لعشاق تركيا ..تركيا اوردوكان تحترق
كان المصطافين من كل دول العالم يذهبون الى تركيا للتمتع بطيب الاوقات , وفي العراق ايضا كان ( المسلمين المتطورين) يحبون تركيا حبا جما فهي بلاد الجوامع والملاهي والمزات والعرق وبلاد القحاب الرسميين, ينال فيها المسلم المتحضر ما يريد فعندهم ساعة لعبدك وساعة لربك او ساعة لربك وساعة لقلبك , ويأوى اليها الارهابيون الدواعش كطارق الهاشمي وغيره فهي البلد الامين..
المعجبون بتركيا كثيرون وبالاخص اهل السنة والجماعة المتطورين كان حلمهم العيش في تركيا الجميلة فهي فيها مايريدون من اسلام على هواهم. وانتشرت الاسماء التركية لمطاعم في العراق ومنها الموصل والرمادي حيث تجد مطعم استانبول وحلويات انقرة وغيرها ولم نرى مطعم طهران او مشويات اصفهان في المدن التي سقطت بيد داعش فهذه اسماء مجوسية محرم النطق بها في تلك المدن , فتركيا ام الدنيا وقعلة الاسلام المتحضر اسلام على الكيف, بلد اللحم الحلال والمزة الاسلامية , بلد فيه ونسة وفيه عبادة وعلى ذلك صار دينهم..
المصطافون العرب والمسلمين في اوربا وباقي دول العالم كانوا يعشقون تركيا فهي البلد الذي يتمنونه , فكانوا يصطافون فيها ويتمتعون ويرضون خالقهم الذي صنعوه كما يتمنون..
تركيا قلعة داعش اليوم وهكذا كانت , فالمطارات والمدن تعج بالدشاديش البيضاء واللحايا العفنة وبحرية منقطعة النظير وبحماية حكومة اوردوكان الطاووس .
دواعش يأتون من كل بلاد العالم ليعبروا الى سوريا والى العراق ويأتون اليها ايضا من العراق وسوريا هربا من انكساراتهم فهي الام الرؤوم والحاضنة الاولى لداعش التكفيرية المدعومة من الحكومة الاخوانجية التركية الاوردوكانية..
حسب الناس ان تركيا في مأمن وانها بلد الامان والاستقرار , ولكن الله تعالى يهمل ولايهمل , اليوم تركيا في ازمة انفجارات وقتل ومفخخات في بلد الحرام والحلال , وارودوكان السلطان الطاووسي في مأزق ..
حفلات عيد الميلاد تنتهي بمآسي وقتل ومفخخات لا تترك استانبول بلد الاسلام ( المتحضر) , وشوارع المدينة مملأة بالجنود المدججين بالسلاح والبوليس التركي يترقبون لحظات الانفجار التي ستعصف بهم وبالمدنيين لايستطيعون سبيلا الى الهروب..
اي مطعم او ملهى او جامع او شارع هو مشروع قنبلة مفخخة تعصف وتطيح باحلام عشاق تركيا ,
الموت والقتل في تركيا صار جزءا من الحياة اليومية , وبدأ السياح بهجران تركيا وعاد الناس يتخفون في بيوتهم خوفا من قنبلة أو انفجار ..
الليرة التركية في هبوط مستمر , وحالة الطوارئ في البلاد مستمرة , والمفخخات لاتتوقف والاغتيالات كذلك ,
ياعشاق تركيا ماذا تتوقعون ؟؟