الحكومة تنفي التحاور مع قيادات حزب البعث المنحل

الحكومة تنفي التحاور مع قيادات حزب البعث المنحل


ياسين مجيد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء نوري المالكي

08/03/2009 22:14 Radio Sawa

نفى ياسين مجيد المستشار السياسي لرئيس الوزراء بشدة استعداد الحكومة للحوار مع أعضاء ورموز حزب البعث المحظور في إطار سعيها لتفعيل مشروع المصالحة الوطنية.

وقال مجيد في اتصال هاتفي مع "راديو سوا" إن الحوار يتعلق بـ"من يؤمن بالدستور والديموقراطية وبتجربة الانتخابات والابتعاد عن الفكر الشوفيني لحزب البعث"، على حد قوله:


وأضاف مجيد أن دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي في هذا الإطار موجهة لأشخاص اضطروا للانضمام إلى حزب البعث بسبب ظروف مختلفة، مضيفا أن الكثير من الذين انضموا إلى حزب البعث فعلوا ذلك إما خوفا سعيا لتأمين العيش:


وأكد مجيد حصول لقاءات بين مؤسسات حكومية معنية بمتابعة مشروع المصالحة وبين أطراف معارضة في الداخل والخارج:


وأشاد مجيد بما تحقق لحد الآن على صعيد المصالحة الوطنية، مستبعدا في الوقت نفسه، أن يتم إنجاز مشروع المصالحة في فترة زمنية قصيرة، على حد تعبيره:
http://www.radiosawa.com/arabic_news...1839816&cid=24

الحكومة تنفي التحاور مع قيادات حزب البعث المنحل

نعم هذا عهدنا بالحكومه العراقيه التي انتخبناها بدماءنا ويجب عدم نسيان ما فعله ازلام البعث المنحل:sticky:

الكثير من المتحزبين او مايسمون بصغار الاعلاميين اتخذوا من دعوة رئيس الوزراء منطاقا للنيل من الحكومة ولكن تناسوا ان المالكي اختصاصي اللغة العربية لايمكن ان تقوته عبارة وفق الدستور والدستور قد حضر حزب البعث انتماءا او تسمية لذا بات من المؤكد ان من دعاهم المالكي هم من تركوا البعث فكرا واسما ولم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين

ان من اضطر للانتماء للبعث لايصل الى درجة اعلى من نصير او نصير متقدم حسب درجات البعث المعروفة وهذا في اشد حالات الاضطرار!!! فأين مبادرة المالكي من المضطرين البعثيين!!!
المالكي يريد المصالحة مع من كتب التقارير على الابرياء ولايستطيع بعثي انكار فعله لذلك!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali-iraq

وأضاف مجيد أن دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي في هذا الإطار موجهة لأشخاص اضطروا للانضمام إلى حزب البعث بسبب ظروف مختلفة، مضيفا أن الكثير من الذين انضموا إلى حزب البعث فعلوا ذلك إما خوفا سعيا لتأمين العيش:
http://www.radiosawa.com/arabic_news...1839816&cid=24

---

وهل عبد الامير الركابي ومحمد رشاد الشيخ راضي من الذين اضطروا للانتماء لحزب البعث !!
لا اعرف لماذا هذا الغزل للبعثيين (المضطرين وغير المضطرين !) الحكومة ولجنة المصالحة واخيرا عادل عبد المهدي البعثي القديم !
لقد ولى البعث الى مزبلة التاريخ فاتركوه (انه نتن) ...

عبد المهدي يبحث مع ممثل قيادة قطر العراق سبل دعم العملية السياسية
9/3/2009 - 15:35

بغداد/ أصوات العراق: استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في مكتبه الرسمي ببغداد، الاثنين، محمد رشاد الشيخ راضي ممثل قيادة قطر العراق/ حزب البعث العربي الاشتراكي، وتباحث الجانبان حول دعم العملية السياسية وتعزيز الحياة الديمقراطية.
وأوضح بيان عن مكتب نائب رئيس الجمهورية تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه أن الجانبين تبحثا حول “دعم العملية السياسية وتعزيز الحياة الديمقراطية وحالة الوئام بين ابناء الشعب العراقي والتعاون في التصدي للارهاب والعنف”.
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله إن “العراق الجديد يقف مع كل ابنائه لبناء دولة المواطن والدستور”.
يذكر أن محمد رشاد الشيخ راضي كان من الشخصيات المعارضة للنظام السابق وقد ربطته اثناء فترة المعارضة تحالفات وعلاقات مشتركة مع القوى السياسية المعارضة.
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الحوار الوطني ورئيس الهيئة العليا للحوار والمصالحة الوطنية اكرم الحكيم “بدأنا ومنذ استلامنا مسؤولية الوزارة، بعدد من الاتصالات والحوارات المباشرة (وغير المباشرة) بشخصيات وجهات عراقية غير مشتركة في العملية السياسية او معارضة ورافضة لها أو للحكومة”.
وأضاف بيان للوزارة نشر على موقها الالكتروني أنه “بضمن تلك الجهات والشخصيات عناصر بعثية قيادية مرتبطة بحزب البعث العربي الاشتراكي- قيادة قطر العراق، والتي كانت حواراتنا معها شخصية وغير رسمية ولكنها إيجابية ومفيدة، وساعد على استمرارها”.
وأوضح أن “إيجابية نتائجها لأن تلك الشخصيات كانت ضمن القوى المعارضة لنظام صدام البائد ولأكثر من ثلاثة عقود ولها مواقفها المعروفة ولأن (قيادة قطر العراق) حزب البعث العربي الاشتراكي، كانت من الأحزاب التي ساهمت في العديد من اُطُر ومواثيق وفعاليات العمل المشترك للقوى المعارضة لصدام جنباً إلى جنب القوى الوطنية العراقية المعروفة والمشتركة في العملية السياسية وفي النظام السياسي الجديد في العراق (منها لجنة العمل المشترك 1990 ومنها الاجتماع القيادي في دمشق 1996 وميثاق العمل الوطني في لندن 2002)”.
وتابع أنه “لم يُعرف عنها اعتماد العنف والإرهاب ضد النظام السياسي الجديد وضد العراقيين ولم تحرّض عليه ولم تبرر وتقبل بما قامت به المجموعات الإرهابية”.
وبين أنه “انطلاقاً من ذلك قامت وزارة الدولة لشؤون الحوار الوطني بتوجيه دعوة للسيد محمد رشاد الشيخ راضي الشخصية القيادية ومندوب (قيادة قطر العراق) لزيارة مقر الوزارة وتم عقد عدة لقاءات لبحث افضل الصيغ لمعالجة اللبس الحاصل بما يميز هذا التنظيم عن حزب صدام”.
وزاد “تم إجراء حوارات موسعة تهدف إلى رص الصف الوطني العراقي ومواجهة الإرهاب والعنف والصراعات الجانبية ودعم العملية السياسية وتشجيع وتوسيع المشاركة وتحقيق التوافق الوطني خدمة للمصالح العليا للعراق والعراقيين”.
وقال البيان “أكدت الحوارات على ضرورة ان يغتـنم البعثيين اللذين عملوا سابقاً في صفوف حزب السلطة البائدة فرصة مشروع المصالحة الوطنية والمواقف الأخيرة للحكومة العراقية للتحرك بسرعة لفرز المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بشعة ضد الشعب العراقي ومهما كانت مواقعهم الحزبية والحكومية السابقة عن صفوفهم وأوساطهم”.
ش م (م)

السياسة فن الممكن و ليس فن العنطزة... البعثيين لهم شبكاتهم المعقدة من العلاقات و لهم علاقات بقوى عسرية خفية و علنية داخل العراق تهدد الامن و هم ينسقون مع سوريا و ايران لضرب الامن و الاستقرار حسب اقتضاء المصلحة و توقيتها.. و الحكومة عاجزة عن مجابهة هذه القوى .. و الدليل كل ما السيد المالكي يخرج علينا بتصريح عنتري عن استتباب الامن ثاني يوم و ليس ثالث.. يرسلون له رسالة بسلسلة تفجيرات .. لافهامه انه اعرف و اوزن الكلام فالسلم الاهلي و الامن هو نتاج تسوية سياسية و ليس نتاج عبقريتك الفذة و جيوشك الجرارة ..
الامن في العراق اصلا يعتمد اعتماد اساسي على القوة الامريكية و هم كانو اصحاب فكرة مجالس الصحوات التي هدأت جزء كبير من العنف بتسويات مالية و سياسية مع السنة و هم من كان وراء صولة الفرسان لضرب المجاميع الخاصة في جيش المهدي.....

أكدوا أن طروحات المالكي بشأن المصالحة تتمتع بالجرأة والصراحة مطالبين بعدم التسرع والتعامل بحذر وحنكة
مطالبة شعبية بعدم التهاون مع من تلطخت اياديهم بالدم العراقي

10 March, 2009 01:53:00

http://www.alfayhaa.tv/thumbnail.php...article_medium

اشارت شريحة واسعة من المواطنين الى ان الطروحات التي اكد عليها رئيس الوزراء نوري المالكي في اجراء مصالحة وطنية واسعة بين مختلف شرائح المجتمع العراقي تتمتع بالجرأة والصراحة ، مطالبين بعدم التسرع والتعامل مع الموضوع بحذر وحنكة عاليين .
للاستماع والمشاهدة الى التقرير اضغط هنا

[web]http://www.iraqcenter.net/vb/45686.html[/web]

[web]http://www.iraqcenter.net/vb/45688.html[/web]

بقلـــم: عمار السواد
البعث وليس البعثيين!

12 March, 2009 07:13:00

ما الذي تغيّر منذ الامس كي تحاور الحكومة البعثيين والبعث؟.. في الامس كان الجميع، او الاغلبية يرفضون الحوار مع البعثيين، فضلا عن البعث كوجود سياسي حزبي.هل تغير البعث، واصبح مؤمنا بلغة المشاركة والاعتذار عن المجازر التي ارتكبها بحق العراق منذ العام 1963... وهل بات البعث مؤمنا بان الديمقراطية اصبحت خيارا وحيدا لا يمكن الابتعاد عنه، وهل امن بان عراق البعث ولى بدون رجعة، وان العقلية القديمة استبدلت بعقلية جديدة متفتحة ومدركة لقيمة الاخر سياسيا واجتماعيا؟.

مثل هذا التغيير هو الركيزة الاساسية للثقة باجراء حوار مفيد وناجع مع حزب البعث.. ومن دون ذلك لا يمكن ان يكون البعث شريكا موثوقا به في المستقبل. مثلا ان الحزب الشيوعي وحزب الدعوة والمجلس الاعلى والحزب الاسلامي وكل الاحزاب الموجودة في الحياة السياسية الحالية تخلت كلها عن مشاريعها الايديولوجية العريضة واعلنت، برغبتها او مرغمة على ذلك، عن تمسكها بمنهج الشراكة الذي تفرضه صناديق الاقتراع، واي من هذه الاحزاب سيسمح لنفسه بالعودة الى نمطيته السابقة واجندته القديمة فانه سيجد نفسه امام طريق مسدود قد يدفع به بعيدا عن العملية السياسية.

وبلا شك ان هناك فرقا محوريا بين البعث كحزب والبعثيين كافراد، فمرحلة المطالبة بانهاء الاجتثاث تبدو وكأنها طويت، وبات الحديث صريحا عن البعث كحزب، جيد، الحكومة بدأت تفكر بطريقة افضل من السابق، ورجالها اصبحوا قادرين على مد جسور التحاور مع الاخر المرفوض حتى وان كان هذا الاخر هو حزب البعث... ومن الواضح، ان الحوارات التي تجرى مع البعثيين انما تجرى تحت شعار الحوار مع حزب البعث العربي الاشتراكي، وان محمد رشاد الشيخ راضي هو مبعوث حزب البعث، او لنقل هو مبعوث احد الفصائل البعثية. لكن لابد من التأكيد على ما سيقدمه البعث مقابل اعادته للحياة السياسية.

ولذلك يبدو ضروريا معرفة موقع سوريا من هذا الحوار والكشف عن هذا الموقع، فهل ان سوريا ترعى حوار الحكومة مع البعث ام انها مجرد وسيط؟ هل هناك مقابل ستحصل عليه سوريا مقابل تحييد معارضة البعث للعملية السياسية الحالية؟ وايضا من المهم جدا معرفة ما الذي سيحصل عليه البعث من هذه الحوارات، وما الذي ستحصل عليه الحكومة.؟
وهنا لابد من تذكير الحكومة بمبدأ اساسي، هو ان البعث كحزب هو حزب محظور في الدستور، وان محاورته رسميا، تستدعي ان يكون حذرا ومتماشيا مع الدستور.. وبوضوح اكثر، ان على الحكومة ان لا تسمح لنفسها بخرق الدستور في هذا الامر حتى ان كانت النوايا حسنة، واذا ما ارادت اجراء حوار مفتوح وواسع، فان الطريق معروف، هو رفع الحظر عن البعث في الدستور.

ولابد ايضا ان تسرع الحكومة بانصاف العراقيين الذين اضطهدهم البعث، قبل التفكير باعادة درج هذا الحزب في الحياة السياسية. لا اعرف مدى ما ستذهب اليه الحوارات مع البعث، ولا يمكن معرفة مقصد الحكومة من هذه الحوارات، ومدى صحة القول بانها تسعى لفتح صفحة جديدة، او القول بانها تسعى لايجاد شرخ ضمن حزب البعث، بين موال للعملية السياسية الحالية ومعارض لها.. وايضا يصعب معرفة مقاصد البعث، ومعرفة مدى قدرته على ان يتغير ليصبح حزبا كبقية الاحزاب يحترم الاخرين بعيدا عن خطابه السياسي القديم والقائم على الاقصاء واستخدام الاتهامات الرخيصة لخصومه، ومعرفة ما اذا كان البعث متقبلا لفكرة الاعتذار عن جرائمه السابقة.. لكن هناك ثابتا اساسيا، ان عودة البعث كشريك يحتاج الى الكثير من المقدمات، كي تصبح المصالحة معقولة وسليمة ومقبولة، وفي سبيل طي صفحة الماضي نهائيا.

وزير المصالحة يقول انهم اعدوا الخطط للمصالحة يعني ان المصالحة لم تكن آنية بل منذ استلامهم للحكم رغبوا بالمصالحة مع البعثيين!!

-------------------
اكرم الحكيم يؤكد ان المصالحة تجري عبر المركزية والتخطيط

اكد رئيس لجنة المصالحة الوطنية العراقية اكرم الحكيم ان العمل للمصالحة مع البعثيين السابقين كان مخططا له مسبقا ، بالتنسيق مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
وذكر بيان للحكومة العراقية تلقى راديو دجلة نسخة منه ، ان رئيس اللجنة اكرم الحكيم الذي يشغل منصب وزيرالدولة لشؤون الحوار الوطني ايضا ، قال خلال الاجتماع الاول للجنة بحضور ممثلين عن مجموعة من الكتل السياسية ، ان العمل في مجال المصالحة يجري عبر المركزية والتخطيط الذي تعمل من خلاله وزارة الحوار الوطني .
مشيرا الى ان تعامل الوزارة مع ملف البعثيين جرى من خلال ورقة عمل مخططة تم تقديمها مسبقا الى المالكي.
وتطرق الحكيم الى اخر المستجدات في ملف البعثيين واطروحات بعض السياسيين القادمين من الخارج ، مطالبا المجتمعين بتهيئة آرائهم ومقترحاتهم المكتوبة للاجتماع القادم.
وكان المالكي كان قد دعا في وقت سابق البعثيين من غير المجرمين الى اغتنام الفرصة والانخراط في عملية المصالحة الوطنية والعودة للصف الوطني.


http://www.radiodijla.com/cgi-bin/ne...-13%2007:38:29