الحاقدون فشلوا في هزيمة العراق الجديد

خلال لقائه برهم صالح؛

لاريجاني: الحاقدون فشلوا في هزيمة العراق الجديد



السبت ١٧ نوفمبر ٢٠١٨

اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني علي لاريجاني، زيارة الرئيس العراقي برهم صالح الى طهران بانها منعطف في تنمية العلاقات الثنائية، مؤكدا ان الحاقدين ومضمري السوء فشلوا في هزيمة العراق الجديد.


العالم - إيران
ورحب لاريجاني خلال هذا اللقاء الذي جرى عصر اليوم السبت بزيارة الرئيس العراقي "برهم صالح"، معتبرا انتخابه رئيسا للعراق له دور مهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقال: ان العراق بلد هام في المنطقة، وبالرغم من ان بعض الدول حاولت هزيمة العراق الجديد، اذ حاولت هذه الدول بعد سقوط صدام ضرب العراق لانهم لا يريدون وجود دولة ديمقراطية اخرى في المنطقة، الا انهم فشلوا في تحقيق هدفهم.
واوضح لاريجاني ان اعداء العراق سعوا من خلال انشاء داعش ايجاد مشكلة اخرى للعراق، مضيفا: تم القضاء على داعش بجهودكم والجيش العراقي والحشد الشعبي، وايضا فشل الاعداء في تحقيق هذا الهدف، لذلك فان العراق له دور هام في المنطقة حاليا.
واشار لاريجاني الى اهمية التعاون الثنائي ، وقال: ايران والعراق دولتان ترتبطان بشكل طبيعي، والآخرون يبذلون محاولات يائسة للفصل بينهما حيث أن العديد من الجماعات تنشط حاليا بين البلدين في هذا الاتجاه.
وتابع رئيس البرلمان الايراني قائلا: يشكل خط سكك الحديد بين خوزستان والبصرة امكانية جيدة للبلدين، كما ينبغي زيادة المعابر الحدودية بين البلدين وخاصة خلال فترة زيارة الاربعين.
واشار لاريجاني الى التعاون الجيد القائم بين ايران والعراق في مجال الكهرباء، وقال: ان العديد من الشركات الايرانية باستطاعتها المشاركة في اعادة اعمار العراق وهذه بحاجة الى تسهيلات مصرفية.
ورحب رئيس البرلمان الايراني باقتراح الرئيس العراقي بانشاء مدن صناعية، مشيرا الى وجود تجربة جيدة مع تركيا في هذا المجال، كما ان هذا التعاون سيؤدي الى نقل التكنولوجيا بين البلدين، داعيا الى تعزيز الروابط بين الغرف التجارية في ايران والعراق.
واشار لاريجاني الى رغبة سكان محافظة خوزستان في تعزيز الصلات مع العراق، مضيفا: ان حل قضية السفر بين شلمجه والبصرة أمر مهم جدا ايضا، كما ان انشاء طريق سريع بين مهران والنجف موضوع مهم كذلك يمكن أن يؤخذ بعين الاعتبار.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي دور ايران والعراق وتركيا ضروري في تسوية قضايا المنطقة، وقال: شكلنا لجنة برلمانية بين ايران وروسيا وتركيا وافغانستان وباكستان في مجال مكافحة الارهاب، ونامل ان ينضم العراق الى هذه اللجنة.
ولفت لاريجاني الى نجاح محادثات آستانه لحل الازمة السورية، وقال: ان العراق بامكانه القيام بدور هام في حل المشكلة السورية.
واعرب لاريجاني عن شكره للمواقف القيمة التي اتخذها برهم صالح في حل القضايا الخلافية داخل العراق.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي في الختام زيارة الرئيس العراقي لطهران بانها تشكل منعطفا في تنمية العلاقات الثنائية، وقال: المرحلة الراهنة تنتهي ومايبقى هو أسم الدول التي تعاونت مع ايران في المرحلة الحساسة.
من جانبه اكد الرئيس العراقي "برهم صالح" في هذا اللقاء على اهمية توسيع العلاقات بين بغداد وطهران، مشيرا الى ان العراق دخل مرحلة جديدة وبامكانه القيام بدور نشط في قضايا المنطقة، واعتبر ان العلاقات المتميزة مع ايران مهمة جدا للعراق.
واوضح برهم صالح ان المنظقة بحاجة الى منظومة اقليمية جديدة ، مشيرا الى الدور الهام لايران وتركيا والعراق في هذا المجال، واوضح ان العراق باستطاعته القيام بدور ايجابي من خلال علاقاته مع الدول الغربية والعربية.

- 08:28 إستيقظ من شبحك

من مصلحة العراق ان يقيم علاقات متوازنة مع الجميع وايران لها دور اساسي في استقرار المنطقة مما جعل العراق ينحو نحوا جديدا في نمو علاقاته مع الخليج وتركيا وايران ودولا عربية اخرى وان كان دورها مسيء للعملية السياسية كما هو حال تونس والجزائر والمغرب وبعض دول الخليج الامر المهم في دور رئاسة الجمهورية التي كان دورها تشريفي ان تتوجه بهذا الاتجاه الصحيح في تحريك خارجية العراق التي اصابها السبات والخمول بعد وصول شيخوخة النثر العربي وببغاء الكتب الملغية من قاموس اللغة الجعفري ليكون اليوم رئيس الجمهورية متنوعا في خطبه المتحركة في الرمال والسهول والوديان والجبال شخصية يندمج فيها ثلاث اجيال قادرة على استيعاب الجميع

حكومة اشغال الكراسي والمناصب
أنا لا أظن أن رئيسيا كرديا سيكون مخلصا للعراق حال الحاضر , ربما هذه السمة كانت موجودة لدى اجيال القرن المنصرم أو قبله , الآن حكومات شكلية همها الكراسي لمن يكون , تفكيرهم فقط في الوظيفة وكم ستدر عليه أما أن يصرح لارجاني أو غيره من الطبيعي أي دولة تفكر بشكل ايجابي في استثمار علاقاتها وأن يكون لها محط القدم الأولى في هذا العراق المصخمن الذي الكل متكالبة عليه كما فريسة بين انياب وحوش

نحن همنا قبل كل شيء السعي في تحقيق الأفضل للمواطن عسى ما تكون علاقتنا حسنة وقوية مع النرويج أو زيمبابوي أو مع بلاد السند والهند أو مع سنغافورة أو الأناضول أو حتى مع دول امريكا اللاتنية , فما الفائدة لو حققت وحققت وحققت وشعبك يضيع , شعبك عاطل , منشآت معطلة , بنى تحيتية مشلولة , زراعة فاشلة , تعليم مريض , لا تعيينات , لا وظائف , لا خدمات , لا مشاريع , لا عمران , لا أمن مستتب , تنام وتخشى غدا ماذا سيكون ,, عندك معاملة صرف مستحقات يقولون حتى ياتي التمويل من وزارة المالية ووزارة المالية دون وزير والوكيل يقول لا صلاحية عندي هم يريدون دولة معطلة
كرفهم البين
كرفهم البين

اقتباس:

---

فما الفائدة لو حققت وحققت وحققت وشعبك يضيع , شعبك عاطل , منشآت معطلة , بنى تحيتية مشلولة ,
زراعة فاشلة , تعليم مريض , لا تعيينات , لا وظائف , لا خدمات , لا مشاريع , لا عمران , لا أمن مستتب
, تنام وتخشى غدا ماذا سيكون

---

العراقي وحده يتحمل هذا الخراب وليس لايران
دخل بذلك انما ايران تسعى للافضل في المنطقة كلها ,
العراقي هو الذي يخرب بيته بيده,
واذا كان السياسي العراقي اناني ويفضل منصبه على مصلحة
وطنه فليس لايران دخل بذلك, انما تسعى ايران بقدر ماتستطيع
لكي يشفي المريض ويعرف مايجري حوله ,
ولكنهم مرضى ولايشربون الدواء ... كارثة ..

الذي ساعد الخراب اعلاه هم ( الحاقدون)
واولهم دولة السعودية ومؤيديها في العراق ,
والحاضر شاهد على ذلك ..
وهو ما عاناه لاريجاني في كلمته..

Loading...

ولماذا إيران تشربنا الدواء , ما دخلنا بإيران ؟
إيران ليست فرد عراقي أو جزء من الحكومة , أو تمثل كيان معين أو تعين وزير , أو تختار مسئول أو ترشح مندوب , ممثل وووووو الخ ... يا اخي دخلنا بأيران شنو ؟.. هم دولة وأقتصادهم أقوى وليسوا بحاجة لنا كشعب ..
أنا تكلمت عن بلدي صوج من هذا من ذاك ... بالله عليك أو عليكم : تذهب لدائرة قبل أربعة أشهر على طلب هو من حقك : يقولون ريثما يصل التمويل من وزارة المالية والمالية لا وزير لها والوكيل يقول : ما عندي صلاحية .. زين شوكت تكون الصلاحية : يوم القيامة ؟ على ما يبيض الديك ؟ هذه هي الدولة الحالية بأبسط شكل من أشكالها ويريدون سمعة بين الدول وعندما يقول لارجاني بقولك ( لاريجاني: الحاقدون فشلوا في هزيمة العراق الجديد )
ما دخله ؟ فشلوا العراقيون من أفشلوهم ... الحاقدون = داعش وأخواتها
ومن طردهم الشعب العراقي بدماء العراقيين والفخر للعراق ليس لإيران ساعدتنا أو لم تساعدنا المفروض نحن دولة ولا نترجى أحد ساعدنا رحمة الله والديه ما ساعدنا لسنا بحاجة هكذا أنا أريد العراق ... والله هو السامع والعليم ...
ولو شوية راح أخرج من الموضوع :
فقط أحببت أن أذكرك أو الأخرين : بكلمة سمعتها في أول دخول الأمريكان كان واحد ( بيشمركة ) بباب الطوب سمعته يقول : "الآن كرامة الإنسان افضل من كرامة الأوطان " كلام جميل جدا ولكن عند البعض أو الأغلب لا كرامة للأوطان ولا للإنسان ... والواقع خير شاهد على الأقل في مدينتي روح شوف السجون كم أبرياء فيها وهل المرة أبو كردستان أبو كرامة الإنسان واحد سائق تاكسي يروح للنيروران رجال فقير لا بحزب ولا مع هذا ولا مع ذاك ويدور عيشة لأهله يعتلقونه يا كرامة بقت ؟؟ اريد افضحها ... من يدافع عن الفقير والله وأقولها علنا بعد ما ينراد هذا البلد لكن بلدنا شنسوي نكول الله كريم وإن شاء الله تتحسن والحمد لله على كل حال
المعذرة على الإضافة أخ مروان : أنا يهمني بلدي أريد تصير عدنا جنحان ونستغني عن كل الجيران ونبني بلدنا ونقوي أقتصاده ونرفع الهم عن كاهل المواطن ونوفر له الكرامة وكرامة بلدنا أيضا ... لكن وين !!!!!

اقتباس:

---

وعندما يقول لارجاني بقولك ( لاريجاني: الحاقدون فشلوا في هزيمة العراق الجديد )
ما دخله ؟ فشلوا العراقيون من أفشلوهم ... الحاقدون = داعش وأخواتها
ومن طردهم الشعب العراقي بدماء العراقيين والفخر للعراق ليس لإيران ساعدتنا أو لم تساعدنا المفروض نحن دولة ولا نترجى أحد ساعدنا رحمة الله والديه ما ساعدنا لسنا بحاجة هكذا أنا أريد العراق ... والله هو السامع والعليم ..

---

السيد لاريجاني يمدح العراقيين ويقول ان الحاقدون فشلوا في هزيمة العراق ..
والرجل يتكلم مدحا وليس ذما , وليست قصة تدخل او عدم تدخل ,
نعم العراقيون افشلوا داعش واخواتها بفضل المجاهدين الذين ساعدتهم الجمهورية الاسلامية
بالسلاح والتدريب بل حتى في العلاج في مستشفيات طهران ومجانا ,
عندما كانت كل الدول العربية والاسلامية تنتظر سقوط العراق بيد داعش ليتشفوا بذلك ,
وعندما كانت كل الدول العربية تتشفى بمقتل الابرياء بالتفجيرات الوهابية
على الابرياء من كافة ابناء الشعب العراقي المظلوم ويقولون عنهم قتلى ,
فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟

شكرا للجمهورية الاسلامية التي وقفت مع العراق
عندما كانت دول العرب والمسلمين ترسل المفخخين والعضاضات الى العراق ..

شكرا للجمهورية التي حملت على عاتقها علاج جرحى الحشد في مستشفياتها ,
عندما كان العربان يرسلون المفخخين ويدعمون ساحات الاعتصام ويحلمون بدولة الخرافة,

شكرا للجمهورية التي دربت المقاتلين من كتائب المقاومة وجهزتهم بالسلاح ,
عندما كان دول العربان تدرب الدواعش والمفخخين,

شكرا للجمهورية التي حاربها العراق ثمان سنوات وقصفها بالكيمياوي والصواريخ,
عندما كان العربان يقولون ( منا المال ومنكم العيال) ويأججون اسخف حرب في التاريخ..
شكرا للجمهورية التي محت ذاكرة الحرب المشؤومة وما اتت به
وقدمت يد السلام والعون للعراق من جديد وهي في حصار اقتصادي ولازالت ,

شكرا للجمهورية التي ارتقى مجاهديها الابطال شهداء في سامراء وجرف النصر وديالى,
عندما فخخ العربان فطائسهم السلفية وقتلوا ابناءنا واهلنا في الشوارع والمعابد,

شكرا للجمهورية التي وقفت مع ابناء الشعب العراقي من المخلصين,
ضد ابناء الشعب العراقي من السرسرية والسفلة الدواعش الذين عاثوا في العراق فسادا

شكرا للجمهورية الاسلامية التي افشلت مشروع التقسيم ووقفت مع عراق موحد,
عندما كان العربان والمسلمين يساعدون دولة الخرافة (داعش) مشروعا للتقسيم,
ويدعمون دولة للاكراد لتفتيت العراق....

شكرا للجمهورية التي سعت بصبرها وحكمة قيادتها من ترويض المتمردين
الحمقى وكسبتهم الى جانبها بالحكمة والتروي والصبر والاناة ,
في سبيل عراق موحد قوي ..
بينما العربان لم يجدوا الا الاموال لتخريب العراق وتأجيج الطائفية والعرقية ..

كلمة حق تقال وجميل لاينسى ..
ولاينكر ذلك الا عديم الوفاء والشيمة ..

ايران ساعدت العراق وساعدت الحشد والجيش وافشلت مخططات السعودية وامريكا ,
وتبقى هذه المواقف المشرفة غصة في حلوق المرضى الحاقدين على الجمهورية
و وتبقى هذه المواقف المشرفة فخرا للجمهورية وانصارها المخلصين..