الجعفريّ: الموسم الانتخابيّ المُقبِل سيرهن البلد لأكثر من أربع سنوات من خلال السياسات

أكّد الجعفريّ أنَّ الأيّام المُقبلة ستُشكّل فارقاً نوعيّاً على الصعيد السياسيِّ، والتشريعيِّ، والقضائيِّ، والخدميِّ في حال انتخاب وجوه جديدة كفوءة، وأمينة، ومُتخصِّصة، ومُضحّية، وتملك تاريخاً مُشرِّفاً؛ لتُصحِّح مسيرة تجربة السنوات التي مضت. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ في مكتبه ببغداد وفداً جماهيرياً من منطقتي الحسينيّة، وبغداد الجديدة.

الجعفريّ أشار إلى عدم الاكتفاء بتشخيص المُواطِن لنقاط الضعف، والأداء المُتلكّئ في عمل الحكومة والبرلمان خلال الفترة الماضية ما لم تكن هناك حُلول تُصحِّح المسار، وتعمل على توظيف موارد الدولة؛ لخدمة المُواطِن في ظلِّ ميزانيّة ضخمة من شأنها الارتقاء بالواقع المُتدنّي الذي لا يتناسب وثروات العراق.

الجعفريّ أوضح: أنَّ الموسم الانتخابي المقبل سيرهن البلد لأكثر من أربع سنوات من خلال السياسات والسلوكيّات التي سيتبعها البرلمانيّ فلابدَّ من الإتيان بشخصيّات تُقدّم مصلحة البلد على المصالح الشخصيّة، والفئويّة، والحزبيّة، والقوميّة.

وشدَّد الجعفريّ على ضرورة وعي المخاطر والأهداف المُشترَكة التي تجمع الشعب العراقيَّ، وينبغي علينا جميعاً المُشارَكة الفاعلة في الانتخابات، وإفشال المُخطّطات الرامية إلى استهداف العمليّة السياسيّة، والتصدّي للفتن التي تُحاوِل شقَّ وحدة الصفِّ الوطنيِّ والمُجتمَعيّ.

الجعفريّ: الموسم الانتخابيّ المُقبِل سيرهن البلد لأكثر من أربع سنوات من خلال السياسات، والسلوكيّات التي سيتبعها البرلمانيّ

استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ في مكتبه ببغداد وفداً من مُؤسَّسة الطالب العراقيّة.
الجعفريّ أشار خلال اللقاء إلى أنَّ العراق يحتاج إلى مُختصّين؛ لرسم الاستراتيجيّات في مختلف المجالات، والتي من شأنها وضع البلد على المسار التنمويِّ؛ للنهوض بواقعه على وفق أطر علميّة.
وشدَّد الجعفريّ على ضرورة أن يأخذ الطالب دوره البنّاء، وبذل الجهود، والاستمرار في التعلّم؛ حتى يصنع لبلده واقعاً مُختلِفاً عمّا عليه الآن، وبناء دولة المُؤسَّسات؛ لأنَّ العراق أحوج ما يكون إلى الكفاءات، والمُختصّين.



الجعفريّ: العراق يحتاج إلى مُختصّين؛ لرسم الاستراتيجيّات في مختلف المجالات، والنهوض بواقعه على وفق أطر علميّة

استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ في مكتبه ببغداد وفداً جماهيريّاً من مُؤيِّدي تيار الإصلاح الوطنيّ.
الجعفريّ دعا إلى إنجاح الموسم الانتخابيِّ من خلال المُشارَكة الواسعة، وتحويله إلى عرس وطنيٍّ، وإحداث انعطافة نوعيّة في مسيرة البلاد السياسيّة، والتشريعيّة، والتنفيذيّة.
وأشار الجعفريّ إلى أنَّ توصيات المرجعيّة الرشيدة، والمُواصَفات التي دعت إلى انتخابها تتوافر في كلِّ القوائم، ولا تقتصر على كيان، ولا مذهب، ولا قوميّة بعينها.

الجعفريّ شدَّد على ضرورة عدم تكرار التجربة السابقة؛ لئلا نُعيد مأساة السنوات الماضية من خلال التصويت بمسؤوليّة، وأمانة، وانتخاب المُتخصِّصين، وأصحاب الكفاءات الذين من يُجيدون توظيف موارد البلد؛ لخدمة المُواطِن.
وأكّد سيادته على رصِّ الصفوف، والوقوف بوجه المُحاوَلات التي تسعى إلى شقِّ وحدة الصفِّ المُجتمَعيِّ، علاوة على المُساهَمة في استقرار الأمن من خلال تقديم المعلومات المُتوافِرة إلى الأجهزة الأمنيّة؛ للحيلولة دون حدوث خروقات أمنيّة.

الجعفريّ: ينبغي عدم تكرار التجربة السابقة؛ لئلا نُعيد مأساة السنوات الماضية من خلال التصويت بمسؤوليّة، وأمانة

بغداد- بلادي اليوم أكد عدد من المراقبين والناشطين السياسيين ان برنامج تحالف الاصلاح الوطني، يعد أساساً رصيناً لبناء دولة المؤسسات التي ترتكز عليها الدولة المدنية الديمقراطية، مؤكدين ان برنامج التحالف شامل وقد وضع المعالجات الناجعة لجميع المجالات والقطاعات على وفق خطط مدروسة و واقعية يمكن تطبيقها على أرض الواقع. ويقول الباحث السياسي عبدالله جمعة: إن برنامج تحالف الاصلاح الوطني هو برنامج متكامل وقريب من الواقع جداً ومن الممكن تطبيقه ميدانياً اذا ما توفرت الارادات الهادفة لبناء دولة مؤسسات ترعى وتصون الدستور ولا تجعله أداة لخدمة المصالح الحزبية الضيقة. وأضاف جمعة: ان برنامج التحالف شمل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها بالمعالجات الحقيقية و وضع لها الأسس الصحيحة في سبيل تقويمها وذلك من خلال تشخيص الأخطاء ومكامن الضعف في الدستور الحالي اذ ان الدستور توجد فيه الكثير من الثغرات والمطبات التي كانت سبباً في ظهور الكثير من المشاكل والازمات التي طفت على المشهد السياسي في السنوات الماضية. ولفت جمعة الى ان الدستور بطبيعة الحال ليس نصاً مقدساً غير قابل للتغيير، اذ لا بدّ من ضرورة اجراء تعديلات دستورية تضمن وحدة وسيادة العراق وتحفظ هويته الوطنية من خلاله. وتوضّح طالبة الماجستير في كلية الاداب منى سلمان بقولها: ان أبرز ما لفت نظري في برنامج تحالف الاصلاح الوطني الانتخابي هو تأييده لتشكيل حكومة أغلبية سياسية بدلا من الحكومات السابقة التي تشكلت على أسس طائفية وحزبية من دون وجود معارضة برلمانية حقيقية تقوم على النقد الايجابي للحكومة، اذ ان الديمقراطية الحقيقية تعني ديمقراطية الأغلبية السياسية التي تفرزها صناديق الاقتراع وليست الديمقراطية التوافقية التي انتجت المحاصصة الطائفية وأوصلت البلاد الى ما هي عليه الآن من عدم استقرار سياسي وأمني، فضلا على نقص الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن للعيش بكرامة. وتشير سلمان الى ان القضاء على المحاصصة في تشكيل الحكومة المقبلة يعد ضرورياً لتصحيح مسار العملية السياسية في البلاد وانقاذها من المشاكل والخلافات المستمرة بين الأطراف السياسية المختلفة ما سينعكس ايجابيا على الوطن والمواطن وكل ذلك يؤدي الى بناء دولة ديمقراطية حقيقية. ويبدو ان الاهتمام بمشكلة البطالة هي أبرز ما لفتت نظر احمد الشمري الحاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة بغداد- كلية الاعلام، اذ يرى ان هذه المشكلة باتت الشغل الشاغل للشاب العراقي فجلّ اهتمامه البحث عن فرصة عمل سواء كانت في القطاع العام أو الخاص، ويضيف الشمري: ان برنامج تحالف الاصلاح الوطني اشار الى نقطة مهمة جدا وهي اعادة العمل بنظام التعيين المركزي لخريجي الجامعات والمعاهد وهو ما يحد من عملية الفساد في التعيينات والتي تُستغل بصورة كبيرة خلال المواسم الانتخابية, ومثلما يقال (كل يغني على ليلاه) فقد أدلى حسن جبر المشرف التربوي بدلوه، وقال: لقد وضع برنامج تحالف الاصلاح الوطني النقاط على الحروف فيما يخص مجال التربية والتعليم من خلال تأكيده على تطوير الأبنية المدرسية وتنفيذ خطة واسعة في بناء المجمعات التربوية والتعليمية والعمل على ان تكون المدارس أحادية الدوام وفك الازدواجية في الدوام فضلا على الإعداد الجيد للمعلم من النواحي التربوية والعلمية وما له من انعكاسات ايجابية على المستوى العلمي للتلميذ والطالب, وتبقى أزمة السكن في صدارة المشاكل التي يعاني منها الفرد العراقي والتي لا بدّ من ايجاد الحلول الكفيلة بحل هذه الأزمة المستعصية على الحل وهو ما أكده الباحث الاقتصادي باسم عبد السلام والذي أشار الى ان برنامج تحالف الاصلاح الوطني عالج هذه المشكلة من خلال نقاط عدة أبرزها اقامة المشاريع الانشائية الكبيرة وتسهيل قروض الاسكان وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلا على انشاء المعامل التي تنتج المواد الأولية لعملية البناء كمعامل الاسمنت والحديد والطابوق.


مراقبون يشيدون ببرنامج تحالف الإصلاح الوطني ويعدّونه الأساس الرصين لبناء دولة المؤسسات

بغداد / بلادي اليوم استنكر رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيّ رئيس تحالف الاصلاح الوطني الدكتورِ إبراهيم الجعفريّ ،المُفارَقات المُجتمَعية بالقول: لا يصحُّ أن ننتقد الفساد، ونُهادِن الفاسد، ونُشخِّص الأخطاء، وننتخب المُخطِئ؛ فنُعيد مأساة السنوات الماضية، ونحول دون تقدُّم البلد، ثم نلعن في الوقت ذاته واقعنا الذي صنعناه بأصواتنا. وقال الجعفري خلال حضوره الاحتفالية الخاصة التي اقامها مكتب المرأة المركزي لتيار الإصلاح الوطني بالتعاون مع مُؤسَّسة (آمنة الصدر الثقافية النسوية) لمُناسَبة ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء /ع/: إنَّ المواسم الانتخابية التي مضت تكرَّرت فيها الأخطاء من خلال انتخاب الشخصيات غير المُؤهَّلة لإدارة البلد؛ لذا يجب أن يشهد الموسم المُقبل تسجيل انعطافة نوعية من شأنها أن ترتقي بواقع العراق على المُستوى التشريعي، والتنفيذي. ودعا الجعفري إلى المُشارَكة الفاعلة، والنوعية في الانتخابات مع استحضار التجربة السابقة، واستبدال الشخصيات النزيهة، والكفوءة، والقادرة على تطبيق برنامجها الانتخابي بالتي لم تُقدِّم شيئاً إلى المُواطن والبلد. كما دعا رئيس التحالف الوطني العراقي، المرأة العراقية الى ضرورة أن تستفيق من التبعية العمياء التي تجرفها إلى سلوكيات تُخالِف قناعاتها، ويجب أن تُمارس نشاطها بفكر إسلامي. وتابع : إنَّ المرأة ينبغي أن تعي دورها في المُجتمَع، وتتحرَّر من عُقدة الذات؛ لتتحرَّر بعدها من القيود الذكورية في المُجتمَع. الى ذلك استقبل رئيس التحالف الوطني العراقي رئيس تحالف الاصلاح الوطني الدكتور إبراهيم الجعفري في مكتبه ببغداد وفداً نخبوياً من رجال الدين والعلماء أعضاء مُؤسَّسة النبي المُختار الثقافية.وأشار الجعفري إلى أنَّ المُجتمَعات يقودها أصحاب الفكر والعلماء، وأنَّ المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق رجال الدين؛ باعتبارهم دُعاة فكر إسلامي مُتنوِّر يُحارِب كلَّ مظاهر الفساد المُستشرية في المُجتمَع. ونوَّه بأنَّ المُشكِلة في العمق هي مُشكِلة ثقافة وفكر المُجتمَع، فينبغي أن تُسخَّر المنابر لمُواجَهة الأفكار الشاذة والدخيلة التي من شأنها أن تزعزع البُنية المُجتمَعية، وتشقُّ وحدة الصف الوطني.ودعا سيادته إلى ضرورة تثقيف المُواطِن على ضرورة الانتخاب وفق توجيهات المرجعية الرشيدة التي من شأنها أن ترتقي بالبلد في حال الالتزام بها.

الجعفري: لا يصح أن ننتقد الفساد ونحن نُهادِن الفاسد ونُشخِّص الأخطاء وننتخب المُخطِئ

بغداد / بلادي اليوم على غير ما تقوم به بعض الكتل السياسية من جذب للناخبين وكسب التأييد لها عن طريق العطاء المادي فان تحالف الاصلاح الوطني كانت له كلمة اخرى وطرح اخر وهو تقديم مصلحة الناخب اولا وتحقيق الاصلاح الفكري والثقافي للناخب قبل اي شيء, فعمد التحالف الى نصب خيم في شوارع وتقاطعات العاصمة بغداد تثقف الناخب بالفكر الاصلاحي، فكرة مبتكرة تمنى لها مواطنون من مختلف الشرائح التوسع واشادوا بها لما تقدمه من خدمة وتوعية للناخب بعكس ما تقدمه العديد من الكيانات السياسية.ويقول جاسم داود الموظف في وزارة الصناعة والمعادن: إن فكرة الخيم التي اقامها تحالف الاصلاح الوطني افضل بكثير مما تقوم به العديد من الكيانات السياسية التي يسعى اصحابها لكسب ود الناخب عن طريق توزيع المال والهدايا، اذ ان خيم تحالف الاصلاح الوطني تهدف لبناء الفكر ونشر الوعي والتنبيه لضرورة التغيير عن طريق رفد المواطن بالنشرات الاصلاحية والكتيبات التي توزع في هذه الخيم، داعيا القائمين على هذا البرنامج الى تكثيفه ليصل الى جميع ابناء الشعب لتوعيتهم واحاطتهم بكل ما يجري ويدور من احداث تخص المواطنين, ويؤكد احمد سليم (مدرس اجتماعيات): إن ما لفت نظري في موضوع الخيم التي نصبها تحالف الاصلاح الوطني هو ان اغلب الكيانات السياسية تعمد الى جذب المواطن بالوعود والاموال او المنفعة الاقتصادية غير ان تحالف الاصلاح الوطني يعمل على جذب المواطنين ببرنامج رصين وفكر الدكتور ابراهيم الجعفري، ما يدل ويؤكد على ان برنامج التحالف مبني على اسس صحيحة وليس وعود سرعان ما تذهب وتتلاشى بانتهاء الانتخابات، ويبين سليم ان الخيم التي نصبها تحالف الاصلاح في الشوارع والتقاطعات تعمل على تثقيف المواطن بالثقافة اللازمة لدخول المعترك الانتخابي وتعبر عن ثورة الاصلاح التي يجب ان نتبناها كما تبناها الدكتور ابراهيم الجعفري لان واقعنا بحاجة الى اصلاح. وفي غضون ذلك ترى الطالبة الجامعية سهيلة معلة ان الخيم التي نصبها تحالف الاصلاح الوطني في بعض شوارع وتقاطعات العاصمة بغداد مثيرة للانتباه، وهي ظاهرة فريدة من نوعها، سيما وان تلك الخيم تهتم بغذاء الروح وذلك من خلال احتوائها على الكتب والمنشورات التي تهدف الى توعية المواطن والاصلاح والقضاء على الفساد المستشري في دوائر الدولة حيث ركزت تلك الكتيبات على تعريف المواطن بانجازات حكومة الدكتور ابراهيم الجعفري من خلال كتيبات عدة منها "ما لا يعرفه الناخب عن الجعفري" كما وتركز على تعريف المواطن باهداف وطموحات وآمال تحالف الاصلاح الوطني، ولعل ابرز ما لفت انتباه معلة من خلال ترددها على خيمتين من تلك الخيم أن العاملين فيها لم يدعون للتصويت لصالح تحالف الاصلاح الوطني بل كان جل اهتمامهم ان صوتوا للكفوء والنزيه ، وهذا بحد ذاته اذابة لجليد النرجسية الموجودة لدى اغلب الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات التي تدعو للتصويت لها من خلال تقديم الوعود والشعارات الرنانة والاستمالة المادية. ويكشف المهندس بسام محمد عن تفاجئه واستغرابه للوهلة الاولى التي رأى فيها خيمة تحالف الاصلاح الوطني في مدينة الصدر مما دفعه الى الذهاب الى تلك الخيمة والاستفسار عن فحوى تواجدها، ويضيف محمد انه عندما ذهب الى تلك الخيمة وجد انها تحوي على مجموعة كتيبات ومنشورات للدكتور ابراهيم الجعفري، وهو ما زاد في فضوله الى التكلم مع العاملين في تلك الخيمة والاستفسار عن سبب وجودها فاكدوا له انها ليست للدعاية الانتخابية التي تدعو الى انتخاب تحالف الاصلاح الوطني بل تدعو الى انتخاب الكفوء والنزيه من دون الاشارة الى قائمة او شخصية بعينها، وهي تثقف وتشيع ثقافة الاصلاح لهدم جدران الفساد والمفسدين، وهو الامر الذي دعا محمد الى الجلوس في تلك الخيمة لمدة ساعة كاملة تجاذب خلالها اطراف الحديث مع العاملين فيها عن الجعفري ودوره في العملية السياسية حتى اختتم قوله: انه الرجل المناسب لهذه المرحلة.


خيم تحالف الإصلاح الوطني .. نافذة إصلاحية في جدران الفساد