سننتقم لاولادنا المفقودين في تكريت (ضحايا سبايكر) 5 ايام يمهلو عشائر تكريت

طالب أهالي ضحايا سبايكر في محافظة ذي قار "380كم جنوب العاصمة بغداد" عشائر تكريت بمعرفة مصير أولادهم، مهددين بحمل السلاح خلال خمسة أيام في حال عدم الاستجابة لمطالبه

احد قادة التظاهرة عجيل المنشد، ذكر " الاتجاه برس"، أنهم أمهلوا عشائر ال بو عجيل وال بو ناصر والفريحات والسادة وال بو رغيف خمسة أيام لمعرفة مصير أولادهم، مهددين في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيحملون السلاح لمقاتلتهم في عقر دارهم لاسترجاع أولادهم المفقودين سواء كانوا أحياءا أم أمواتا،

وأضاف أنهم ناشدوا الحكومة منذ أكثر من سبعة أشهر لكن دون حصولهم على نتيجة تذكر، مشيرا أنهم لن يهدؤوا طرفة عين حتى يثأروا لمصير أولادهم الذي ذهبوا ضحية خيانة بعض القادة العسكريين والعشائر في محافظة صلاح الدين.


يذكر أن ذوي ضحايا سبايكر جددوا تظاهرهم في مدينة الناصرية أمام مبنى مجلس المحافظة للمطالبة بمعرفة مصير أولادهم الذي فقدوا في قاعدة سبايكر في مدينة تكريت.
وقد تعاهد ابناء الجنوب بالقصاص من اهلي تكريت وحرمانهم من استخدام مدنهم بالتنقل وانهم سيؤسرونهم في البصرة وميسان وذي قار والحلة والكوت والسماوة والديوانية وواسط والنجف وكربلاء وبغداد

لم يؤلمني شيء منذ 9/ 6 / 2014 أكثر مما أتألم لذوي شُهداء سبايكر

مرت مدينة بلد بأيام عصيبة وعصيبة بمعنى الكلمة فقد نزفت سبعة أشهر وقدمت الشهداء والجرحى
وفي أحدى جولات المعركة إستشهد من مدينتي بطل من ابطال الحشد الشعبي وإسمه (( مهدي )) ونتيجة للضغط الكبير من الدواعش والبعثيين الأنجاس على مقاتلينا من الحشد الشعبي إنسحبوا وتركوا الشهيد مهدي في أرض المعركة وبقي المجاهدين لا يتحدثون سوى ببطولات الشهيد ومواقفه ولكن لا يهدئون ولا تُقر لهم غمضة عين وخلال احدى الصولات قرروا جلب جثمان الشهيد (( مهدي )) لو كلفهم حياتاهم وبما لديهم من اصرار وعزيمة وخلال دقائق عثروا على الجثمان الطاهر للشهيد وسحبوه من أرض المعركة الى الخلفيات وبعدها الى مدينة بلد حيث تم تشييعه كعريس في يوم زفته .
خويه العزيز تيل كهرباء اكتب كلماتي هذه وجرح منذ عام 1981 ينزف في داخلي لفقداني إخوتي واولاد عمي وأقربائي في مقابر جماعية وأعرف جيدا آلام ذوي الشهداء من سبايكر والصقلاوية وبادوش .