السياسية الاولى: الحزب الشيوعي يقدم مشروعا للاصلاح السياسي

غداد- نينا
قدم الحزب الشيوعي العراقي مشروعا للاصلاح السياسي الى رئيس الوزراء نوري المالكي . وقال سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي حميد مجيد موسى السبت:"ان وفدا من الحزب قدم مشروعا للاصلاح السياسي لرئيس الوزراء قبل يومين




(واضاف:انه تم التأكيد خلال المشروع على ضرورة اتخاذ خطوات جريئة وفعالة ضمن مشروع المصالحة الوطنية والاتصال بالقوى السياسية من خارج العملية السياسية لضمها اليها) واوضح موسى:"ان المشروع ركز على الميليشيات واتخاذ قرارات صارمة بحقها وعلى قانون المساءلة والعدالة وتعزيز العلاقات بين الحكومة ودول الجوار فضلا عن تفعيل مقررات مؤتمر شرم الشيخ) وتابع:"ان المشروع قدم بعد ان قيم الحزب العملية السياسية والوضع الامني والخدمي في العراق(وبين موسى:"ان القوات الاجنبية تتحمل الجزء الكبير في تدهور الوضع الامني وارباك العملية السياسية كونها تتجاهل الحكومة العراقية كما ان على الحكومة العراقية اتخاذ قرارات صارمة ومباشرة في جميع المجالات لتحسين الوضع الامني والخدمي) وافاد :"ان هناك ضغوطات على كافة الكتل والقوى السياسية لتوحيد الصفوف ولإخراج العراق من أزمته( وقال موسى:"ان الاصطفاف الطائفي والتخندق الحزبي وراء ارباك العملية السياسية وتدهور الوضع الامني) وناشد الكتل والقوى السياسية:"الابتعاد عن التحزب والمحاصصة الطائفية ومراعاة مصلحة الشعب العراقي ).

كيف يمكن الابتعاد عن المحاصصة الطائفية، والطائفية اصبحت الاساس السياسي والدستوري للعراق..

عندما تحرم الطائفية ويجرم التأجيج الطائفي والخطاب الطائفي وإشعال الاحقاد الطائفية ويمنع ويجرم التمييز بين المواطنين على اساس الجنس او الطائفة او القومية او الدين، عند ذلك يمكن وضع اساس صحيح لحل المشاكل العراقية..
في ظل الدستور الحالي، فأن القوى الطائفية ستبقى تدافع عن المحاصصة الطائفية وعن الفصل الطائفي وعن الصراع الطائفي....

ان قوى الجهل لامصلحة لها في عراق حر وكريم.

مشكور ياحميد مجيد
في الأعادة افادة ؛كل المشروع اعادة لمواد ونقاط يجري النقاش فيها من مدة وقد تبناها رئيس الوزراء وهي مشاريعه.ولكن يجري العمل على قدم وساق من اجل عرقلة انجاز مهمات الحكومة في هذه الميادين باساليب متنوعة ومنها التحالفات الدنيئة التي يقوم فيها رئيس قائمة الرفيق حميد مجيد والتي لايروق لها الأجتماع على ارض الوطن وهي الوطنية!!!!!!!!!!! اي وطنية واي وطن بل وأي حزب شيوعي هذا الذي يتحدون عنه البعض والذي اطلقت عليه طلقة الرحمة بعد ان لاذ بعبائة البعثيين وكأنهم يعيدون التأريخ في جبهتهم الوطنية سيئة الصيت حينما تحالفوا على اقصاء الأسلام والأسلاميين من الساحة .وعادو اليوم ولكن بوجوه صفراء معتقدين ان لا ذاكرة للشعب ويراهنون على غباء الشعب كما اعلنها اكثرهم حينما لم يحصلوا على ماكانوا يحلمون به.