إحد النواب المطلوب رفع الثقة عنهم صباح الساعدي في قضية نزاهة في البصرة

......

النواب المستهدفون

صرحت مصادر مطلعة أن: ابرز النواب الذين يواجهون احتمال رفع حصانتهم هم زعيم جبهة التوافق عدنان الدليمي الذي اتهم أحد أبنائه بقضايا إرهاب، وسامي العسكري من كتلة الائتلاف العراقي الموحد على خلفية شكوى من وزير الخارجية هوشيار زيباري بسبب التشهير، ومفيد الجزائري النائب عن القائمة العراقية والذي طلب كشاهد في قضية فساد حدثت أبان كان وزيراً للثقافة في حكومة اياد علاوي. والنائبة غفران الساعدي من الكتلة الصدرية على خلفية اعتداء.وصباح الساعدي من حزب الفضيلة على خلفية نزاهة في مدينة البصرة..والنائبة عالية نصيف من القائمة العراقية على خلفية تشهيرها بوزير الدفاع ووزير التجارة.. كما طالبت كتلة التحالف الكردستاني برفع الحصانة عن أسامة النجيفي النائب عن القائمة العراقية لأنه يحرض ضد الأكراد حسب مزاعمهم..

وصرح مصدر برلماني طلب عدم الكشف عن هويته : ورد الى مجلس النواب قبل شهر تحديدا طلب من مجلس القضاء الاعلى برفع الحصانة عن نواب ( سنة) وهم النائب حسن ديكان والنائب عمر الكربولي و(من المحتمل) ايضا النائب سليم عبد الله الجبوري، ينتمون جميعا الى جبهة التوافق العراقية السنية ويواجهون تهما بتورطهم بدعاوي إرهاب وفساد .

ومن الجدير بالذكر ان مجلس النواب كان قد شكل لجنة تحقيق منتصف العام الماضي للتدقيق في الإجراءات الشكلية في طلبات رفع الحصانة المقدمة من مجلس القضاء الأعلى، الا أنها لم تقدم نتائج عملها حتى الآن.

وحول ما اذا كانت الحصانة سترفع عن النواب في الايام القليلة القادمة ،قال النائب الائتلافي كمال الساعدي: نتوقع أن تكون معركة رفع الحصانة معركة طويلة بسبب تباين مواقف نواب البرلمان البالغ عددهم 275 نائبا حيث ينتمي جميعهم الى قوى سياسية استندت على المحاصصة كركيزة في تأسيس مجلس النواب وهو أمر يزيد في صعوبة الاتفاق وتغليب الواجب الوطني على المصالح السياسية لأعضاء مجلس النواب والأحزاب السياسية التي ينتمون إليها!!..
http://www.qanon302.com/news.php?action=view&id=838

سبحان الله إن الايام تثبت أن من مزايا الشعب العراقي هو الوعي السياسي
فرغم ما قام به الساعدي من شطحات نزاهية قصد بها غير وجه الله لترميم ما بقي من ماء وجه الفضيلة الا ان الشارع العراقي وحتى بعدم علمه بمسالة رفع الحصانة عن الساعدي قد تنبه الى ان صباح الساعدي ما اراد وجه الله فيما فعل وانما هي كلمات حق يراد بها باطل

الاخوان في البصرة يتحدثون عن تندر الشارع البصري عن نائب في البرلمان ومن حزب الفضيلة وهو مسؤول لجنة النزاهة
يعني كمن جعل الذئب راعيا للغنم

اشهد الله انني لا انقل هذا دفاعا عن السوداني
مادام قد اخطأ فهو ومن معه الى جهنم وبئس المصير

رفع الحصانة لايعني نهاية المطاف( ونهاية المطاف للنائب معناها راح عليه التقاعد المليوني الي يحلم بيه)
رفع الحصانة يمكن القضاء من التحقيق مع النائب كمواطن عادي .. واذا ثبت عليه وصدر حكم قضائي ترفع عنه الحصانة نهائيا وينفذ به الحكم.
والاحتمال كبير ان يعود هؤلاء الى كراسيهم ماعدى كم نفر ايده بيها دم.
والغريب ان كافر العاني الصحاف لم يكن ضمن مجموعة النواب التي يرفع عنها الحصانة..

واخيرا بما ان النواب من كل الكتل فالنتيجة سيحصل توافق عليهم بغلق الماضي وعفا الله عن البعث. والباقي صرنا نعرفه اما هروب خارج الحدود وبعده امر القاء قبض والامثلة ( ايهم واسعد ومشعان وحازم وعبد الناصر والدائيني ووووو) او تلف القضية وتقيد توافقيا ضد مجهول.

و ما هو المقصود بالتشهير؟ هل على اعضاء البرلمان ان يجلسوا تحت قبة البرلمان من دون نقد احدهم الآخر او نقد مؤسسات الدولة و الوزراء؟
لماذا يريد البعض التمسك بقوانين البعث البالية.

ليس هناك غرابة في الامر لاننا و الشعب العراقي نعرف جيدا من هم افاعي الفساد في هذا البلد و الشيخ الهمام بطل الساحة هذه الايام هو الدرع الواقي للمفسدين و سراق اموال الشعب ووزارة النفط وهيئة السياحة تشهد على ذلك .. اقول ان الله تعالى ( يمهل و لا يهمل )
ونحن نناشد قادتنا الشرفاء ان يتركوا المساومات و المصالح السياسة وكذلك نطلب من مجلس القضاء ان لا يتهاون في امر كل من اضر بالعراق و العراقيين