهرين الحريصين على محافظتهم”.

ومنع متظاهرون اليوم اعضاء مجلس محافظة البصرة, من مغادرة مبنى المجلس, بعد رفع جلستهم المقررة لانتخاب محافظ للبصرة, والتي انتهت بدون تسمية محافظ, لعدم اكتمال النصاب بعد تغيب عدد من اعضاء المجلس