-
سحابه صيف
سحابة صيف
التقيتك ذات مساء صيفي .. كنت نجماً بل قمراً أضاءت سمائي .. ولكني لم أجعلك في دائرة اهتمامي . ولم أرسمك كلمة أو حرفاً ..
تحدثت أنت .. بثثت همومك .. وكأنك طفل يشكو من أخذوا منه لعبته المفضلة ..
وكنت أنا ذلك الصدر الذي تعود أن يداوي من إليه شكى ..
ولم اعلم أنى حينما كنت اخفف أحزانك .. كنت أنسبحك في شراييني وأوردتي .. وشكلتك في حدقت عيني ..
وعندما رحلت .. غابت كلماتك ولكن بقي شيئاً منك هنا .؟!
لا بل بقيت أنت .. كما أنت . اسمك . كلماتك . .. تسللت إلى كلي .. إلى أعماقي .. أصبحت أراك ولا أراك .. أعرفك ولا أعرفك ..
من تكن أيها الغريب ..؟! ماذا أردت ؟
هل تعلم أني أحببتك ؟ بل عشتك وأعيشك في كل لحظة …؟
فهل تجيب وتعود لتقول لي .. إما انتظري فأنا لك ..
أو كنت سحابة صيف .. عطاءها يمتد حتى وإن رحلت ..
وصدقني .. سأرضى بأيهما اخترت ؟!
المهم تجيب ..
-
ما قد خطته اناملك تمكن من الوجدان حتى أنه توغل و لمس الجرح الغائر الذى يتركه بداخلنا من نُحبهم و بدون أسباب يرحلوا عنا ... مخلفين وراءهم فراغ .. فجوة بالروح .. يرحلون دوماً هكذا دون حتى معرفة السبب ...
و ذلك يولد بداخلنا مشاعر مختلفة و تائهة و حائرة فى محاولات مريرة لمعرفة سبب الرحيل.. و لكن دون جدوى .. فقد تعب التفكير ...
يتركون خوفاً ما بداخلنا .. خوفاً من أن نقترب ثانية فنصاب بنفس الطعنة -دون سبب- .. و لكن يبقى هناك دوماً أمل كما يبقى ذلك الخيط الرفيع الذى يجمعنا ...
-
خوفاً من أن نقترب ثانية فنصاب بنفس الطعنة -دون سبب- .. و لكن يبقى هناك دوماً أمل كما يبقى ذلك الخيط الرفيع الذى يجمعنا ...
شكرا لكم لهذه الكلمات الرائعة اخي سعودي ابو سعود واسير وانا ممتنة لها
-
حين التقيتها اول مرة
شعرت كاني اعرفها منذ سنين
رسمت لها في قلبي الف صورة وصورة
زرعت لها في داخلي الف بذرة وبذرة
وكان هاجسا ينتابني في كل مرة
اخاف ان يموت حبي ظلما