ميلاد اتحاد كتاب الإنترنت العرب

مساهمة فعالة في نشر الثقافة والإبداع الأدبي العربي من خلال استخدام وسائل العصر الرقمي بما فيها الإنترنت.

[align=right]ميدل ايست اونلاين
متابعة: أحمد فضل شبلول [/align]

استطاع عدد من الأدباء والكتَّاب العرب المهتمين بحركة النشر الإلكتروني وبتطورها عبر الوسائل الرقمية الجديدة، أن يتشاوروا ويتحدثوا مع بعضهم البعض عبر اللقاءات الشخصية، وعبر المنافذ الرقمية، وأن يصلوا إلى أهمية تكوين اتحاد للكتَّاب العرب المتعاملين مع الشبكة العالمية، للحفاظ على حقوقهم الأدبية والمعنوية والمادية، وغير ذلك من حقوق، وواجبات تقع على كاهلهم إزاء التعامل مع تقنيات الشبكة.

وقد أصدر هؤلاء الأدباء والكتَّاب بيانا حول تأسيس اتحاد الكتاب الإنترنت العرب، جاء فيه:

إننا نعيش الآن في لحظة تحول كبرى، ولحظات التحول هي لحظات ارتباك وحيرة وضبابية، وأصحاب الرؤى وحدهم هم القادرون على الإبصار وتلمس الدرب فيها، ذلك أننا وجدنا أنفسنا- نحن العرب- فجأة في ظل ثورة أخرى لم نستعد لها كأمة، وداهمتنا كمد كاسح بحيث غدونا متلقين لا مشاركين فيها، وهذه الثورة هي الثورة الرقمية التي أخذت تجتاح كل جوانب الحياة من حولنا ونحن لا نشعر، فلقد ولد العصر الرقمي، وتغير المجتمع والناس من حولنا، وتغيّر شكل الحياة تبعا لذلك، وتغيّرت المفاهيم والقيم، أو هي في طريقها للتغيّر السريع .. وظهر إلى الوجود مفهوم الحياة الرقمية، والمجتمع الرقمي، والواقع التّخيلي و... الإنسان الافتراضي...

لقد زُلزلت ـ إثر هذه الثورة الكاسحة ـ سلسلة المفاهيم والقيم الراسخة والمتوارثة على مدى الأجيال، وظهر للوجود نظام قيمي جديد، ومفاهيم أخرى مختلفة للحياة والواقع الذي ما عاد واقعا مستقرا وثابتا كما كان، بل أصبح واقعا افتراضيا تحول فيه الخيال إلى واقع، والواقع صار كما الخيال، وحتى الخيال نفسه انتفى من كينونته الحلمية، فصار معرفة لا يحدها شيء سوى قدرات العقل البشري اللامحدودة...فأين نحن من ذلك كله؟؟؟

إذا انتظرنا .. فان العالم لن ينتظر والقطار يسير بسرعة الضوء محيدا المسافة التي أصبحت نهاية تقترب من الصفر مثبتا الزمن وعابرا له في ذات اللحظة.

إننا نشعر أن المسئولية الكبرى تقع الآن على عاتق المثقفين العرب أينما كانوا، فهم طليعة هذه الأمة، وضميرها الحي لطرح رؤى وأطر جديدة ومغايرة، تتواءم مع تسارع الحياة الرقمية الجديدة والمجتمع الرقمي والواقع الافتراضي الجديد.

وقد لاحظنا أن هناك العديد من الجهود الفردية المتناثرة هنا وهناك من قبل مثقفين وكتابا عربا متحمسين للحاق بركب هذه الثورة، والمشاركة الفعالة فيها، وفي صنع المستقبل وكسر الحدود الجغرافية المصطنعة بيننا في الوطن العربي، وبيننا جميعا والعالم، خصوصا وأن المسافة غدت نهاية تقترب من الصفر، فارتأينا أن هذه الجهود الفردية المتميزة بحق، وحتى تكون أكثر فعالية وتأثيرًا لا بد لها من ناظم يجمعها ويوحدها ويدافع عنها ويحمل رسالتها للعالم كله.

لهذا .. ومن هذه المنطلقات جميعها ارتأينا نحن ـ مجموعة من المثقفين والكتاب والإعلاميين العرب ـ تأسيس هيئة ثقافية عربية رقمية تسمى "اتحاد كتاب الإنترنت العرب"، ونحن ومن خلال تأسيسنا لهذا الاتحاد نضع صوب أعيننا العمل الجاد لتحقيق الأهداف التالية:

نشر الوعي بالثقافة الرقمية في أوساط المثقفين والكتاب والإعلاميين العرب وكذلك نشر الوعي بالثقافة الرقمية بين أوساط الشعب العربي.

يسعى الاتحاد جاهدا لتحقيق قفزات نوعية في وعي الشعب العربي عموما للالتحاق بركب الثورة الرقمية التي تجتاح العالم.

المساهمة الفعالة في نشر الثقافة والإبداع الأدبي العربي، من خلال استخدام وسائل العصر الرقمي بما فيها شبكة الإنترنت.

توحيد الجهود الفردية للمثقفين العرب عموما وأعضاء الاتحاد خصوصا لنشر وترسيخ مفهوم الثقافة الإلكترونية، والدخول بقوة فاعلة ومؤثرة عالميا للعصر الرقمي.

رعاية المبدعين والموهوبين العرب، وتنمية قدراتهم والعمل على إبرازها ونشرها رقميا.

السعي الحثيث لإدخال الثقافة والإبداع العربي بأصنافه كافة، ضمن سيل المعلومات المتدفق السريع.

ترسيخ مفهوم أدب الواقعية الرقمية، بصفته الأكثر قدرة على الاتساق مع روح العصر.

إنشاء دار نشر إلكترونية تسهم في نشر الإبداع الأدبي العربي بكافة أشكاله.

التواصل الفعَّال والمؤثر مع سيل المعلومات المتدفق من خلال التواصل مع المثقفين من أرجاء العالم كافة، وإنشاء صيغ للتبادل الثقافي معهم.


المؤسسون

الاسم

المجال الإبداعي

الجنسية

مكان الإقامة

النشاط الثقافي الرقمي

-

محمد سناجلة

روائي

أردني

الأردن

صاحب نظرية رواية الواقعية الرقمية وأدب الواقعية الرقمية، كانت روايته "ظلال الواحد" 2001 أول رواية واقعية رقمية في العالم

-

أحمد فضل شبلول

شاعر وناقد

مصري

مصر

ناقد ومنظر للثقافة الإلكترونية، ويعتبر صاحب أول كتاب تنظيري في العالم العربي من خلال كتابه "أدباء الانترنت .. أدباء المستقبل" 1996 للكتابة الرقمية

-

حسام عبد القادر

إعلامي وصحفي

مصري

مصر

صحفي وإعلامي، المحرر الثقافي في موقع إيلاف الإلكتروني وموقع إسلام أون لاين، وأحد مؤسسي مجلة أمواج الالكترونية، نشط جدا في مجال الصحافة الإلكترونية

-

يحيى القيسي

قاص وصحفي

أردني

الأردن

إعلامي وصحفي وقاص يمارس الكتابة الرقمية عبر الإنترنت، مراسل صحيفة القدس العربي في الأردن، محرر ثقافي في صحيفة الغد الأردنية

-

د.السيد نجم

روائي وناقد

مصري

مصر

روائي وناقد ومنظر للثقافة الإلكترونية، يمارس الكتابة عبر العديد من المواقع في شبكة الإنترنت

-

جواهر الرفايعة

قاصة

أردنية

الأردن

قاصة وكاتبة، وتنشر العديد من كتاباتها عبر شبكة الإنترنت، فازت بالعديد من الجوائز في ميدان القصة القصيرة منها جائزة سعاد الصبح وجائزة الشارقة وغيرها


-

باريهان قمق

إعلامية وصحفية

أردنية

الإمارات العربية المتحدة

إعلامية تعمل في تلفزيون الشارقة، مؤسسة جماعة أشرعة الأدبية عبر شبكة الإنترنت، نشطة جدا في مجال الصحافة والنشر الإلكتروني

-

محمد غنيم

شاعر

مصري

إيطاليا

شاعر وصحفي ينشر العديد من إنتاجه عبر الشبكة، ونشط في مجال النشر الإلكتروني، له موقع مميز على الشبكة

-

مفلح العدوان

قاص

أردني

الأردن

قاص وإعلامي ينشر العديد من إنتاجه عبر الشبكة

-

د.هيثم الزبيدي

إعلامي

عراقي

لندن

مؤسس موقع ميدل ايست اونلاين الإلكتروني، والذي يعتبر أحد أهم المواقع الإخبارية والثقافية العربية على الشبكة، نشط جدا في مجال الثقافة الإلكترونية والنشر عبر الشبكة

-

حياة الياقوت

قاصة وإعلامية

كويتية

الكويت

صاحبة أول دار نشر إلكترونية عربية، وهي دار ناشري، نشطة جدا في مجال النشر الإلكتروني والثقافة الرقمية

-

سمر يزبك

روائية

سورية

سوريا

روائية وتنشر العديد من كتابتها عبر الشبكة، متحمسة ونشطة في نشر مفهوم الثقافة الرقمية

-

الدكتور رافع يحي

إعلامي وباحث

فلسطيني

فلسطين

صاحب أول موقع إلكتروني متخصص في أدب الأطفال في العالم العربي، نشط في مجال النشر والثقافة الإلكترونية.

-

منير عتيبة

روائي وإعلامي

مصر

مصري

المستشار الثقافي في إسلام اون لاين واحد مؤسسي مجلة أمواج الثقافية، نشط جدا في مجال الصحافة الرقمية


ملاحظات:

سيتم لاحقا نشر النظام الداخلي للاتحاد عبر وسائل الإعلام المختلفة

يكون مركز الاتحاد في الفضاء التخيلي عبر شبكة الإنترنت على الموقع

'لموقع: تحت التأسيس


أحمد فضل شبلول ـ الإسكندرية