قبل موعد الرحيل ...قاسم عطا : القوات العراقية لم تصل الى درجة الأمن المطلوبة

أعلن الناطق باسم قيادة العمليات في بغداد اللواء قاسم عطا ان قوات الامن لديها الكثير من الملاحظات وامامها الكثير من العمل، على رغم التحسن الامني.
وقال عطا في تصريح لصحيفة الحياة انهم لم يتمكنوا من الوصول الى درجة الأمن المطلوبة في بغداد وحتى في المحافظات الأخرى، ويمكن القول أيضاً إن بعض الخلايا الإرهابية ما زالت تعمل لإثبات الوجود وعلينا عدم الغفلة.
وأضاف ان تراجع العمليات الإرهابية خلال الشهور الأربعة الماضية لا يعني انتهاء الإرهاب بل ما زال هناك جيوب وخلايا تطاردها أجهزتنا.
ووصف عطا الوضع الأمني في بغداد بأنه سجل تراجعاً ملحوظاً في عدد العمليات الإرهابية بكل إشكالها كما شهد تنامي القدرات القتالية وتفعيل الجهد الإستخباري...

..

المصدر

قبل ان يحين موعد الانسحاب الامريكي في نهاية 2011 سوف لن يكون مفاجأة ان يطلّ علينا يوميا قاسم عطا ومحمود عثمان وچلوب طگعان وجلعوط تلفان ولهلوب خربان ليخبرونا بأن الوضع الامني ليس جيدا وان الوضع غير مناسب لرحيل الامريكان لان رحيلهم يعني الرحيل ...

وبعد الرحيل يفضلي ايه بَعدك ... ياغربتي ببُعدك !

..

لايخفى عن سماحة جناب العقيق العودة البعثية المتسلسلة وصرنا نخشى من تصريحات البعث التي تشابه ماافصح عنه عطا.
رؤيانا تشير الى ان هناك حفنة بعثية تريد العودة من خلال الايحاء بالحاجة لمزيد من الامن ولكن من خلال " عودة البعثية المجرمين "
مع ان الامن الذي تحدث عنه الرفيق قاسم عطا هو الامن على طريقة بناء سور الصين!!
فكل محافظة محاطة باسوار ومداخل وبوابات.
فأي امن هذا الذي يتحدث عنه عطا.؟

مهما يكن وتكن الآسباب والتصريحصات وسواء كانت من فلان أو علان أو زيد أو عبيد فاالآمور أتجهت وتتجه نحو الآحسن ولا توجد مقارنة عما مضى ولا ننسى أين كنا وأين أصبحنا لا ننسى الآرهاب يحيط بنا من كل حدب وصوب لنحمد الله عمى نحن فيه اليوم ولندعي الله أن يجنب الله سبحانه وتعالى المكروه عن العراق والعراقين ولنبدء من الصفر ولنتسلق السلم من الدرجة الآولى والعراق والعراقيون محتاجين ومحتاجون ممن يشد ويمسك بيدهم ليرتقى بهم الى سلم أعلى ونتمنى أن يكون هنالك ممن هم أهل لذلك لنشد العزم ولنبني البلد ولنبدء من الآساس أنا وأنت لنبني الى أجيالنا القادمة لنبني لطفلي وطفلك ونرسم مستقبلهم كولو أمين يا رب العالمين.