(مواقف وبيانات علمائية تسنكروتتبرأ):فكــر"مجتبى الشيرازي"وصهره"ياسرالحبيب"منحرف وفاسد
[line]-[/line]
[line]-[/line]
[line]-[/line]
الشيخ حسين: تصرفات الحبيب والشيرازي تصب في خدمة المخابرات العالمية.
شبكة راصد الاخبارية: تواصل استنكار الفاعليات الشيعية الكويتية للاساءات التي اطلقها الحبيب بحق أم المؤمنين عائشة.
وقال أمين عام التحالف الإسلامي الوطني في الكويت الشيخ حسين المعتوق ان تصريحات "المنحرف" الحبيب والسيد مجتبى الشيرازي تأتي بدعم من جهات مشبوهة تصب في خدمة المخابرات العالمية.
وأضاف المعتوق "أننا بريئون منهما ومن الكثير من معتقداتهما الفاسدة التي من بينها اتهام عرض الرسول الأكرم (ص) والذي لا خلاف بين المسلمين سنة وشيعة في حرمة المساس به".
وتابع في بيان حصلت شبكة راصد على نسخة منه "إن ما يقوم به هذا الشخص وأمثاله من الفسقة والمنحرفين لا يمثل الشيعة بأي وجه من الوجوه".
نص البيان الصادر من سماحة الشيخ حسين المعتوق أمين عام التحالف الإسلامي الوطني حول ما يقوم به المدعو ياسر الحبيب
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في كتابه الكريم: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)} (سورة البقرة)
إن أهم ما يقوم به أعداء الإسلام والأمة الإسلامية اليوم هو العمل لتمزيق الوحدة الإسلامية وبث روح الفرقة وتأجيج نار الفتنة لأجل اضعاف المسلمين وكسر شوكتهم ، وقد كان أبرز من يقوم بتنفيذ هذا الدور التآمري الخطير قديما وحديثا هم المنافقون الذين حذر منهم القرآن الكريم بكثرة في سوره المباركة .ولا شك أن من أبرز قادة النفاق في هذا العصر هم التكفيريون ومن يقف ورائهم ، سواء كانوا يعملون بعنوان أنهم من الشيعة أو من السنة والمآسي التي تترتب على ما يقوم به هؤلاء في مختلف بقاع العالم أوضح من أن تحتاج إلى بيان ، وقد عمل علماء المسلمين من السنة والشيعة على توحيد صفوف المسلمين سنة وشيعة ، ليكونوا أعزة وأقوياء وليواجهوا جميع المؤامرات التي تحيط بهم وليحققوا الانتصارات الكبرى وليستعيدوا شرفهم ومجدهم ويحررون المسجد الأقصى الشريف وفلسطين السليبة من أيدي الصهاينة .
ولكن أعداء الإسلام لما وجدوا أنفسهم قد هزموا في مواقع متعددة لا سيما في مواجهة المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين ، فليس أمامهم إلا تقوية الفتنة وترسيخ الاختلافات بين المسلمين ونشر ثقافة التكفير بواسطة عملائهم وبالتأثير على بعض السذج والحمقى من مختلف الطوائف.
وإن من أبرز ما يقوم به هؤلاء ما يقوم به المدعو ياسر الحبيب ، هذا الشخص المنحرف والفاسق والذي لا نشك بأن ما يقوم به يصب في خدمة مخابرات بعض دول الاستكبار العالمي ، كما أنه ليس من أهل العلم والذي تتهيأ له الأمور اليوم بدعم واضح من جهات مشبوهة له وللمنحرف الفاسق مجتبى الشيرازي الذي طالما نشر المعتقدات المنحرفة واعتاد على شتم الفقهاء بلسان قذر ووقاحة بالغة .
ونعلن أننا بريئون منهما ومن الكثير من معتقداتهما الفاسدة التي من بينها اتهام عرض الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والذي لا خلاف بين المسلمين سنة وشيعة في حرمة المساس به ، وفي أن نساء الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يمكن أن تصدر منهم الفواحش والعياذ بالله تعالى .
إن ما يقوم به هذا الشخص وأمثاله من الفسقة والمنحرفين لا يمثل الشيعة بأي وجه من الوجوه ، وليس الهدف من تصرفاته المشينة سوى نشر العداوة في أوساط المسلمين ، بل نشر الانحرافات والضلالات الباطلة ، وكما نستنكر ما يقوم به وأمثاله نستنكر أيضا التصرفات الوقحة لغيره من التكفيريين الذين يعملون باسم السنة ، فهؤلاء لا يمثلون السنة ولا الشيعة وإنما هم خدمة أهداف الصهاينة وقوى الكفر العالمي وأعداء الأمة الإسلامية .
وأمام هذه الفتن والمؤامرات فإن المتوقع من العقلاء ومن شأنهم تحمل المسؤولية أن يتصدوا لمواجهة ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة وبالحوار المباشر والمستمر والعمل على تقوية وحدة المسلمين ورص صفوفهم وأن يقطعوا الطريق على المتآمرين والسفهاء وأن يعملوا على حفظ الاستقرار وأن يبتعدوا عن أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى التوتر والفرقة .
وعلينا أن نسير في طريق أئمتنا الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام) نتصدى لجميع الفتن والمؤامرات مع حفظ قيمنا ومبادئنا وتعاليم أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام ، خصوصا والظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم خطيرة وحساسة تتطلب الوعي والتصرف الذي يحفظ قوة المسلمين لا الذي ينتهي بنا إلى العداوة والبغضاء وسفك الدماء ، نسأل الله عز وجل أن ينصر الإسلام والمسلمين ، وأن يجعل كلمة الإسلام هي العليا وكلمة أعداءه هي السفلى .
الشيخ حسين المعتوق
أمين عام التحالف الإسلامي الوطني
الكويت 28 رمضان المبارك 1431
8 سبتمبر 2010
[/align]
[line]-[/line]
محمد العطية:ما صدر من هذه الشرذمة التي تعيش في لندن لا يمثل رأي الطائفة
[align=justify] استنكر الشيخ محمد عطية "التجاوز والتعدي والجرأة الخطيرة على مقام الرسول الأكرم" ضمن حفل اقامه رجل دين كويتي في العاصمة البريطانية نال فيه من زوج النبي الأكرم السيدة عائشة.
[/align][align=justify]
وكان رجل الدين الكويتي الشيخ ياسر الحبيب المقيم في بريطانيا نظم قبل نحو اسبوعين حفلا وجه خلاله اساءات بالغة للسيدة عائشة.
وقال الشيخ العطية في مقالة خاطب فيها الشيخ سلمان العودة "هذا الحفل المظلم لا يمت للمذهب بصلة ولم يكن يوما من الأيام من المناسبات التي تحييها الطائفة".
وتابع بأن "ما صدر من هذه الشرذمة التي تعيش في لندن لا يمثل رأي الطائفة ولا علمائها بل تمثل نفسها".
المقالة التي نشرتها شبكة راصد الاخبارية اليوم وصفت الحفل بـ"البدعة الخطيرة والسابقة التي لم نسمع بها لا من مراجع الدين ولا من علماء الطائفة".
وأستنكر العطية الذي يقيم في مدينة جدة "بكل قوة وبكل ما تعنيه الكلمة كل عمل طائفي استفزازي فيه إثارة للأمة الإسلامية ومشاعرها وتوجيه السباب والشتائم لرموزها من الصحابة وأمهات المؤمنين".
وأضاف: تكرر القول والتصريح بحرمة سباب رموز الأمة الإسلامية ممثلة في الصحابة وأمهات المؤمنين والبراءة من كل الأقوال التي تخدش الحياء في حق أم المؤمنين السيدة عائشة التي برأها الباري عزوجل واثبت ذلك في كتابه الكريم.
نص التصريح :
[line]-[/line]
يا فضيلة الشيخ سلمان.. كلنا نستنكر!!؟؟
بقلم: الشيخ محمد عطية
* - 9 / 9 / 2010م - 6:17 ص
لقد قرأت ما جاء عن سماحة الشيخ الدكتور سلمان العودة حفظه الله من موقع جسور التواصل الإلكتروني نقلاً عن برنامجه حجر الزاوية وصرخته التي تنبعث من غيرة على الإسلام والأمة الإسلامية وإني أشيد وأعلن تأييدي التام لكل كلمة أدلى بها وكل حرف تفضل به في مسألة التفجيرات الطائفية التي شهدتها باكستان والعراق في ظروف صعبة تعيشها الأمة وان هذه التفجيرات لن تقدم ولن تؤخر ولن تكون الحل فالذين استهدفتهم التفجيرات أناس بسطاء يعيشون حياتهم اليومية سعياً وراء أرزاقهم وجملة منهم كانوا ضمن تظاهرة ضد الاغتصاب الصهيوني لفلسطين وهذا الاقتتال الطائفي ليس إلا دمار للأمة وابتعاد عن العلماء والقادة في تسيير الأمور ومؤشر خطير لتفشي حالة التعدي على الأرواح البريئة والنفس المحترمة دون أي رادع ديني أو قانوني.
كما أستنكر وبكل قوة وبكل ما تعنيه الكلمة كل عمل طائفي استفزازي فيه إثارة للأمة الإسلامية ومشاعرها وتوجيه السباب والشتائم لرموزها من الصحابة وأمهات المؤمنين فقد تكرر القول والتصريح بحرمة سباب رموز الأمة الإسلامية ممثلة في الصحابة وأمهات المؤمنين والبراءة من كل الأقوال التي تخدش الحياء في حق أم المؤمنين السيدة عائشة (رض) التي برأها الباري عز وجل واثبت ذلك في كتابه الكريم واستنكارنا لهذا العمل هو استنكار شرعي ينبثق من خُلق المصطفى وآله (ص) ومن فتاوى بينة وجلية لأبرز مراجع الطائفة بتحريم السب والشتم وقد سبقنا إلى بيان ذلك جملة من أبرز علماء الطائفة الشيعية.
وإني حينما قرأت حديث فضيلة الشيخ سلمان العودة لم اشاهد المقطع المذكور ولكنني حينما وقعت عيني على قسم منه في احدى القنوات الفضائية أصابني الذعر الشديد لهذا التجاوز والتعدي والجرأة الخطيرة على مقام الرسول الأكرم (ص) من المتكلم ومن الاجتماع الخادش للحياء واستنكر بث القنوات لمثل هذا التسجيل المهين سواء على الفضائيات أو على الشبكة العنكبوتية؟!!
وان هذا الحفل المظلم لا يمت للمذهب بصلة ولم يكن يوماً من الأيام من المناسبات التي تحييها الطائفة والتي تقيم مناسبات مواليد المصطفى وآله ووفياتهم (ع) فمن أين هذه البدعة الخطيرة والسابقة التي لم نسمع بها لا من مراجع الدين ولا من علماء الطائفة فمن أين جاءوا بهذا الإنحراف الجلي عن تعاليم أهل البيت (ع)؟
وما صدر من هذه الشرذمة التي تعيش في لندن لا يمثل رأي الطائفة ولا علمائها بل تمثل نفسها وقد يكون السكوت عنها أجلى من ابراز ما اتسموا به من الإساءات والسباب الذي لم يسلم منه ابناء الطائفة فضلاً عن بقية اخوانهم من أبناء اخواننا وأنفسنا أهل السنة والجماعة الكرام ورموز الأمة الإسلامية..
اللهم وحد كلمة المسلمين أجمعين وأحفظهم وبلدانهم وقادتهم من شر الأشرار وكيد الفجار واجعل العيد مناسبة لتهدئة هذه النفوس وارتفاع هذه الفتن يارب ياكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[/align]