يا أخي لويش الكشف وتعلن في الصحافة ؟
اخبار العراق الان الأعرجي: حالات فساد وراء خروج مسلحين لداعش من السجون في الموصل ؟
ما علاقة هذا الكشف إذن أو ما جدية هذا الكشف إذن ؟ منا تقول وزارتي مخترقة صفوف داعش ونقوم بتفجيرات داخل بغداد ونعطي أرقام ضحايا وهمية لنموه على داعش .... هذه قدرة فائقة وتكتيكات عسكرية لكن كيف كل هذه الشطارة وحالات فساد وراء خروج مسلحين لداعش من سجون الموصل .... والله وكل الذي أعرفه أن مدير شرطة الموصل بعد تحرير الموصل أدمي أبن أوادم وما يرحم أبوه لو كان مسيء رجعنا نذب الصوج على غيرنا ... رجعنا للإتهامات!! ... أنا لست شرطي لكن أكيد يهمني أمن محافظتي وكل أمن العراق ......
يا أخي لويش الكشف وتعلن في الصحافة ؟ هذه أسرار دولة ومهنة وفوكاتها أمنية
بغداد – عراق برس – 18 تشرين الثاني/ نوفمبر: كشف وزير الداخلية قاسم الاعرجي عن اختراق وزارته لتنظيم داعش بتسلل عناصر داخل التنظيم متحدثا عن الية تتيح دخول سيارات مفخخة وتفجيرها بشكل يوهم التنظيم انها ضربت أهدافها وما يعزز ذلك اعلان ارقام وهمية عن الضحايا، مبينا في الوقت نفسه عن التواصل مع زوجة احد قيادي التنظيم التي تعطيما لديها من معلومات سرية للغاية فيما نحافظ على سرية هويتها بالمقابل.
حديث الاعرجي جاء خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة الاندبندنت البريطانية وفيها أوضح ان قوات بلاده كانت تقوم بتفجيرات وهمية في العاصمة العراقية بغداد؛ بهدف ايهام عناصر تنظيم “داعش” بان أهدافا حيوية واضرارا كبيرة وقعت ومنع الكشف عن المخبرين العاملين مع التنظيم.
وقال الاعرجي في مقابلة التي اجراها الصحافي البريطاني باتريك كوكبرن “لدينا أشخاص يعملون مع تنظيم داعش وهم وافقوا على العمل معنا”، لافتا الى أن “تنظيم داعش لا يعرف هذا الامر، ونحن نحرص على عدم الكشف عن مخبرينا”.
ومضى الى القول “في بعض الأحيان تدفع قوات الأمن ثمن السيارة التي تنقل المفخخة إلى بغداد وتسمح بتفجيرها في مكان يستهدفه داعش، ولكن قبل ذلك نحن نكون قد آمنا المكان..بل نطلب من مواطنين متفق معهم، التحرك وكأنهم ضحايا في مكان الحادث، ثم ندلي ببيان رسمي عن عدد كاذب للضحايا”.
ونقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، عن وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، قوله إن “المعلومات الاستخباراتية بشأن هجمات داعش المحتملة، شهدت تحسنا لدرجة مكنت القوات الحكومية من رصد القنبلة من لحظة خروجها من البناء إلى مكان التفجير والسماح لها بالانفجار بعد إجلاء المدنيين حتى لا يعلم التنظيم أن شبكات صنع القنابل لديه قد اخترقت”.
ويقول الاعرجي إن “هذا يمكن أن يحدث مرة أخرى، ولكن أقل احتمالا الآن لأن التنظيم لم يعد يسيطر على المدن والمناطق التي يمكن أن يجهز المتفجرات فيها بأمان..الشيء الرئيسي هو أن الخلافة قد كسرت، وهناك مدينة واحدة فقط راوة (قبل تحريرها)، والصحراء الغربية حيث لا يزال داعش محاصر”.
وتقول الصحيفة ان “التنظيم أظهر دلائل على الانهيار بفقدانه جيوبه الأخيرة من الأراضي، على الرغم من اعتراف قادته بأنه سيهزم في الموصل بسبب التفوق العسكري لأعدائه، ولذلك أعد خلايا نائمة إلى جانب مخابئ صحراوية وأسلحة وذخائر ومكبات غذائية لتمكين قواته المتبقية من البقاء على قيد الحياة وإطلاق هجمات عرضية لإظهار أنها لا تزال تعمل”.
وأشارت “الإندبندنت”، إلى أن “تنظيم القاعدة في العراق، وهو سلف داعش، استطاع أن يتعافى من الهزائم من خلال الاختفاء عن الأنظار بنجاح بين عامي 2007 و2012، والعودة للظهور بعد تغير الظروف لصالحه”، مضيفة أن “داعش سيحاول أن يفعل الشيء نفسه مرة أخرى، ولكن لا يمكن أن ينجح إذا تم القضاء على شبكاته من المسلحين”.
ويقول الأعرجي، “لدينا تعاون من أفراد عائلات داعش المهمين لمساعدة وحداتنا الأمنية، وعلى سبيل المثال، زوجة أحد قادة التنظيم ستجري اتصالات في وقت لاحق اليوم، نعطيها المال وتحافظ على سرية هويتها، لكنها تفعل ذلك لأنها تريد حماية أبنائها والبقاء على قيد الحياة”.
ويضيف الوزير، أنه “لم تحدث أي هجمات ناجحة لداعش خلال زيارة الأربعين عندما سافر الملايين من الشيعة إلى مدينة كربلاء من جميع أنحاء العراق. فالأعداد الهائلة يصعب الدفاع عنها، وكانت تقليديا أهدافا سهلة للانتحاريين من التنظيم الذين يختلطون مع الحشود”، مبينا أنه “كان هناك محاولتان فقط لهجمات انتحارية خلال الأربعينية، وتم تفجير القنابل دون إيذاء أي شخص آخر”.
وفي نينوى، يقول الأعرجي، إن حالات فساد من قبل ضباط أمن؛ أسهمت بإطلاق سراح عناصر من تنظيم داعش. ويقول السكان المحليون، بحسب الصحيفة، إنهم يخشون عندما يرون مقاتلي داعش، الذين اعتقلتهم القوات العراقية، يعودون إلى الشوارع، بعد دفعهم رشوة للخروج.
ويقول الأعرجي “إن مثل هذه الأمور حدثت، وهناك ضابط في الداخلية، على وشك أن يتهم بمساعدة عائلات داعش، على الهرب من الموصل إلى بغداد”. انتهى س
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من عراق برس