محمد يونس الاحمد ، اكثر خطورة من الزرقاوي؟؟
اعتبرت المخابرات الغربية البعثي القديم – محمد يونس الاحمد – ممن يديرون المقاومة من مخبئه في سوريا.. وهناك اليوم مليون دولار على رأسه.
الادارة الامريكية تؤكد على وجود بين 20 – 50 بعثي قيادي يعيشون في سوريا ويعملون على تنظيم المقاومة ضد العدو الامريكي والدولة الجديدة. بل ودورهم الخفي اكثر خطورة بكثير من الزرقاوي.
وقد اشتد القلق من ان بين من هربوا الى سوريا من يمول ويدعم مقاومة المثلث. بالرغم من ان الحكومة السورية تضيق الخناق على من يعبرون حدودها شرقاً.
وكثيراً ما سافر احمد باسم "قادر" بين سوريا والمثلث لادارة المعارك وتوزيع المقسوم.. ولكنه لا يغامر بدخول العراق حالياً.
وكل المعروف عنه انه منظم بعثي له علاقات غامضة مع المخابرات الصدامية ويقال انه درس فنون الاستخبارات في موسكو.
يقول ضابط كبير: ان قوة المقاومة تتجسد في شخصيات من المخابرات البعثية تعيش آمنة مطمئنة في سوريا. ونحن باللات واللتيا اقناعهم باقفال الحدود.. ولكنهم لا يفعلون اي شيء لايقاف نشاط هؤلاء البعثيين القدامى.
التقييم التجديد هو ان الزرقاوي اقل اهمية مما قيل، وانه ما كان ليعيش بدون تعاون البعث الذي يضخم صورته ويختفي خلفها.
هناك من يتحدث اليوم كذلك عن وصول التمويل والسلاح من السعودية.. ولكن لا يمكن لاحد تقدير الكم. والخوف هو ان تدمير الدولة العراقية سيؤدي لاحقا لتكوين موقع تتم مهاجمة السعودية واختراقها من خلاله.
الحرس الوطني كذلك يمكن اتهامهم بتمويل المقاومة في الجنوب.. من قم.
تعليق:
لاول مرة تقدر المقاومة العراقية على قتل 10 جنود امريكان في يوم واحد.. والاسبوع الماضي كان هناك تفجير في قهوة المنطقة الخضراء.. وفرقة من الجنود ترفض تنفيذ الاوامر.
بصراحة: هل الاحتلال بدأ ينهار؟ ام ان كل هذا منظم لاخراج بوش من البيت الابيض فحسب.. والانتخابات ستتم في 5 - 11 بعد اقل من شهر...
في الجانب الاخر: دور القيادات البعثية في ادارة المقاومة يطرح اسئلة بشأن تخطيط واستعداد عراقي يسبق الغزو لحرب طويلة. هناك شعور يتفاقم لدى القيادات الامريكية بان ما يحدث تطلب الكثير من الاستعداد والتدريب.. وان الموضوع سيكون طويلاً..
ولكن من الممكن ان يكون محمد يونس الاحمد البديل الجديد للزرقاوي.. فبعد اقتحام الفلوجة، سيكون دور الزرقاوي قد انتهى.. والمعركة القادمة على سورية..
ودمتم..
المحجوب.
.
Re: محمد يونس الاحمد ، اكثر خطورة من الزرقاوي؟؟
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المحجوب
ولكن من الممكن ان يكون محمد يونس الاحمد البديل الجديد للزرقاوي.. فبعد اقتحام الفلوجة، سيكون دور الزرقاوي قد انتهى..
.
هذا هو الهدف الأساسي
عدم وجود عدو معناه عدم وجود أمريكا (سيطرتها و هيمنتها) لأن السياسة الأمريكية بنيّت على عدة أسس منها وجود عدو لكي يعطيها الشرعية بأرتكاب الأجرام. فلا بد من وجود شخصية أخرى في حال سقطت الفلوجة و أتضح أنه لا زرقاوي و لا بيضاوي. حينها لابد من أشغال الرأي العام بشخصية أخرى ينسى فيها العراقيين الزرقاوي.
كما كان الكلام عن أسلحة الدمار الشامل العراقية و بعد ذلك تحول الكلام عن ظلم صدام لشعبه و كأن أمريكا المسكينة لم تكن تعلم بشيء.
أو في حال ألقي عليه القبض فعلاً أذاً لابد من وجود شخصيات تبرر التحرك الأمريكي في العراق.
اقتباس:
مااعرفه ان وزير الدفاع عندما كان يمارس النصب على السفارات وجمع الأموال .. طرق باب السفارة الليبية في لندن لينال منها نصيبا من الدعم برفقة صديقه اسماعيل حربي المزعل .. فيا سبحان الله كيف صار الدعم الخارجي لطرف ما مدانا عند وزير الدفاع ..
سيدنا و هل يوجد فرد في الحكومة الحالية من الذين يتكلمون عن التدخلات الخارجية لم يكن تابع لدولة ما؟!!!!
بالنسبة لتصريحات الشعلان النارية على ما يبدو أنها أصبحت ثقلاً على كاهل الحكومة.
حينما تهجم على إيران و وصفها بالعدو الأول خرج علينا عليوي ليقول أنها -تصريحاته- ترجمت خطئاً و بعد ذلك قال ما قال بالعربي و لم يغير من كلامه. حتى أحرج الجعفري عندما سأل عن ذلك و قال أنه سمع من رئيس الوزراء أن تصريحاته ترجمت خطئاً و لم يسمعها من المشعول!!!
و اليوم تصريحاته ضد ليبيا تحرج الحكومة مما دعى وزراة الخارجية لتقديم تبريرات لتصريحاته.
الخارجية العراقية: اتهامات الشعلان لليبيا استندت إلى معلومات غير ممحصة
بغداد: «الشرق الأوسط» نفت وزارة الخارجية العراقية ضمنيا اتهامات وجهها وزير الدفاع حازم الشعلان الى ليبيا بضلوع بعض أجهزتها في توفير دعم للجماعات التي تقوم بأعمال عنف في العراق.
وقالت الوزارة في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس تعليقا على التصريحات التي أدلى بها الشعلان الى «الشرق الأوسط» في وقت سابق هذا الشهر «ان العراق يمر حاليا بمرحلة انتقالية وتواجه حكومته الوطنية تحديات قاسية كثيرة وتشكو من تدخلات أجنبية في شؤونه الداخلية الهدف منها تقويض الأمن والاستقرار في البلاد».
ونوهت الوزارة بما وصفته بـ «المساندة والتكريم والدعم الاخوي والنضالي من لدن سلطات الجماهيرية العربية الليبية ومن الأخ القائد معمر القذافي بالذات» للقوى العراقية التي عملت ضد نظام الرئيس المخلوع صدام حسين. وأضافت «وتود وزارة الخارجية ان تبين ان المعلومات التي ذكرها السيد وزير الدفاع هي معلومات تسربت الى الاجهزة ذات العلاقة بصورة غير ممحصة، ولم يكن القصد منها الإساءة الى الشقيقة العزيزة (ليبيا) او الى قيادتها».
http://www.asharqalawsat.com/default...article=260891
الجلبي يتحدث عن محمد يونس الاحمد
شاهدت البارحة على قناة الجزيرة لقاء اليوم مع السيد احمد الجلبي..
والسيد الجلبي يؤمن بالفعل بوجود محمد يونس الاحمد.. وقال انه يملك حوالي مليار دولار. تم سحبها من بنوك العراق قبيل انهيار النظام ولا احد يعرف اين هي حتى اليوم.. وانه يرسل عصابات الارهاب من دول مجاورة لصناعة المشاكل في البلاد. بل واكد ان ما حدث في اكثر من مدينة عراقية (منها سامراء) اقتحمتها الولايات المتحدة مؤخراً كان حرباً مع مجموعة هذا الرجل الخطر.
وحين رد عليه المذيع بان سوريا نفت بشكل قاطع وجود هذه الشخصية، قال: سوريا نفت كذلك وجود اوجلان.
واكد السيد الجلبي ان كل ما يحدث في العراق عبارة عن خطة رتبها النظام المخلوع منذ العام الماضي للتعامل مع امكانيات الاحتلال الامريكي. وحسب هذه النظرية، مخابرات البعث هي المسئولة اولاً واخيراً عن كل ما يحل ببلادنا من عمليات ارهابية خطيرة.
والسيد الجلبي كذلك سعيد بفكرة بيع السلاح.. وهو يتحدث في هذا السياق عن عمليات فردية تخل كثيراً بالامن.
وحين تطرق الحديث للزرقاوي قال السيد الجلبي: الامريكان يصنعون اصنامهم.. وربما لهذا السبب، السيد الجلبي يرفض تماماً فكرة اقتحام الفلوجة.
وربما يكون دافع السيد الجلبي لرفض اقتحام الفلوجة الرغبة في خوض الانتخابات.؟
عن الانتخابات الامريكية، اكد الجلبي انها شأناً داخلياً. وقال انه لا يزال يشكر الرئيس بوش على تخليص الشعب العراقي من شرور نظام صدام.
ومن المعروف ان شعبية الجلبي قلت كثيراً مؤخراً.. ومن يؤيدوه في آخر استفتاء حوالي 20% فقط. (حسب ما كتب الاخوة في شبكة العراق الثقافية ).
ودمتم..
المحجوب.
