انبطاح عراقي جديد لآل مرخان
آذار 12-2017
بعد اقل من 15 يوم من زيارة وزير الخارجية السعودي الجبير الى بغداد, وفد عراقي (رفيع) من الخارجية العراقية يرد الزيارة بكرامة العربان و يزور دولة الاجرام الاولى في العالم في مهمة رسمية !
ماهو سبب الزيارة ؟ الجواب يقول ان هناك مصالح مشتركة وقضايا عالقة وحدود مختلف عليها ....الخ
وهو جواب كاذب من كذوب ,
فليس هناك سوى الموافقة على استثمار المال السعودي في اعمار الموصل والرمادي وفتح الباب على مصراعيه للدولة الاولى في الارهاب العالمي للدخول من الباب بعد ان دخلت عصاباتها الداعشية من الشباك وحققت كل ما كانت تتمناه هذه الدولة الخبيثة من تدمير وتخريب وتهجير اقليات..
هل الحكومة العراقية خجولة من السعودية ؟ وهل في السياسة خجل على حساب كرامة المواطن المكتوي بنار الارهاب السعودي الوهابي الداعشي؟؟؟؟؟
أم ان الحكومة العراقية تخشى تكدير الصداقة الكاذبة الدموية مع السعودية ؟ والخشية ممن؟؟؟
قادة داعش والمنظرين والجنود المتطوعين والمرتزقة ووسائل الاعلام والدعم المالي والعسكري سعودي قطري تركي , أي ان العراق فعلا في حالة حرب مع السعودية , فلماذا الحكومة العراقية تخشى السعودية ؟؟
هل هناك اتعس مما يجري وجرى في الموصل وتكريت والرمادي وديالى ..الخ ..
اذن ليس هناك خجل ولاخشية , ولاوجود الا لتعاون حقيقي في سبيل تحقيق ما يريده الامريكي ( الصديق الاول ) لدولة آل مرخان..
الامريكي يريد ان تدخل السعودية وقطر وحتى تركيا الى العراق بحجة الاستثمار والاعمار وهو المستفيد , والتقسيم على الابواب ..والانبطاح الرسمي العراقي وصل الى ادنى مستوى..
دولة تقتل العشرات كل يوم في اليمن, نساء اطفال شيوخ مواطنين عزل ..الخ ..ولا استنكار ..ولاخجل ..
دولة تمول ومولت داعش في العراق وسوريا ... ولاخجل
دولة مفخخاتها ومفخخات طلابها الوهابيين تقتل وقتلت المئات كل شهر وفي العراق بالذات ... ولاخجل
دولة اعلامها يكفر المواطن العراقي ( الرافضي) ,
بل يتعدى حتى على اعراض المسلمات في الصحف والجرائد السعودية , كجريدة الشرق الاوسط التي قالت ان نساء الشيعة في الزيارة يحملن حمل غير شرعي ..الخ ... ولاخجل
دولة يسب وزير خارجيتها رسميا القوات المسلحة العراقية ( الحشد الشعبي) في كل مناسبة.. ولاخجل
اذا لم يبق حياء ولاخجل ,
فالانبطاح جائز ومسوغ...ولاخجل من بعث وفد رسمي الى بلد الارهاب الاول في العالم ... ولاخجل ايضا فقد مات الخجل مع الحياء ..
ومزيد من انبطاح..