في ذكرى تأسيس أم الجامعات الثامنة والخمسين الشهرستاني.. يكفينا فخرا ان جامعة بغداد خر

اعلام الجامعة / احمد حسون علوان

برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني شهدت قاعة الاحتفالات المركزية في جامعة بغداد (قاعة الحكيم ) الافتتاح الرسمي للاحتفال بذكرى تأسيس ام الجامعات (58) الثامنة والخمسين اذ ابتدأ الحفل بتلاوة مباركة لاي من الذكر الحكيم قرأ بعدها الحضور سورة الفاتحة ترحما على ارواح شهدائنا الابطال من قواتنا المسلحة والامنية والحشد الشعبي ثم عزف النشيد الوطني ايذاناً ببدأ المهرجان الاحتفالي .

واشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني في اثناء كلمته بالمناسبة الى ان هذا اليوم هو ذكرى تأسيس جامعة بغداد وجاء متزامنا مع ذكرى عزيزة على قلوبنا الا وهي استشهاد الامام علي الهادي (عليه السلام) الذي كان يمثل رمزا للحق والعدالة فقد سار على نهج جده رسولنا الكريم محمد صلَّ الله عليه واله وسلم متمسكا بعقيدة الاسلام السامية فكان عزيزا بين اهلة ورفاقه في الاسلام وقاتل الظلم الى ان نال شرف الشهادة ودفن في مدينة سامراء ومن هذا المنطلق نستطيع القول ان أعداء الامس لايقلون خطراً وشراً عن أعداء اليوم فالعراق يُشهد صراعاً وحشياً مع اعداء يمثلون الظلم والكفر في آن واحد فداعش ذلك المرض الممتد من اسلافهم أعداء الله والانسانية ، فوقفة جيشنا اليوم وهم يسطرون أروع الانتصارات وتقديمهم أعلى مايملكون من روح زكية وبتلك التضحيات تحررت مدننا في ديالى وصلاح الدين وإن شاء الله في القريب العاجل سنسمع تحرير كل مدننا في الرمادي والموصل .

وأكد الشهرستاني ونحن نحتفل بذكرى تأسيس جامعة بغداد (58) الثامنة والخمسين عليكم ان تقفوا الى جانب أخواتكم في جبهات القتال من خلال الارتقاء والتفوق بالعلم والثقافة فأن ذلك يُمثل دحراً لأعدائكم من التكفيرين والظلاميين من داعش .

مضيفاً سيادتهُ بأن العلم والفضيلة لابد ان ينتصران على الجهل والرذيلة فأن جامعتكم هي جامعة العراقيين جمعاء فهي مركزاً للاشعاع ويكفينا فخراً أن منظمة أوبك (الدول المصدرة للنفط) كان من بينها أربعة وزراء عرب كانوا خريجوا جامعة بغداد فمنها كانت انطلاقتهم ليتخذوا مكاناً للقيادة العلمية في بلادهم .

وشدد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي على دور جامعة بغداد بان لايقتصر على انتاج ونشر وتلقي العلم بل يجب ان ينطلق ذلك من تظافر الجهود ولا بد للطالب أن يتفوق وان يجتهد ليكون منتجاً للمجتمع وبذلك يخدم سوق العمل وهو يخدم ويرفد المؤسسات العلمية وبكل ما تحتاجه من فكرٍ وعلمٍ ناضجٍ فلدينا في العراق ثروات بشرية كبيرة نستطيع من مجموعها مقارعة كبار الدول العالمية بشتى الاختصاصات .

وفي السياق ذاتهِ أوضح الشهرستاني أن مشروع التأهيل والتوظيف يمثل فرصة حقيقية امام الطلبة ووزارات الدولة المختلفة على حدٍ سواء فمن هذا المنبر العلمي أدعو جميع المؤسسات العامة والخاصة ووزارات الدولة المختلفة أن تأتي وتلتقي مع طلبة المراحل النهائية ويعرضوا عليهم التوظيف بموجب الاختصاصات المطلوبة



في ذكرى تأسيس أم الجامعات الثامنة والخمسين الشهرستاني.. يكفينا فخرا ان جامعة بغداد خرجت كثير من العلماء كان منهم (4) وزراء عرب