برلماني: كتائب ثورة العشرين تمنع رجوع العائلات المهجرة إلى ديالى والحكومة مطالبة بتنف

طالب عضو مجلس النواب العراقي النائب عن قائمة الائتلاف الموحد طه درع السعدي الحكومة العراقية بالإسراع بتنفيذ عملية عسكرية في محافظة ديالى لتخليصها من الجماعات المسلحة.

وكان رئيس الوزراء العراقي المالكي أكد في تصريحات خلال زيارته لمدينة العمارة قبل عدة أيام إن الحكومة العراقية تستعد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في محافظة ديالى.

وقال السعدي الذي يمثل محافظة ديالى في مجلس النواب العراقي في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "العملية الجديدة التي تخطط الحكومة العراقية لتنفيذها في محافظة ديالى يجب أن" تكون قائمة على معالجة الأخطاء التي حصلت خلال عمليات السهم الخارق التي بدأت في المحافظة منتصف شهر حزيران من عام ألفين وسبعة، وأهمها عدم إشراك الجماعات المسلحة في العملية الجديدة" حسب تعبيره.

وأضاف السعدي إن" إشراك بعض الجماعات المسلحة في عملية السهم الخارق عام 2007 ومن ضمنها كتائب ثورة العشرين التي يرتبط البعض منها بتنظيم القاعدة أدى إلى فشل العملية وعدم تحقيق نتائج المرجوة منها في إعادة العائلات المهجرة للمحافظة" على حد قوله.

وأشار السعدي إلى أن" عملية السهم الخارق لم تشمل جميع المناطق المتوترة في ديالى مما أدى إلى خلق جيوب جديدة لتنظيم القاعدة في مناطق العظيم وجبل حمرين وجنوب بهرز وجنوب بلدروز".

وأكد عضو مجلس النواب العراقي عن الائتلاف الموحد أن" كتائب ثورة العشرين ترفض حاليا عودة أي عائلة مهجرة إلى مدينة بعقوبة إلا بعد انتخابات مجالس المحافظات، وهذا دليل على ارتباط عناصر منها بالتنظيمات الإرهابية والقاعدة في بعقوبة".

وأشار السعدي إلى" ضرورة نزع السلاح في محافظة ديالى بشكل كامل خلال العملية العسكرية المقبلة ، لإنهاء أعمال العنف المستشرية في المحافظة وعدم السماح لأي جماعة مسلحة بالتواجد في مناطق المحافظة".

يذكر أن محافظة ديالى ومركزها بعقوبة 55 كم شمال شرق بغداد، تعد من أكثر المحافظات العراقية اضطرابا، وتشهد عمليات عسكرية وتفجيرات شبه يومية منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003