بريطانيا تقول ان الامارات والسعودية وقطر هي من دمرت العراق وليست ايران
كشف السفير البريطاني في بغداد , عن الدول الممولة للحركات الارهابية في العراق خلال السنوات الماضية .
وقال جون ويلكس في تصريح لصحيفة الاندبندنت البريطانية , إنه على الرغم من وجود “بقايا” لداعش، إلا أن البلاد “استقرت قبل التوقعات” وبدأت تتعافى من عقود من الحرب وهجمات المتمردين.
واضاف ان اجهزة الاستخبارت البريطانية , رصدت حركة الاموال الداعمة للحركات اللارهابية ” جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” منذ نشأتها وقبل ان تستقل ماليا بعد سيطرتها على ثلث الاراضي في العراق وسوريا.
وتابع ويلكس ,ان مصدر الاموال الرئيسي جاء من ثلاث دول عربية هي قطر والسعودية والامارات , لكنه استدرك ان اموال دعم الارهاب ليس بالضرورة كانت بعلم حكومات هذه الدول .
واشار السفير إلى إن “الوضع الأمني تحسن كثيرا لا سيما في العاصمة بغداد ، فهي آمنة جداًوستؤثر على السياسة وثقافة الأعمال في جميع أنحاء البلاد. التحدي الأكبر الآن هو الفساد ،وليس الأمن. إنه يتعلق بتمكين الحكومة وخلق مساحة للقطاع الخاص للعمل في إطار سيادةالقانون وتجنب الفساد والتبذير وعدم الكفاءة “.
وفيما يتعلق بالتهديد الذي تمثله داعش قالويلكس: “لم يعد داعش يسيطر على الأراضي في العراق، ولكن بقيت بقايا.
“الحل الآن لداعش ليس عسكريًا في المقام الأول ، إنه الاستقرار، السياسي والاقتصادي،فضلاً عن عودة النازحين. هذه مهمتنا الآن “.
انفردت صحيفة الصنداي تلغراف بين صحف الأحد البريطانية بنشر مقال تحت عنوان “صورة عرس تستدعي تساؤلات عن صلات قطر بالإرهاب”.
ويقول المقال الذي كتبه إدوارد مالنيك، المحرر السياسي في الصحيفة، إن قطر تواجه تساؤلات جديدة تشكك في حملتها ضد داعمي الإرهاب إثر حضور رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، كضيف شرف في حفل لشخص وصفه المقال بأنه من أشهر ممولي الإرهاب في العالم.
ويشير المقال إلى أن رئيس الوزراء القطري قد ظهر في صورة إلى جانب عبد الرحمن بن عمير النعيمي بعد أسابيع من وسم حكومته للنعيمي بتمويل الإرهاب، في أعقاب قرار في هذا الصدد من بريطانيا والولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
والتقطت الصورة، بحسب المقال، في حفل زفاف ابن النعيمي، عبد الله، في 11 من أبريل/نيسان، أي بعد يومين من قول أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لن نتسامح مع … الأشخاص الذين يدعمون الإرهاب ويمولونه”.
وقد رحب وزراء بريطانيون ايضا “بتعهد أمير قطر بمكافحة الإرهاب بكل مظاهره ومن ضمنها تمويل الإرهاب”.
وطالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية، في وقت سابق ، مجلس الأمن الدولي بعدم تجاهل الدول الداعمة للإرهاب، لافتتا إلى أن العراق يستعد حاليا لتقديم مجموعة من هذه الأدلة والبراهين.وهذا يدحض كلام الكثيرين ممن يستهدفون ايران ويتهموها بالتدخل بالعراق