عاجل :: سماحة السيد الحكيم والسيد مقتدى الصدر يوقعان اتفاقا ينص على حفظ المصالح العلي

عاجل :: سماحة السيد الحكيم والسيد مقتدى الصدر يوقعان اتفاقا ينص على حفظ المصالح العليا للشعب العراقي
وقع زعيم الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد عبد العزيزالحكيم والسيد مقتدى الصدر اتفاقا ينص على حفظ المصالح العليا الاسلامية والوطنية والنهوض بالامة والوصول بها الى بر الامان. وينص الاتفاق ايضا على احترام الدم العراقي تحت اي ظرف او مكان ومن اي طيف كان وذلك لان انتهاك حرمة الدماء هو خلافا لكل القوانين الشرعية والاخلاقية. كما نص الاتفاق على حشد المؤسسات والهيئات الثقافية والاعلامية والتبليغية من كلا الطرفين لاجل تفعيل روح المودة والتقارب والابتعاد عن اي امر يسهم في التباعد والتباغض او تبديد المباديء المذكورة في الوثيقة. واتفق الجانبان ايضا على انشاء لجنة عليا مشتركة ذات فروع في كل المحافظات تعمل على التقارب ودرء الفتن والسيطرة على المشاكل المحتملة الوقوع وتشرف على تطبيق ما تقدم.

http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...290#post151290

الاحزاب العراقية باستثناء التيار الصدري .. تعلن مرجعيتها بسماحة المرجع السيستاني حفظه الله.. وأما التيار الصدري..يطرح بين الفترة والاخرى مرجعية السيد كاظم الحائري .. فلو تفاهمت هاتين المرجعيتين حول وضع العراق ...
. مثلا يصدر بيان واضح من قبل المرجع الحائري بالرجوع للسيد السيستاني حفظه الله في كل الامور في داخل العراق لحققت الحركات والتيارات العراقية الداخله في العملية السياسية تطورا ملحوظا... او ان يتواجد ممثلا كبيرا للسيد الحائري في العراق توكل له هذه المهمة للتنسيق مع مرجعية السيد السيستاني .. وارى ان هذه هي المشكله الحقيقة للتيار الصدري.. مع التشدد على الفرقاء السياسيين على عدم استفزاز التيارالصدري وهو بدورة لايستفز الاخرين.. بعد اخذ العهود والمواثيق منه بشكل رسمي وقانوني ويعلن في بيان امام الشعب العراقي وتوضع لهذا البيان الية وبرنامج سياسي وبسقوف زمنية لكل مرحلة ولكل برنامج ثم يساهم الجميع في العملية السياسية من اجل انجاح هذا البرنامج ويراقب من قبل الشعب..
. القضية الاخرى المهمة والحساسة يجب ان توضع كل المراقد المقدسه تحت تصرف وزراة الداخلية ووزارة الاوقاف وجعل الحمايات لها ضمن الشرطة والجيش العراقي وان لايتم تطويع تلك الحمايات على اساس التحزب اي لايجب ان يكون رجل الامن من المجلس الاعلى او التيار الصدري وان كان ذلك فيجب ان لايعلن ولائه اثناء اداء الواجب بانه صدري او حكيمي او من الدعوة..
ثم يهب الجميع من اجل انجاح مشروعهم السياسي لعموم المحافظات العراقية والتركيز على حل مسألة الكهرباء لانها ستوفر المعامل ومرافق الحياة الاخرى التي ستجعل من المواطنين يحققون فرص عمل كبيرة الى شرائح واسعة من ابناء الشعب العراقي حتى لاينزلقوا في تلك المليشيات او الاخرى.. ثم يعلن ان هذه المشاريع تمت من قبل الائتلاف العراقي حتى لاتعطى صبغة حزبية بعبارة اخرى لايجب ان يكون هذا مشروع المجلس واخر مشروع التيار الصدري وهكذا.. وهذا يتم ضمن ميثاق وطني يلتزم به الجميع ويراقب من قبل الشعب مع تطعيم مجالس المحافظات بشكل جوهري من كل الفرقاء السياسين وان يتكلم الجميع اثناء العمل باسم العراق لاغير.. ويتضمن هذا الميثاق عدم الخروج بالمسيرات والمظاهرات باسماء الاحزاب فمثلا لايحق للتيارالصدري ا ن يدعوا الى مسيرة او المجلس الاعلى انما يتم الاتفاق على اي مسيرة او تظاهرة من قبل الجميع الذين سينضوون تحت هذا الميثاق الوطني.
. ثم تصاحب ذلك حملات اعلامية وتثقيفية من قبل الفضائيات ووسائل الاعلام الاخرى.. فاذا سقط العراق فالجميع سيتحمل المسؤولية دون استثناء من رأس الهرم الى اسفله.. ثم ترافق ذلك مراقبة حتى للمقالات التي تصدر هنا وهناك للنيل من هذه الجهة وذلك التيار اي بعبارة اخرى اشراك كل الوسائل الاعلامية العراقية بهذا الميثاق .. لان مقالة هنا وتصريح هناك له اثرا في تاجيج الفتن في البيت الواحد.. ومن ثم ستفرز العناصر الشاذة في جميع الوسائل الاعلامية من منتديات وغيرها..
وهناك قضية اخرى يجب مراعتها وهي رئاسة الائتلاف العراقي تكون بالتناوب مثلا كل ثلاثة اشهر يستلم رئاسته ممثلا عن التيار ثم المجلس ثم حزب الدعوة بشقية وباقي المشتركين في الائتلاف العراقي الموحد.. لان الناس تريد تغير الوجوه بين فترة واخرى ويلزم الجميع التحدث عن البرنامج الذي سيتم الاتفاق عليه دون الدخول في مشاكل جانبية لاطائل من ورائها...

ثم يتولى وكلاء وممثلي المراجع العظام مسؤولية التثقيف ورفع مستوى المسؤولية في المجتمع العراقي.. والتركيز على اهمية العقائد ودورها في بناء المجتمع الاسلامي.. دون التدخل في خصوصيات وجوانب العملية السياسية الا للضرورة القصوى التي يحددها الواجب الشرعي
__________________

الحاجة ام الاختراع .. فلدى مقتدى شعبية كبيرة واتباع يحتاجها الائتلاف واعادة مقتدى الى الائتلاف تمنحه قوة اكثر عكس ماادعى موقع براثا للفتنة.
ولكي يقوى الائتلاف هناك حاجة لمثل هذه الاتفاقات ولو لفترة قصيرة حتى يجمع الطرف الثاني شعبية على الاقل توازيب شعبية التيار الفقير ماليا..

http://www.alforattv.net/media/pics/1191659982.jpg

الحمد للة اتفاق مبارك ان شاء الله
ولكن!!!!!!!!!
أين تم هذا الاتفاق؟؟؟؟
فمعلوم أن السيد عبد العزيز في ايران للعلاج
والسيد مقتدى في النجف ولم يغادرها حسب تصريحات ممثلين عن التيار الصدري الذين رفضوا القول ان السيد مقتدى في ايران...
فهل حصل الاتفاق في دائرة تلفزيونية مغلقة!!!!!!!!!!!!!!
او ربما دخل السيد الحكيم العراق سرا....
لماذا هذا الغموض حتى في الاتفاقات؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لايظهران في مؤتمر صحفي ويعلنان الاتفاق ويجيبان على ملايين الاسئلة التي تدور في اذهان العراقيين عن هذا الطرف او ذاك....
فهل ستحل كل المشاكل والتنافس بين التيارين؟؟؟وسيصلي الصدريون والبدريون في حسينية واحدة
وماذنب من ذهب ضحية التنافس بين التيارين والعداء بين ال الصدر وال الحكيم الذي تحول الى صراع وقتال وانتشر من الفكر والمرجعيات الى العوام والاتباع ...والكارثة الكبرى عندما يتحول الاختلاف بين العلماء الى العوام ...
فهؤلاء اي العوام لايتقيدون بمنطق او دين او ضوابط للاختلاف بل للاسف يتحول النقاش بينهما الى فوهات البنادق والعبوات الناسفه وتتناثر الجثث والضحايا والارامل والايتام ..ويزداد الشقاق والارتياب بين الطرفين ويصل الى المرحله التي يصعب فيها السيطرة على الوضع لانك لاتستطيع اقناع الجهلاء وايقافهم ...لذلك فسيستمر الاختلاف فقد بذرت بذرتها ويتحمل مسؤوليتها الكبار الذين لم يدركوا ان الامور ستصل الى ماتصل الية...
ولهذا فالعلم لله كيف تم الاتفاق بين الطرفين وهل تصافحوا ونظر احدهم بوجة الاخر وهل اقسموا على ايقاف نزيف الدم والتبري من كل الفتن ومثيريها من اتباعهم...
واكرر مرة اخرى فاني اتمنى واتوسل بهما ان يظهرا على شاشه التلفاز ويضعا حدا للموت والدمار....
فهل هذا طلب صعب او غير مشروع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالرغم ان الاتفاق المذكور يمثل فضيحة اخلاقية لهذين الرجلين واتباعهما المغمورين للأذقان بعقد الكراهية الغبية التي لا معنى لها لدرجة انك لا تلمس اي مبرر معقول لدى كل طرف يسوغ الاحتراب الداخلي ويلغي الاشتراك الحميم في المذهب والاشتراك في العدو ايضا.. ان اتفاقا شيعيا شيعيا على حفظ مصالح البلد وعلى احترام الدم فضيحة تشي بجريمتين واحدة في الذهن واخرى على الارض .. بالرغم من ان اتفاقا كهذا شيء جيد نأمل منه ان يقمع اقلام المتزمتين الحمقى .. الا انه غير كاف ابدا .. الزعيمان يعرفان اقصر الطرق الى انهاء التأزم والمرض النفسي والعقد الروحية التي تتحكم بأتباعهما .. ويتمثل بدورات تعليمية تغسل تلك الذهنية الوسخة .. بيانات يخص بها الزعيمان انصارهما يأمرونهم بالتأخي و يذكرونهم بولاية امير المومنين المضحي الاعظم في سبيل الوحدة الاسلامية .. على الاقل ليقولا للناس ان التنافس مشروع بكل الطرق المشروعة التي ليس منها الترويع واللجوء الارعن الى السلاح.. انا على يقين ان السيدين لو فعلا ذلك فلن يسهما في نزع الغل و تذويب الاحقاد وازالة العقد النفسية لأن العقول مقفلة لكن سيكون للتعليمات الجديدة اثر فعال في نشر الامن والامان و المسلم كما قال نبينا الاكرم من سلم المسلمون من لسانه ويده.

الحمد لله رب العالمين
الله يبارك في الاتفاق ... ويكون له تأثير على الواقع .... فهذا الاتفاق كان المفروض يحصل من زمان
لكن على أي حال أنا أتوقع إن تم الإلتزام به سوف يكون له أثر ايجابي كبير على الوضع في العراق.
أتمنى له النجاح والتوفيق بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين .

[align=center]المالكي يرحب بالاتفاق الذي وقعه زعيما المجلس الاعلى والتيار الصدري



بيان
تلقينا بإرتياح بالغ نبأ الاتفاق الذي وقعه زعيما المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم وسماحة السيد مقتدى الصدر .إن هذا الاتفاق الذي جاء في وقته المناسب يعبر عن الاحساس العالي بالمسؤولية الدينية والوطنية ، وعن تقدير صائب لحساسية الظروف التي يمر بها الشعب العراقي وهو يواجه أعتى هجمة ارهابية وتكفيرية ويتطلع للبناء والاعمار الذي لايمكن ان يتحقق دون تثبيت دعائم الأمن والاستقرار واواصر الاخاء والمحبة والتماسك بين القوى الفاعلة في الساحة العراقية وجميع أطياف الشعب العراقي ومكوناته الأساسية .
نجدد ترحيبنا بهذا الاتفاق وبكل خطوة تتخذها القوى السياسية العراقية بإتجاه حقن الدماء والتمسك بالقيم والمبادئ الاسلامية النبيلة والمصالح العليا للبلاد ، وتعزيز الوحدة الوطنية وإشاعة اجواء الموٍدة وإزالة أسباب الخلاف بين ابناء الدين والوطن والشعب الواحد.

نوري كامل المالكي

رئيس وزراء العراق
[/align]

خطوة ممتازة واتفاق عظيم لحق دماء اتباع الطرفين ولكن

هل سيلتزم المسؤولين الصغار لكلا الطرفين في التوجيهات والاتفاقات المبرمة بين قياداتهما

بل هل سيكون هذا الاتفاق رادعا للعصابات التي تتسمى باسم الطرفين

جاء الرد سريعا من كربلاء وعلى لسان مسوؤل مكتب الشهيد الصدر


مكتب الشهيد في كربلاء: سنلتزم بالوثيقة حال ورود تعليمات من السيد مقتدى الصدر

كربلاء - اصوات العراق 07 /10 /2007 الساعة 16:30:33




وصف مدير مكتب الشهيد الصدر في كربلاء، الأحد، الوثيقة التي وقعها السيد مقتدى الصدر مع السيد عبد العزيز الحكيم، بأنها وثيقة تهم كل أبناء الشعب العراقي، واعدا بالالتزام بها حال ورود تعليمات من السيد مقتدى بهذا الشأن.
وقال الشيخ عبد الهادي المحمداوي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن "الوثيقة التي تم توقيعها من قبل القائد مقتدى الصدر وسماحة السيد عبد العزيز الحكيم في مدينة النجف تهم كل أبناء الشعب العراقي."
وأضاف "الموقعان علي الوثيقة طرفان مسؤولان مسؤولية مباشرة عن قاعدة عريضة من أبناء الشعب العراقي، وينتميان إلى بلد واحد ودين واحد ومذهب واحد."
وكان عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومقتدى الصدر زعيم التيار الصدري قد وقعا، الجمعة، اتفاقية لتوطيد العلاقة بين التيارين الشيعيين وتشكيل لجنة مشتركة تعمل في محافظات العراق للسيطرة على المشاكل محتملة الوقوع.
وأشار المحمداوي الى أن على الجميع "الالتزام بالوثيقة، خاصة بعد أحداث الزيارة الشعبانية التي شهدتها كربلاء."


وعن مدى الالتزام بما جاء في الوثيقة في محافظة كربلاء، قال المحمداوي "

نحن بانتظار تعليمات السيد مقتدى؛ لان الوثيقة بحاجة إلى لجان عديدة لتكون على أرض الواقع."ونوه مدير مكتب الشهيد الصدر وإمام جمعة المكتب في كربلاء الى أن "هذه الوثيقة سيكون لها انعكاسات ايجابية على باقي التيارات والكتل السياسية والدينية الأخرى."
وأضاف "وستحفزهم على إطلاق المبادرات والسعي نحو المصالحة والتقارب." معتبرا أن "الظروف (الحالية) تتطلب من الجميع العمل على وحدة العراق وحقن الدماء؛ لأننا جميعا تحت خيمة واحدة."
ويأتي توقيع هذا الاتفاق بين الزعيمين الشيعيين بعد أكثر من شهر على اشتباكات شهدتها مدينة كربلاء أثناء أداء مراسم الزيارة الشعبانية، تم على إثرها شن هجمات على مقرات المجلس الأعلى الإسلامي والتي اتهم فيها عناصر من جيش المهدي الجناح العسكري للتيار الصدري، وأعقب ذلك قرار الصدر بتجميد نشاط جيش المهدي لمدة ستة اشهر.
ويعد التيار الصدري والمجلس الاسلامى الأعلى العراقي من أهم مكونات الائتلاف العراقي الموحد الذي يسيطر على الأغلبية في مجلس النواب العراقي ويرأسه عبد العزيز الحكيم، إلا أن التيار الصدري (30 مقعدا) أعلن الشهر الماضي انسحابه من الائتلاف.
وتقع مدينة كربلاء، مركز محافظة كربلاء، على بعد 108 كم جنوب العاصمة بغداد.
ع ن (خ) – ع ح

السيد القبانجي:ان اطار هذا الجمع هو تدعيم وحدة البيت الشيعي الشيعي
الشيخ الصغير:ان وثيقة العهد انجازمبارك وعيدية مهمة للعراقيين
السيد رياض النورى : ان هذا الانجاز قدم خير في الحاضر والمستقبل


--------------------------------------------------------------------------------

النجف الاشرف /حازم خوير
الاحد-7/10/2007
اكد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي خلال المأدبة الرمضانية التي اقامها على شرف وفد كبير من مكتب الشهيد الصدر (قده) بالنجف على ان اطار هذا الجمع هو تدعيم وحدة البيت الشيعي الشيعي، والبيت الشيعي السني، والبيت العراقي ككل.

ياتي ذلك على هامش توقيع وثيقة العهد الموقعة بين سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (دام عزه) زعيم الائتلاف العراقي الموحد وسماحة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري من اجل توطيد العلاقة لحفظ المصالح العليا الاسلامية والوطنية والنهوض بالامة والوصول بها الى بر الامان.

ووصف سماحة السيد القبانجي اللقاء انه لمصلحة الشيعة ولمواجهة التحديات، مؤكدا ان العراقيين قد اثبتوا كفاءة في ديمومة المسيرة وتحرير العراق وانقاذه من مختلف التحديات بدءا من جماعات النظام السابق والارهابيين القادمين من الخارج.

وفي جانب اخر من حديثه وصف سماحته توقيع الوثيقة واللقاء بانه رسالة وحدة البيت العراقي ورسالة وحدة البيت الشيعي الشيعي، وان المسارات كانت وستكون متراصة ومتماسكة. هذا واختتم سماحته حديثه بشكر الله على مجمل المنجزات التي حققها العراقيون، ووجه في الوقت نفسه رسالة الى كل من مكتب الشهيد الصدر في النجف الاشرف وفي العراق ورسالة تقدير للمواقف الاخيرة لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر.

من جانبه وصف السيد رياض النوري عن مكتب الشهيد الصدر هذا اللقاء بانه قدم خير في الحاضر والمستقبل، مشيرا الى امكانية تجدد مثل هذه اللقاءات في المستقبل ووصف هذا المنجز بانه رسالة واضحة للجميع وصورة توحد للاخوة من اجل مذهب امير المؤمنين والرسالة العراقية.

من جهة اخرى اثنى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عضو مجلس النواب والقيادي البارز في الائتلاف العراقي الموحد الذي حضر اللقاء، اثنى على الله على هذا اللقاء وقال: لطالما حاول الاعداء ان لا تتحد اللحمة العراقية بوضعهم السدود والعراقيل امامه واصفا مثل هذه اللقاءات والجلسات بانها رسالة تنتظرها الناس من خلال اشاعة مشاعر الالفة والمحبة بين رجال الدين والسياسية، داعيا الى المحافظة على تلك الاجواء وعكسها وتنفيذ الفقرات القادمة لوثيقة العهد.

وفي جانب اخر من حديثه دعا سماحته الى الحيطة والحذر من التحديات المحدقة بالعراق، مشيرا الى ان الطيبة والفطرة لدى الشعب العراقي واوضاعنا بشكل عام تسمح بحدوث الاختراقات سيما بقايا النظام السابق واجهزته القمعية. واكد سماحته الى اننا جميعا مستهدفون وكنا مذبوحين بسبب ولائنا للامام علي بن ابي طالب (ع) .
ودعا الى ايجاد قواسم مشتركة لتحقيق الوحدة وتعظيم هذه القواسم والوقوف بوجه المؤامرات التي تريد النيل منا، كما دعا سماحته الى تفكيك الاحتقانات بالرجوع الى الود والالفة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة في كل محافظة ووصف الانجاز بانه مبارك وعيدية مهمة قدمت للعراقيين.

هذا وقد حضر اللقاء العديد من القياديين والشخصيات من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ومنظمة بدر الظافرة وحركة حزب الله وحركة سيد الشهداء ومؤسسة شهيد المحراب(قده) ومركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي(عج) ومكتب امام جمعة النجف الاشرف والعشرات من مراسلي القنوات الاعلامية في النجف الاشرف.

اكد مسؤول المكتب الاعلامي للمجلس الاعلى الاسلامي في العراق لطيف العميدي اليوم الاحد، على اهمية الاتفاق الذي عقده المجلس مع التيار الصدري، معتبرا أنه من مصاديق الوحدة والتقارب بين تيارين مهمين في البلاد.

وقال العميدي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: إن الهدف من هذا الاتفاق التاريخي هو حقن الدم العراقي وتشكيل لجان للتنسيق والمتابعة، ومنع حدوث اي احتكاك، وحشد الدعم الجماهيري لادامة روح الوحدة والاخوة بين هذين المكونين.

واتهم العميدي طرف ثالث بالعمل على اثارة الفتنة بين الطرفين، وقال: هناك طرف ثالث مغرض ومعاد، له اجندة خارجية يدخل بين هذين الاخوين ويسعى الى خلق فتنة طائفية، معربا عن أمله بأن يتمكن هذا الاتفاق من سد الثغرات التي يستطيع اي طرف الدخول من خلالها.

واشار مسؤول المكتب الاعلامي للمجلس الاعلى الاسلامي الى لقاء مرتقب مساء اليوم الاحد بحضور قادة مكتب الشهيد الصدر واعضاء مجلس النواب، وقال: إن الهدف من هذا اللقاء اجراء حديث ودي يجمع بين هذين المكونين العزيزين.

وبالنسبة لتسمية الاتفاق وهل يمكن تسميته تسوية او مصالحة، قال العميدي: يمكن أن نسميه اتفاق اعادة اللحمة بين هذين المكونين، واتفاق الوحدة الشيعية - الشيعية والوحدة العراقية بشكل عام.

وحول امكانية ان ينهي هذا الاتفاق التوتر الموجود في العراق نهائيا، قال العميدي: إن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي منذ بدايته سعى الى تفعيل هذه المبادرات وكان هدفه الاول الحفاظ على التكاتف والوحدة بين اطياف الشعب العراقي.

http://www.alalam.ir/newspage.asp?ne...20071007213800

اتفاق جيد ونتمنى له طول البقاء ,,

معلوم ان هناك اسباب جوهرية تسببت بتأزم العلاقة مرارا بين الطرفين ... الاتفاق الذي اعلن يتضمن اربعة اسطر لم يتطرق اي منها الى معالجة اسباب الاختلاف .. ما اعلن عنه مجرد انشاء لغوي لا يستطيع الوقوف امام الاختلاف على صهريج بنزين يختلف عليه الطرفان في احدى ( البنزينخانات ) او احدى مراكب تهريب النفط في البصرة والعمارة .. ناهيك عن الاسباب الايديولوجية للطرفين والتي هي على نقيض تام من الاخر ... لست ضد الاتفاق على العكس تماما ... نحن بامس الحاجة اليه لتدعيم وحدة البيت الشيعي ولكن ليس بهذه الطريقة الهزيلة الضعيفة والتي ستحتاج دوما الى غرف العناية المركزة وقناني الغاز والاوكسجين لتامين استمراريته .. مع تمنياتي بان اكون مخطئا في رايي .

نخشى ان يكون مثل اتفاق توم وجيري ..............:1:

الا يدل بمسؤولييتهم عن هدر دم العراقيين ..

ثم من يتحمل مسؤولية دماء العراقيين قبل ( الاتفاق) ...
نسال الله ان يكون اتفاق حقيقي نابع من مسؤولية حقيقية لا صورية ومكاسب دنييوية

مهزلة

مهزلة : مهزلة : مهزلة

هل الدم العراقي حلال قبل الأتفاق ؟ : مهزلة

هل ألأتفاق لمصلحة العراقيين أم لمصالح الطرفيين ؟ : مهزلة

من كان الشاهد على ألأتفاق ؟ لأن أحد الطرفين شيمته الغدر : مهزلة

هل يعاقب الطرف الغادر لأنه حتما للصبر احدود ؟: مهزلة

هل الدم المحرم فقط في جسد قوات الطرفين وغيره ....؟ : مهزلة

رحم الله من يتذكر أتفاق النجف فعدنان الزرفي أصبح مسؤول كبير في وزارة الداخلية والطرف الثاني في سجون قوات الأحتلال المشكلة ليس هنا المشكلة أن في هذا الأتفاق من اشرف وشهد على ألأتفاق ولكن : مهزلة

يتفقون على حرمة الدم العراقي وكأن الله أحل الدماء : مهزلة

اذا أزدنا الأسألة فستكون أكبر : مهزلة

مهزلة : مهزلة : مهزلة

وستبقى مهزلة