القاضي وائل يتهم العباي ومادري منو الجذاب ووائل نفسه متهم بالفسد ابه متورط سرمد

منذ فترة والسيد القاضي وائل عبد اللطيف يكشف أمور خطيرة عن منح العبادي ثلاث أبار نفطية كبيرة الى الكويت ناهيك عن التلاعب بخط ترسيم الحدود الأممي ، ومع ذلك لم نسمع أي رد فعل من الرئاسات الثلاثة أو مجلس النواب العراقي ولاحتى بقية الحكومة أو الأدعاء العام ولامن عصابات وأحزاب الحكم .. وطبعآ وبالتأكيد ولامن الشعب !!
وكان العام الماضي اقسم محافظ البصرة الفاسد ماجد امام ممثلين لكتل سياسية في البصرة انه عرض عليه رشوة ابن وائل بمقدار مليونين دولار مقابل تمرير مشروع خاص لوائل عبد اللطيف
وذكر محافظ البصرة ان سرمد ابن وائل عبد اللطيف جاءه لمبنى المحافظة وطلب منه تمرير مشروع كان وائل قد رشى اعضاء في مجلس المحافظة
وبقي موافقة ماجد النصيراوي الذي بدوره رفض المشروع لان الشركة وهمية وليس لها مقر ولااسم ولاكادر متخصص

واضح أن العراق قد تم بيعه وبشكل مخزي وقد تم التفريط بمقدراته بشكل يفوق أي تصور كما واضح ثمن هذا صمت القبور المخزي والمهين لكل عصابات الحكم .
لكن على الأقل الادعاء العام لماذا لايتحرك ويجعلها قضية قانونية وقضائية عامة لأن السيد وائل عبد اللطيف هو شخص كامل الأهلية قاضي ووزير وعضو مجلس نواب سابق يتهم رئيس الوزراء العبادي بشكل علني ومباشر ، تعاملوا مع تصريحاته بجدية ووطنية خالصة أو أعلنوا جنونه الرسمي،أما النبش الذي يجري حاليآ لأثارة ملفات ضده فلن يغطي حجم الجريمة التاريخية الدنيئة الكبرى ضد العراق ، وللموضوع بقية خطيرة !


أما القول هذه دعاية أنتخابية فهذا كتصريح أحدى راقصات الملاهي للتلفزيون اللبناني أذ قالت ( أسمح بانتقاد رقصي وحركة خصري لكن الا الشرف الاالشرف )

ولهذا ليس للعراق وزن .. ليس له هيبة حتى الإرهابي لا يخشى العراق لأنه يأمل بالرشوة .. أو لأنه يدرك أنها حكومة زرق ورق ... لا حولا ولا قوة إلا بالله .. تخلصنا من كيد وظلم البعثيين وما صدقنا نخلص منهم ..
أنا لا أدري لماذا السياسيون الجدد بعد 2003 لا يشعرون بتلك المحن التي عاناها الشعب في سنوات الحصار والجوع أنا لا أدري كيف نسوا تلك السنوات من الضيم .. أنا لا أدري كيف يسمح لهم ضميرهم بخيانة الشعب .. انا لا أدري هل هم أولاد زنا بغاة أم ابناء امهاتهم ( ويكفي هذا بربي ) لأن ما نسمعه من سيء يفوق بكثير ما نسمعه من جيد ..
أنا لا أدري لماذا لا يفكرون كم سقط لنا من شهداء من أفراد جيش وحشد .. في الأمس فقط 27 أو 30 مقاتل من لواء علي الأكبر ( حشد شعبي ) استشهدوا مغدرورين على يد بقايا عصابات داعش في الحويجة وكل هذا والسياسي غافل وكل هذا السياسي يسرق ويبتز فمتى يصحو الضمير لدى الناس .. هناك من كريم يقتل دفاعا عن البلد ولا يمنح الراتب التقاعدي لأهله إلا بعد سنة أو أكثر وربما ذهب ذلك المقاتل وقتل شرفا وبطولة ومجانا ..... أليس هذا فرق ؟؟؟؟
أنا لا أدري متى الشعب يفهم ويقلب الطاولة على الخايسيين وأهل الخياسات من تربوا على الحرام لا يرعون إلا ولا ذمة .. أنا لا أدري إلى متى المرجعية الكريمة تبقى ساكتة لماذا لا ينظف الشارع من هؤلاء هم والقمامة عين الحساب !!
أذا لم يسرق هو ويرتشي أبنه يرتشي ويسرق بواسطة دعم سلطة أبيه أو عمه وهذا الحال ولن يكف هذا الحال ..
أنا فقط أردت المقارنة بين من سقطوا يوم أمس في الحويجة وبين هؤلاء !!!!!! الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء