http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1223168
السلام عليكم
أعداء العراق الجديد كثيرون في الداخل والخارج والارهاب هو أحد اسلحتهم الفعالة , وكون العراقيين ينزفون الدم يومينا لابد ان لايتملكهم الإحباط واليأس , ولو لم تكن الخطة الأمنية وجهود رجال الشرطة الذين يضحوا بأرواحهم لكانت الخسائر أكثر والنزف أكثر ...
العراق يواجه أعداء أقوياء ومحترفين لذا فتعاون جميع الشرفاء وتظافر جهودهم مطلوب وبقوة في هذه المرحلة الحاسمة ولابد من إلتفاف المخلصين حول الحكومة ومساعدتها للنصر على هذا العدو الشرس والدنيء ......
علينا ان لانبيع الخطة لمجرد حدوث تفجير بمكان ما
فالاخوة قالوا منذ بداية الخطة انها لاتعني انه خلال اسابيع ستفي بالغرض وتقدم الامن .
وايضا قلة عدد القوات الموجودة الان ضمن خطة امن بغداد غير كافية وهذا امر ذكره القائمين على الخطة فمثلا تفجيرات الشرطة الرابعة هي لقلة القوات المنتشرة هناك فكثير من مناطق الكرخ الان ينقصها العدد الكافي ( رغم معارضة قيادات الاهاب التي تسكن الكرخ والتي كشف الاعلام مدى تورطها بخراب الامن) من التغطية الامنية وهذا يتم العمل على اكماله وما لانعرفه انه هناك ايضا غربلة حتى لهذه القوات وكما تعلمون الكثير ممن تطوعوا من العراقيين للجيش جاؤا من قبل احزاب هي اصلا غير نظيفة وشخصيات كفلت جنودا او شرطة وهؤلاء غير نظيفين اصلا .
اما حصول الثغرات بان تدخل سيارة وتنفجر امر وارد وخصوصا ونحن نعاني من قلة الوطنية عند المواطن العراقي بسبب اهتمامه بوضعه الشخصي اولا وبسبب عدم ادراكه لمسؤليته بان يفتح عينه امام كل حركة تتم بشارعه.
لاننسى ايضا الفساد المالي عند العراقيين حتى لو اغمضنا اعيننا عن الفساد الاداري واعتبرناه غير موجودا... فاي موظف واي شرطي واي جندي يمتلك نفسا ضعيفة تدعوه الى الارتشاء والرشوة التي يتقاضاه ممكن ان تؤدي الى دخول سيارة مفخخة او زرع عبوة ناسفة. وهذا الفساد قد لايكون موجودا عند اغلب الجنود والشرطة ويكونون فعلا عراقيين اصلاء ومحبين للعراق ولكن لو اخذت مفرزة واحدة رشوة وادخلت سيارة واحدة وانفجرت سنسمع مانسمع الان ويعم الخبر وشره على كل من يعمل ضمن خطة امن بغداد..
لاننسى ايضا اننا نقاتل البعثيين وان رفضت ووارت الحكومة النظر عنهم فالاعتراف باننا نقاتل عصابات البعث التي كانت سرية والان علنية يجعلنا نواجه الواقع وعلى مبدأ اعرف عدوك لتستطيع دحره وليس تسميته باسماء اخرى واللاتفات على الحقيقة..
نحن نقاتل عصابات البعث وهذا مايجب ان نضع له خطط لنعرف كيف يخطط عدونا فتفجير جسر الصرافية لم يكن عملا لشخص او مجموعة بل كان عملا مخابراتيا واضحا والتخطيط له لم يكن وليد شهر او اسابيع بل اشهر وكذلك الهجمات بالكلور لم تاتي وليدة لحظتها بل انها خطط معدة سلفا لتاتي على التنفيذ تباعا وهذا مايحصل الان..
فصبرا يااخوتي عل الخطة تاتي ثمارا فالكثيرين يعملون على افشالها لكي يثبتوا عجز الحكومة ولك نيياس ونقبل باي حاكم يتسلط علينا ويعيد رواتبنا الرهيبة ذات فئة 2000 دينار ويعيد التسلبط المخابراتي علينا مقابل ان يمنحنا الامن الي حرمنا هو ايه هبة منه. هذا هو البديل الذي يسعى اليه البعثيون ومن ورائهم من علاويين وشعلانيين وعربان.. ليبلغوه لااكثر.
لكن الشرطه لاتعمل او هي غير قادره علي عمل الكثير، لابد من لجان شعبيه تقوم بحمايه مناطقها، اهلنا في العراق يشتكون من فعاليه الشرطه
وإنني على يقين تام ما أطلقت طلقة وما زرعت عبوة وما إنفجرت سيارة إلا بقيادة البعثيين الأوغاد الفجرة الذين عملوا المقابر الجماعية لأنه لم يعملها السوري والسوداني واليمني فهذه الأعمال الدموية هي بتخطيط من جلاوزة النظام المقبوراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babil
http://www.9q9q.org/index.php?image=HW4FiEVvQmOJmj
الإرهاب سيبقى طالما ان الملف الأمني بيد المحتل. والإحتلال باق طالما لا توجد مطالبة بإخراجه وطالما اغلب الأحزاب السياسية تهاب منه وتخاف على ضياع الكراسي!
عندما يؤمن قادة الأحزاب بأن من الممكن صناعة المصير دون تدخل المحتل عندها فقط سيستقر العراق ويسود الأمان.
لقد جربنا كل شئ. الخطط الأمنية... اللجان الشعبية... المداهمات... الإعتقالات ... كل هذا و لا يزال الإرهاب يحقق المزيد من القتل والإجرام. فماذا تغير منذ 2003؟ هل تحسن الوضع الأمني؟ هل تحسنت الخدمات؟ هل تم القضاء ولو نسبيا على الفساد الإداري؟!
الامر لا يحتاج الى فرطنة .. و تعويص كلامي .. خصوصا بعد تفجير البرلمان وقد اصبح جليا ان لا خطة امنية ستنجح لاهذه و لا التي ستليها الا اذا كان يضع ضمن اولى اولوياتي القضاء على الارهاب الحكومي اعني الارهاب المشارك في العملية السياسية والاعضاء الحكوميون الذين يفخخون حراسهم .. فلا معنى ان تهاجم الذيول في الشوارع وتترك الرأس بمنأى عن العقاب .. وللأسف لم نشاهد تحقيقا ملموسا لشعارات الخطة الأمنية كما لم يطبق قانون الارهاب بحق قواويد الفتنة من عدنان الى عليان الى مشعان .. ولو ان الحكومة تركت امن الشارع لأهل الشارع وامن المناطق لابناء المناطق وانشغلت عنها بتنظيف اجهزتها من الارهاب العلني الصريح لكان الوضع افضل بكثير مما هو عليه .. نأمل ان يسهم تفجير برلمان المدللين في ان يتحرك الحكوميون بحفظ ارواحهم عبر القضاء على الارهاب الحكومي