الافضل لادارة المعركة وحسمها بالطريقة التي يفهمها علاوي
اسدل الستار عن مرحلة والان في مرحلة لا تقل شراسة عن مرحلة ماقبل الانتخابات وكان اكثر السياسيين الشيعة يعملون بالمبدأ الاسلامي ((حسن الظن )) مع غيرهم ..ولم يستفيدوا من تجارب التأريخ المرة ..فالانتخابات كانت معركة بين اضداد في كل شيء وهي حرب شرسة لاعتبارات دولية كثيرة مع علم الاطراف العراقية ان اصل المعركة الان هي بين امريكا وحلفاؤها التقليدين العرب من جهة وايران من جهة آخرى واتخذ المتحاربين الساحة العراقية والشعب العراقي الادوات في هذه المعركة وكل طرف له حواضنه وادواته ....والعراقيين ضحية هذا الصراع...
المعركة لم تحسم وهي طويلة وكما يقال الحرب خدعة وبما انه ان اغلب السياسين الشيعة متفرقيين الى مجموعات قسم يعمل بالسياسة ولكنه يعمل وفق سياسة ((حسن الظن)) وقسم آخر يسهل اختراقة والقسم الاخر يحاول جهد الامكان العودة الى الواجهة بعد ان تعرض الى هزيمتين منكرتين ....والسياسة كمبدأ عام تحتاج الى دهاء وذكاء واستشعار ومن خلال كافة المعطيات والانتخابات والظروف الدولية ....لذلك فان افضل من يدير المعركة الشرسة هو:
أحمد الجلبي .......الخبير في كل الامور والاذكى والادهى وان كان البعض لديهم عليه تحفظات..
كما نه هو الشخص الوحيد الذي تخشاه كل الاطراف امريكية وعربية وحتى
علاوي نفسه...كونه ابن خالته وعلى النقيض مع علاوي وكل حلفاء علاوي
الاقليمين.
آمل ان يعطوه السياسين الشيعة المجال لكي يعيد ترتيب اوضاعهم ..