الهيئة الشرعيّة في مكتب المرجع فضل الله|الاثنين 28يوليو هو أول أيام عيد الفطر المبارك
أعلن المكتب الشرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض)، بان يوم الاثنين القادم هو اول ايام عيد الفطر المبارك .
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...458e2341826aa0
الإثنين أوّل أيّام عيد الفطر السَّعيد
21/7/2014
24 رمضان 1435هـ
أعلن المكتب الشرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض)، في بيان، أنّ يوم الإثنين 28 تمّوز/ يوليو 2014م، هو أوّل أيّام عيد الفطر السّعيد للعام 1435هـ، بناءً على المبنى الفقهي لسماحته، وذلك بالنّسبة إلى كلّ بلدان العالم، وبالتالي، يكون يوم الأحد 27 تموز/ يوليو 2014م، هو المتمّم لعدّة شهر رمضان.
وجاء في البيان:
"يولد هلال شهر شوّال 1435هـ (الاقتران المركزي)، يوم السّبت الواقع فيه 26 تمّوز/يوليو 2014م، السّاعة 10:42 ليلاً، بحسب التّوقيت العالمي، الموافق فجر يوم الأحد الواقع فيه 27 تمّوز/ يوليو 2014، السّاعة 1:42، بحسب التوقيت المحلّي لمدينة بيروت.
ومساء الأحد، يكون عمر الهلال في أفق مدينة بيروت 18 ساعة ودقيقتين، ويغيب بعد غروب الشّمس بنحو 3 دقائق، وهو من حيث عمره، ودرجة ارتفاعه، وبعده عن الشّمس، وسمكه، ونسبة الإضاءة، وبعده عن الأرض، لا يكون قابلاً للرؤية بهذه المواصفات في أفق مدينة بيروت حتى بالآلات المساعدة، وكذلك في مناطق أخرى، في حين أنَّه يمكن رؤية الهلال باستخدام التلسكوب في جنوب أفريقيا وأميركا الوسطى، وتكون رؤيته ممكنةً بالعين المجرّدة، ولو بصعوبة، في أميركا الجنوبيّة، وبسهولة في المحيط الهادئ.
وبحسب المبنى الفقهيّ لسماحة العلامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض)، الذي يقول بثبوت بداية الشَّهر برؤية الهلال في أيّة منطقة من العالم نشترك معها بجزء من اللّيل، وبكفاية الرّؤية بالعين المسلّحة، وبكفاية إثبات إمكانيّة الرؤية بالحسابات الفلكيّة المفيدة للاطمئنان، وهذا فضلاً عن أنَّ يوم الأحد 27 تمّوز/ يوليو هو الثّلاثون من شهر رمضان المبارك، بناءً على ما ثبت لدينا من بدايته؛ بحسب ذلك كلّه، يكون يوم الإثنين 28 تمّوز/يوليو هو أوّل شوّال، وأوّل أيام عيد الفطر السّعيد للعام 1435هـ، وذلك بالنّسبة إلى كلّ بلدان العالم (المناطق الشرقيّة والغربيّة)، باعتبار اشتراكها مع مناطق الرؤية أو إمكانيّة الرّؤية بجزء من اللّيل".
نسأل الله تعالى أن يجعل هذا اليوم يوم خير وبركة وعزّة للمسلمين، وأن يجمعهم على الخير والهدى وكلمة التّقوى، وأن يكشف هذه الغمّة عن هذه الأمّة، وأن ينصر المجاهدين في سبيله نصراً عزيزاً، وأن يعيده على الأمّة الإسلاميّة جمعاء بأحسن حال، وكلّ عام وأنتم بخير
