قصص ومآسي أيام داعش - الموصل أيام لا تنسى

قصص ومآسي أيام داعش
سأكتبها روايات
الرواية الأولى :
ماذا لو كان كل أهل المناطق السنية شيبا وشبانا مع داعش ؟ بكل تأكيد لكانت حرب إبادة لكن الحمد لله تعاونا وفطنا لذلك المشروع التآمري.... فوقفنا يدا بيد مع الجيش لا بل حتى قبل وصول القوات المحررة ولهذا كانت فترة عصية على داعش تلك النهارات قبل التحرير فكان يعتقل ويعدم وأنا من الناس أتهموني ( خرق مواقعهم ) لكن الله نجاني منهم فقد داهموا البيت وأخذوا خمسة حواسيب من البيت وفي باب الدار وأنا في السيارة التاكسي الصفراء مالهم كنت مكبلا سألني رجل الأمن كما يسمونهم الأمنية قائلا : انت محمد الربيعي ؟؟ قلت نعم .وقالوا واحد من الحواسيب حاسوبك الشخصي .. قلت أيضا نعم .... شعرت في حينها أنهم فتحوا الحاسوب وشاهدوا معلومات دخولي لشبكة العراق الثقافية هذه إذ كنت أحفظ معلومات دخول المواقع التي أدخلها في حاسوبي (كلمات السر واسم المستخدم ) قلت في نفسي لا انتهيت ..؟؟..
ساروا بي من ثم أدخلوا السيارة إلى سرداب ( موقع لهم تحت الأرض ) قالوا سنفحص الحواسيب وإذا لم يكن فيها شيئا سنخلي سبيلك لكن الذي حصل سلموني لجماعة أخرى أيضا تاكسي حديثة صفراء وبعدين في حي الوحدة قرب جامع الصابرين.....ليس بعيدا من مستشفى السلام ( مستشفى صدام سابقا ) الذي أصبح أثرا بعد عين أثناء عمليات التحرير
( لم أكن معصب العينين بشكل كامل كذلك الكلبجة كانت من الأمام وليس من الخلف ربما لأنني شايب فلم يكبلونني إلى الخلف)
أدخلوا السيارة في بيت وتركوني لوحدي في السيارة ولم يغلق أحد منهم أبواب السيارة , دخلوا أحد غرف المنزل وأنا أراهم ... دخلت في ذهني مسألة الهروب كنت أتصور سيعدمونني قفزت من السيارة وأنا مكبل فتحت الباب الخارجي للمنزل وهربت لكنهم أمسكوا بي بعد 3 دقائق , أحد أهل ذلك الشارع تعاون معهم وهم كثرة والله واحد منهم كان شايل مسدس ويركض والأخر توثية أو معول وبالأخير أمسكوا بي وأشبعوني ضربا وأنا اصيح في وجوههم وهم يقولون كلكلم تخونون وتتعاونون مع الروافض تكذبون علينا ..تكذلون علينا.. ولما أحدهم سألني لماذا هربت قلت له: كنت عطشان وطلبت منكم ماء ولم تسقونني وفعلا الكلام صحيح في السيارة وأنا راكب واحد منهم سمعته قال ناوشني بطل الماء .. .. قلت والله أنا عطشان لو قطرات كي أبلل ريقي ... قال أنجب ( جيم تحتها 3 نقط ) ....قلت بسبب هذا حاولت الهروب لم تعطوني ماء وأنا رجل شايب ومريض ...
قال أي نوصلك ويصير خير ... عبروا بي إلى الجانب الأيمن قلت لا سيقتلونني في العراء ويلقوا بجثتي ... رجعوا بي للأيسر مرة أخرى ... وهناك بقيت في الحبس 25 يوم ... حققوا معي 3 مرات .. كنت أسمع واحد سوري والأخر عراقي ... ( عرفت فيما بعد أن لقيه أبو هبة ) مدير امن داعش الذي قتلته الطائرة الأميركية في اللحظات الأخيرة عندما كان يحاول الهروب , سألوني قلت أنا ما عندي شيء ضدكم ( لا مبايعكم ولا ضدكم ) ... ليش جابوك ؟ بسبب صيدلية أبني التي صادروها جماعة ديوان الصحة وقاضي محكمة المصادرات ( شيخ صفوان )
ماذا قلت للقاضي بشأن صيدلية أبنك وسفره خارج العراق: قلت لهم سأوصل المسألة من خلال النت لشيخكم الأكبر البغدادي .... فهل أقول لهم أوصلها للعبادي أو للمالكي ؟؟ لو قلت هكذا سيصلخون جلدي... نعم فلت مني هذا الكلام .....
(الحادثة رويتها سابقا هنا لكن لم أذكر كل التفاصيل ).....
اخيرا قال لو أنت مجنون لو جاي تحاول تخرق مواقعنا ... قلت له شيخ أنا أريد أقدم شكوى ومن يتظلم هل يروح يخترق ؟؟ انا جاي أطالب بحقي فقط ( قطع الأعناق ولا قطع الأررزاق ) وأبني راح يدرس بعثة ولو ما يروح تذهب عنه الفرصة وراح يرجع بكل تأكيد فهل يبقى خارج العراق ؟؟ أول وتالي يرحع لمدينته وما راح يصير كافر هو راح يدرس ويرجع بكل تأكيد...
وضربت له مثال وأنا معصوب العين أمامه أعرف تحت الأرض ( سرداب ) لأنه أنزولوني تحت عن طريق درج ...قلت له شيخ : لو شخصا أراد أن يشتكي وذهب للمسئول الأدنى ولم يسمع له أما يذهب لمن هو أعلى منه ؟؟ أستدار نحوي بالكلام وقال لا أنت ما تريد تشتكي أنت جاي تريد تخترق ؟؟؟؟؟ أقسمت بعدة مرات وأنا في حال صعب كي أدافع عن نفسي ...ومضطر أكذب بأي طريقة كي أخلص نفسي ... ومع ذلك لا أقول شطارتي خلصتني ولا شطارة أبني الذي بالخارج وبقية الولد الذين دخلوا من خلال النت على إيملاتي والفيسبوك ومحوهن كلهن ....من ساعة خروجي من البيت ,,, فلله الحمد ألف مرة وكرة ,, لكن أقول ليس شطارتي بل الله هو من خلصني .....
كل هذا ولا زال ينظر إلى أهل الموصل أنهم متعاونين مع داعش....قد يكون البعض ولكن ليس الكل بكل تأكيد .... وايضا أقول ما نخلص والكلام مفهوم ..
فلا تنسوا تضحياتنا ... لا تسوا تعاوننا مع القوات الأمنية ...لا تتهمون الجميع أنهم كانوا دواعش
بالله عليكم لو واحد تمر به كل هذه الظروف ويأتي اليوم الآن وراتب تقاعدي ما يعطونه .. لا بل هذا الشهر ما يستلم راتب والله شنو صارفين له فروقات لكن في التالي يوقفون البطاقة وأيام عيد , يريدون فلوس أكيد يالله يمشوها الشغلة ويطلقون البطاقة ؟؟.. لهذا نبقى في الخيبة من هذا البلد ومن الحكومة ......
استودعكم الله والله خير حافظ
محمد الربيعي
الموصل
قصص واقعية
المعذرة ربما أطلت لأنه الواقع شكل وما كنا نتمناه شكل خاصة بعد أن تحررت مناطقنا
والله لأبقى أكتب علنا في النت لو تصير الناس أوادم وتتقي الله أولا لو ما راح أسكت

سأنشر لاحقا قصصا أخرى بشكل منفصل مع حوادث أخرى وربما حادثة مشابهة فما أكثرها الحوادث في العراق العظيم ؟

اخي العزيز جميعنا يعلم عمق اواصرك بوطنك ولانشك لحظة بنبل اخلاقك الوطنية المتجردة من التعصب مع الاحتفاظ بحق شرعي بالتمسك بعقيدتك ومذهبك وتوجهك مثلما نحن نملك ذلك السلوك اقول هناك تشويه للحقائق كانت تجري بشكل ممنهج جعلت العوام من الناس وهم الاغلبية في الموصل ان يتظاهرو بعنف ويرمو الحجار على الجيش والشرطة وارشيف الفيديوات تبين ذلك كان هناك تعصب مذهبي فظيع وثقل بعثي كبير حتى من فر من رفاق البعث من مناطقنا استوطن هناك وتصلنا اخبارهم انهم يقودون جماعات ارهابية الذي اعتقلك وحقق معك ليس داعش وحدهم انهم ادارات بعثية متمرسة وان ماحصل من دمار هناك يتحمله ابناء الموصل بالدرجة الاولى لانهم قبلو باشاعات البعثيين وتعاونو معهم وانخرط القسم الاكبر من الشباب باعتراف الجميع والقلة اما هاجرت او اعتقلت او تحملت مثلما انت تحملت ولااعتقد ان عددكم كثير قياسا لمن تعاون مع الدواعش ..... نتمنى ان يكون الدرس كافيا كي لاتتكرر مثل هكذا حالات
اخي ولو اطلت عليك نحن هنا ايضا ابتلينا بدواعش شيعة قبل صولة الفرسان ومثلكم انتم بالذات مناطق كاملة تعاونت وتعاطفت وانخرطت مع الخارجين عن القانون وقد دمرت تلك المدن ايضا لكن لم يحصل كما حصل في مدنكم لانهم هربو وعوائلهم وتركو المدن فارغة وجنبنا الله قنابل الطائرات والصواريخ انا واقعي ولا اتهم طائفيا مثلما لديكم دواعش لدينا خارقين للقانون لكن هنا اصبحت عندنا صحوة جنبنا مدننا شرورهم وقبلنا ان نتعاضد مع الدولة ونطردهم من مدننا
الحمد لله على سلامتك وجنبنا الله واياكم شرد داعش ومن على شاكلتهم وجعل بلدنا امنا بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واصحابه البر الميامين

شكرا لأخي تيل على المرور والتعليق
رواية 2
2015
كنت بصدد إجراء المعاملة التقاعدية وكان المعهود آنذاك وفي ظل دولة الخرافة عدم حلاقة الذقن ....
استعدادا للسفر حلقت ذقني نمرة 4 أو 3 ... وكنت أعلم الخروج خارج البيت قد يسبب لي المحاسبة , لكن ماذا جرى :تعرضت والدتي وهي إمرأة طاعنة في السن إلى خلع في الكتف نتيجة سقوطها صدفة على الأرض عند عتبة المغاسل
أضططرت أن أذهب بها إلى المستشفى .... فحصها الطبيب وقال متى أكلت أخر مرة قلت الساعة الثانية عشر ظهرا قال يجب أن تمضي 7 ساعات كي نخدرها من ثم نجري العملية .. أي السابعة مساءا وبقيت أنتظر .. جلست عند مدخل باب الطواريء قبالة الحديقة إذ كان المستشفى مكتظا بالمراجعين لم أنتبه لمن كان بجانبي يجلس على المسطبة .. قال حجي عندك حساسية من اللحية فحلقت لحيتك ؟ فإذا هو رجل شيخ من الحسبة
قلت له أنوي السفر إلى بغداد لمتابعة تقاعدي ....قال إي تمام !! أعطني الهوية .. قلت له غير معتاد على حمل الهوية فأنا رجل كبير ولا يسألني أحد عن الهوية .... مر رجل بالصدفة وصار يدافع عني .. لم أكن أعرف ذلك الشخص في البداية لكنني عرفته بعد حين كان من أقاربي يسكن الريف لكن هجروا المنطقة بسبب الأحداث وجاء يسكن المدينة ولهذا لم أكن أتوقع الصدفة ... المهم خلصني من رجل الحسبة ... ولم أخرج من البيت حتى نمت لحيتي مجددا
*****
حادثة 3 أو رواية 3
كانت الأيام في الساعات الأخيرة قبل وصول القوات المحررة لمنطقتنا , إنقطع الماء والكهرباء وصرنا نعتمد على بئر إرتوازي لاحد الجيران .... قبلها بيوم كان أبني قد ذهب بالمولدة الكهربائية المنزلية كي يصلحها في منطقة الفيصلية لدى ميكانيكي جار لمحله هناك .. وكان القصف وإطلاق النار مستمرا لا ينقطع خِفتُ عليه لكنه عاد مستعجلا خوفا أن يحدث طاريء وترك المولدة ....وكنا بحاجة لها إذ كيف نسحب الماء ؟ في اليوم التالي قررت الذهاب لأجلبها بنفسي ...
كانت فترة من الهدوء صباحا فخرجت .. لا سيارة تسير في الشارع القريب عنا إطلاقا .. لا من يتمكن من إخراج سيارته من الجيران الموقف حذر كل شيء ينذر بالخطر .. ما أن كنت أحاول عبور الشارع لاتخفى مشيا بين بيوت المنطقة المواجهة لحينا والتي منها يمكنني الوصول إلى الشوارع العامة والمناطق البعيدة عسى من هناك أجد سيارة وفعلا كان السير موجودا إذ لازالت تلك المناطق بعيدة عن تقدم الجيش ... ما أن حاولت عبور الشارع حتى جائتني رشقة من الطلقات صوبي تماما ألقيت بنفسي بسرعة في المنطقة الأخرى وأستترت بالجدران ..لم أكن أدري أن الجيش قد وصل إلى الشارع الفرعي خلفنا تماما كانوا هم أيضا يستترون بالبيوت ويتقدمون رويدا من فرع إلى أخر .. مضيت قليلا بين البيوت التي علاها السكون التام كأن لا بشر فيها وبعد هنيهة رأيت مجموعة من عصابات داعش يرتدون السود وما أن وصلت قريبا منهم استدرت بعيدا فسقطت قنبرة هاون بيني وبينهم أسرعت فألقيت نفسي تحت مظلة وكنت أسمع صوت الشظايا يتساقط فوقها .. أسرعت يمينا فوصلت الشارع العام فوجدت سيارة إجرة نفرات قلت له تصل إلى الفيصلية قال نعم .. ركبت ومن هناك تبدو حركة المرور عادية ... عبرت إلى الجانب الأيمن عبر الجسر القديم وقلت لأشتري بعض الحاجيات الضرورية طالما نزلت .. كانت حركة السوق عادية لكن وجوه الدواعش كأنما فوق رؤوسهم الطير ... لم أتأخر خشية حدوث أمر طاريء يمنعني الرجوع ولا هاتف عندي ( والهاتف ممنوع أصلا ) ولا تغطية إلا أن ترتقي سطح بناية .... عدت أدراجي إلى صاحب المحل دفعت له أجرة التصليح وصرت أبحث عن سيارة أجرة كي أعود للبيت .. سألت الأول قال منطقتك خطرة لا أذهب .. الآخر قال بيتي قرب منطقتك لكن أطلب منك 3 ألف قلت وليكن لكن توصلني قال أوصلك ... وصلنا منطقة حي النور شاهدنا أحدهم يركب دراجة أردنا سؤاله أين وصل الجيش قال في المنطقة الفلانية وكان خائفا جدا ومضطربا بل كان يخشى أقتراب أي شخص من المواطنين قربه .. كان يسرع ليوصل البريد إلى رفاقه ..... أسرعنا ودخلنا بين البيوت وتركنا السير بالشوارع العامة دفعت له الأجرة ... قبل الوصول قلت له لم يبق إلا القليل قال أي أوصلك لكن ما أن أقتربنا أكثر وصار يسمع دوي الرمي حتى خاف وقال المعذرة هذا أخر ما أتمكن عليه وفعلا لو انه مجرد خرج إلى الشارع لكان أصيب إذ كانت رشقات الطلقات مستمرة وبكثافة ... اضططرت أن أودع المولدة لدى بيت من البيوت من ثم أرجع اليها عندما تهدأ الأوضاع ... صرت لا أستطيع العبور إلى الشارع المؤدي لبيتنا لكن بسرعة ألقيت بنفسي صوب الجدار المقابل محتميا به من النيران ... وجدت بعض الشباب من الجيران يجلسون القرفصاء أمام بيوتهم ... ها ها حمدا على السلامة أبو فلان ... قلت تركت المولدة قرب بيت فلان وكيل المواد الغذائية في المنطقة المجاورة وسأرجع لها أو أرسل الأولاد لجلبها ... قالوا مستحيل الخروج أما تسمع الرمي يزداد ولكن أصبر إلى العصر فربما تهدأ المواجهات ويخف الرمي ولكن لم يهدأ الرمي ولم يمنحني فرصة خمسة دقائق كي أذهب وأجلب المولدة ... صارت الساعة الرابعة عصرا وصلنا الجيش ... قال الأولاد يابه صوت الهمرات الجيش في رأس الفرع .. قلت لا أصدق إلا أن أسمع لغتهم .. من لا يقول أنهم دواعش ويلبسون الزي العسكري .... خرجت ورأيت الناس يهللون وصل الجيش ...وصل الجيش ...وهرب الدواعش ...
كانت لأحدهم بي كي سي وكان يرمي عمدا على البيوت وبيتنا الطابق العلوي منه كان مواجها لممر نيرانهم فكنا نخشى حتى الصعود للطابق العلوي بل كنا نختبأ تحت الدرج المؤدي للطابق العلوي خشية سقوط قنبرة هاون تسقط بشكل عشوائي , فقبلها يوم سقطت واحدة على منزل وكانت العائلة في فترة غذاء الظهيرة في باحة الدار والكل ماتوا.....

في فترة الشحن الطائفي هاجر الكثير من سنة الجنوب الى الموصل والرمادي والفلوجة ومكثو هناك وبعظهم نقل عمله كمدرس وطبيب وموظف في المالية او الزراعة او التربية المهم بقي هؤلاء وظلو يتواصلون مع ذويهم احدى العوائل التي تربطنا بهم قرابة مصاهرة تتواصل النساء خاصة مع الاهل وكنا نسالها مالاوضاع عدكم كانت تمجد وتهلل بداعش وانا شخصيا سامعها تقول نظام والكل يمشي مثل ايام صدام!! يابا شلون تاخذون رواتبكم كالت كلشي تمام وبنوك ومصارف !! والامان شلون والحجي اللي نسمعه عن الخطف والجلد والقتل .... كالت ابد اصلا مانشوفهم بالشوارع بس شرطي مرور وشرطي مركز وقاضي .... احنه بررنه وكنا احتمال يخافون يحجون بالتلفون لكن صادف انهم اجو وسولفو نفس الشي ويحمدون بيهم .... انا بصراحة علاقتي خشنة وياهم هذولة لانهم يحبون صدام وصداميون حد النخاع .... ومن جماعة اللي يسمونه خمينيين لان شيعة .......كلت لجماعة قريبين منهم راح يجي يوم لاالبصرة تريدهم ولا الموصل وخيرهم يشرد بهدومة ..... وفعلا ورى الاحداث سئلت كلت وين هذول اللي يكولون النظام والاكل والشرب والمطاعم كالو بمخيمات اللاجئين بدهوك وحالتهم زبينة .....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيل كهرباء

في فترة الشحن الطائفي هاجر الكثير من سنة الجنوب الى الموصل والرمادي والفلوجة ومكثو هناك وبعظهم نقل عمله كمدرس وطبيب وموظف في المالية او الزراعة او التربية المهم بقي هؤلاء وظلو يتواصلون مع ذويهم احدى العوائل التي تربطنا بهم قرابة مصاهرة تتواصل النساء خاصة مع الاهل وكنا نسالها مالاوضاع عدكم كانت تمجد وتهلل بداعش وانا شخصيا سامعها تقول نظام والكل يمشي مثل ايام صدام!! يابا شلون تاخذون رواتبكم كالت كلشي تمام وبنوك ومصارف !! والامان شلون والحجي اللي نسمعه عن الخطف والجلد والقتل .... كالت ابد اصلا مانشوفهم بالشوارع بس شرطي مرور وشرطي مركز وقاضي .... احنه بررنه وكنا احتمال يخافون يحجون بالتلفون لكن صادف انهم اجو وسولفو نفس الشي ويحمدون بيهم .... انا بصراحة علاقتي خشنة وياهم هذولة لانهم يحبون صدام وصداميون حد النخاع .... ومن جماعة اللي يسمونه خمينيين لان شيعة .......كلت لجماعة قريبين منهم راح يجي يوم لاالبصرة تريدهم ولا الموصل وخيرهم يشرد بهدومة ..... وفعلا ورى الاحداث سئلت كلت وين هذول اللي يكولون النظام والاكل والشرب والمطاعم كالو بمخيمات اللاجئين بدهوك وحالتهم زبينة .....

---

يا أخ تيل أنا بصدد قصص عادية جدا كأي قصة يكتبها كاتب لا دخل لها بالطائفية أو السياسة ..... ترجع تقول لي نزح من البصرة أدري وبالفعل قسم منهم بايع داعش .... أدري زين أدري ولكن القسم منهم أبرياء طلاب .. اللعنة على الطائفية حسبما يروون كانت حياتهم مهددة هناك ؟ نعم صارت فوضى في ذلك الوقت ....... وهؤلاء النازحين كان البعض منهم الأشد خطرا
أنا أتذكر يوم كنت في الكراج أريد أروح لكركوك على مود الراتب شهر العاشر 2014 , والحمد لله لم تطول المسألة وأحلت للتقاعد في 31\ 12 \ 2014
ولا أدري كيف أنا وشخص كردي حصل بيننا نقاش كان يتكلم عن الإسلام ..... قلت له حجي الله يرحم والديك ليش بقى إسلام صحيح شوف الأجنبي النصراني كيف تعامله مع الناس ...... ما أدري أشلون وإذا بواحد شباب من أهل البصرة سني أجا وكال أنت كلامك خطير تسوي النصراني أخير من المسلم :: أنت تكفر ويجب أن تستغفر .... قلت له يا هذا أنظر رواتب الناس أنقطعت فلماذا أذهب لكركوك ؟
قال استغفر ربك ولو ما أنت شايب الآن اخبر دولة الإسلام عنك ... قلت له لا تصير شريف برأسي أنا قلت كلام عادي أي واحد يقول هذا الكلام ... سكت .. أتدري ماذا عرفت عنه والله ما أن وصلنا نقاط البشمركة حتى صار يتبرأ ويقول أنا أهرب من جحيم داعش .....لا دين لهم ... منا كان يريد يعتقلني وصار شريف برأسي !! وبعدين طلع غير شكل يريد يبحث عن فرصة عمل ويغادر ... ألف واحد وواحد أكو مثل هذا حاشاك النجس وكان من البصرة وكنا نرحم بيهم نقول لاجئين وغربة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الربيعى

يا أخ تيل أنا بصدد قصص عادية جدا كأي قصة يكتبها كاتب لا دخل لها بالطائفية أو السياسة ..... ترجع تقول لي نزح من البصرة أدري وبالفعل قسم منهم بايع داعش .... أدري زين أدري ولكن القسم منهم أبرياء طلاب .. اللعنة على الطائفية حسبما يروون كانت حياتهم مهددة هناك ؟ نعم صارت فوضى في ذلك الوقت ....... وهؤلاء النازحين كان البعض منهم الأشد خطرا
أنا أتذكر يوم كنت في الكراج أريد أروح لكركوك على مود الراتب شهر العاشر 2014 , والحمد لله لم تطول المسألة وأحلت للتقاعد في 31\ 12 \ 2014
ولا أدري كيف أنا وشخص كردي حصل بيننا نقاش كان يتكلم عن الإسلام ..... قلت له حجي الله يرحم والديك ليش بقى إسلام صحيح شوف الأجنبي النصراني كيف تعامله مع الناس ...... ما أدري أشلون وإذا بواحد شباب من أهل البصرة سني أجا وكال أنت كلامك خطير تسوي النصراني أخير من المسلم :: أنت تكفر ويجب أن تستغفر .... قلت له يا هذا أنظر رواتب الناس أنقطعت فلماذا أذهب لكركوك ؟
قال استغفر ربك ولو ما أنت شايب الآن اخبر دولة الإسلام عنك ... قلت له لا تصير شريف برأسي أنا قلت كلام عادي أي واحد يقول هذا الكلام ... سكت .. أتدري ماذا عرفت عنه والله ما أن وصلنا نقاط البشمركة حتى صار يتبرأ ويقول أنا أهرب من جحيم داعش .....لا دين لهم ... منا كان يريد يعتقلني وصار شريف برأسي !! وبعدين طلع غير شكل يريد يبحث عن فرصة عمل ويغادر ... ألف واحد وواحد أكو مثل هذا حاشاك النجس وكان من البصرة وكنا نرحم بيهم نقول لاجئين وغربة

---

هم ارجع واقولك اخي حبيبي صديقي استاذي اهل مكة ادرى بشعابها اكو مثل عدنه العراقيين يقول ( اللي بعبه صخل يمعمع) تدري هذول اللي نزحو كلهم متورطين لو وهابي تكفيري لو بعثي مؤذي الناس مو شرط سني بيهم شيعة اخي ليش البصرة شكد بيها سنة 95 بالمئة منهم ماتحركو من مكانهم اكو صحيح جم طالب يدرس جان بالموصل بس اهلهم بالبصرة ليش مانزحو الطلاب كليتهم اخي صدكني الموصل كانت ماوى لكبار الضباط والبعثية اقصد ضباط الامن والمخابرات واتوقع هذول اشتغلو بالحسبة مادري الكصبة احنه ماقسم نشوفهم اقسم بالله جان لعبنه بيهم مونديال ولك شعره شطوله ووسخ وافغاني وشيشاني ويجي يتسلط علينه انعل ابو الدولة مالتهم لابو اللي لفهم وخط بيده على الشوارع اسمهمهم ودك اعلاناتهم ولزك صورهم