صيدليات تمارس ارهاب الغلاء في كربلاء دون رقابة حكومية

تشهد محافظة كربلاء المقدسة ارتفاعا كبيرا في اسعار الادوية في الصيدليات بعموم المحافظة حيث تعتبر الاسعار متفاوتة بين منطقة واخرى
وبحسب وكالة نون الخبرية فان اسعار الادوية في الصيدليات الواقعة من منطقة الاسكان تعادل اضعاف اسعار الصيدليات في مناطق اخرى وسط عدم وجود مراقبة حكومية على تصرفات اصحاب الصيدليات "
ووصف احد المرضى لوكالة نون بان اسعار الادوية في الصيدليات في منطقة الاسكان ضعف اسعار باقي الصيدليات،موضحا انه اشترى ادوية من احدى الصيدليات في منطقة حي رمضان بقيمة 16000 الف دينار بينما طالب احد اصحاب الصيدليات في منطقة الاسكان بمبلغ 32000 دينار لنفس الادوية التي تم شرائها من منطقة حي رمضان ؟!
ويقول المواطن عباس فاضل في حديثه لوكالة نون"إن بعض أصحاب الصيدليات لا يراعوا مبدأ الإنسانية وأخلاق المهنة في عملهم، حيث اتخذوها تجارة مربحة تدرّ عليهم بالملايين التي يسلبوها من المواطن الفقير، إضافة إلى ارتفاع أسعار علاج الطبيب الخاص وهذا ما يشكل ثقلاً كبيراً على كاهلنا، في ظل تراجع عملية الرقابة الصحية على عمل هذه الصيدليات".
وانتقد اخرون الصمت الحكومي اتجاه الارهاب الذي يمارسه بعض اصحاب الصيدليات ضد المرضى مطالبين وزارة الصحة باتخاذ موقف صارم اتجاه مثل هؤلاء الذين يتاجرون بصحة ابنائنا"
وكالة نون خاص

وهذا الخبر ليس في كربلاء فقط بل في كافة محافظات العراق
والقليل القليل منهم أصحاب غيرة
وسؤالي فقط لنقابة الصيادلة أصحاب الكروش
هل تم زيارة صيدلية من الصيدليات للتحقق من وجود الصيدلي في مكان عمله ؟
وسؤالي الآخر
هل تعلم النقابة النائمة
بأن كل الصيدليات في مدينة بلد لا يوجد فيها صيدلي ! ! ! !
بل يوجد فيها فقط عمال لصاحب الصيدلية
كيف يعملون العلاج إذا كان تركيب ؟ وكيف يعرفون نسبة الخلط بين المواد ؟
العراق في سلب ونهب من الأطباء والصيادلة والمواد الغذائية والمرتشين من الموظفين وأصحاب المولدات والمرور فحدث ولا حرج و و و و .
فعلينا فقط الصبر ثم الصبر ولا نتأثر لأننا سنصاب بالضغط والسكر ونحن في فصل الشتاء ويكفينا
(( الكحه والنشله ))