كلام للروافض ... شيخ الفاتيكان انتقم لكرامتكم من شيوخ الاسلام (منقول كما هو)
كلام للروافض ... شيخ الفاتيكان انتقم لكرامتكم من شيوخ الاسلام
كتابات - طالب الشطري
استحر القتل بالشيعة فما وجدنا بيتا من المسلمين سئل لماذا يقتل الشيعة لانهم شيعة ؟
واستحر القتل بالمسيحيين فما وجدنا بيتا من المسلمين يسئل لماذا يقتل اهل البلاد الاصليين؟
وفشى القتل باليزيديين فما وجدنا عالما من المسلمين...
قتل الشيعة في شوارع بغداد كالذباب وكان وراء هذا القتل دعم مادي ومعنوي من شيوخ الاسلام في مصر والسعودية والاردن ومن شيوخ البعث في سوريا وشيوخ الكفر في طهران...
كان عمال اليومية يتهاوون بالسيارات المفخخة وعمال المخابز يشوون مثل الخبز في الافران وماوفرت مفخخات شيوخ الاسلام مدرسة ولا مشفى ولا سوقا عامة وكنا ندير الطرف من المحيط الى الخليج فلا صوتا سمعنا ولا شخصا راينا.
كنا ننتظر من شيخ الازهر ان يصدر فتوى بكفر من يفعل ذلك فلم يفعل وكنا نقيم عند حافات فم الشيخ القرضاوي عله يقول كلمة او حرفا فلم يفعل وذهبنا الى مكة والمدينة فماوجدنا غير ال 26 شيخا الذين افتوا بقتل الروافض في العراق ومنهم الشيخ ابو معاذ سلمان العودة الذي اخفى ابنه معاذ وارسل ابناء الناس ليقتلوا الناس وابناء الناس.
حتى الامس حينما ساوى الشيخ سلمان العودة بين الشيعة وبين اليهود والنصارى لم نسمع صوتا ولا راينا ظلا ...
كان عمر خالد بامكانه وقف الهجمات المرعبة على المدنيين الشيعة في العراق وكان بامكان زغلول النجار ان يفعل مثل ذلك وكان بامكان علي جمعة مفتي مصر ان يوقف تلك الهجمات او يقلل منها وكان بامكان سليم العوا ان يكون مؤثرا في حماية ارواح الناس ...كلهم كانوا مؤثرين لانهم مشهورون وكلمتهم مسموعة ولما يقولونه فعل السحر على عامة المسلمين كانه وحي ينزل.
كم توسلنا وكم كتبنا وكم طالبنا وكم دعونا وكم وضحنا وكم بكينا وكم قارنا وكم حاولنا اثارة الجانب الانساني او محاكاة الجانب الديني لكن هؤلاء المسوخ اعرضوا بجانبهم وتركونا نسبح بدمائنا على ايدي ابي مصعب الزرقاوي والقاعدة والمجاهدين العرب الابطال وكل هؤلاء والى الان لم يتلقوا اي ادانة ولم يوجه لهم اي سؤال وكل الذي حصل عليه الشيعة اخيرا حق الدفاع عن انفسهم اذا هاجمتهم القاعدة لكنها تبقى من العرب والعرب منها...
لا تستهل الكتابة بالارقام لذلك اخرنا رقم ال 138 شيخا من شيوخ الاسلام الذين وجهوا عريضة للحبر الاعظم بشان الحوار ولاننا نعرف من هو البابا فهو ليس القرضاوي او سلمان العودة او ابن جبيرين ولا حتى ذلك المائع شيخ الازهر لذا جابههم بمامعروف عن الالمان من صلابة وحزم فترك موظفا صغيرا في الفاتيكان يرد طلبهم ولايرد عليه وكانت فضيحة بحق حينما اصبح مشايخ المسلمين مطالبين بالتنازل عن القران وعن نبوة محمد كشرط اول واساسي للحوار.
نعم هذا هو مطلب الفاتيكان...لذا نبارك لمفتي مصر وللعوا ولعمرو خالد ولزغلول النجار هذا الوضع المزري الذي وصلوا اليه.
انها سوء العاقبة ورب الكعبة...حوب الدماء التي سفكت وسكتوا عنها بل وشاركوا بسفكها...
اننا ننزه انفسنا ان نكون نكتب كشيعة او كمسلمين او محازبين انما نرصد الظواهر لذاتها...
ان مصر هي بلاد القبط تاريخا واسما الى الان لكن لان عمرو بن العاص ذهب الى تلك البلاد صار اهلها لايحق لهم بناء كنسية جديدة ولا بناء المتهدم او تجديد المتداعي واذا كان المسلم يهرب من بلاد المشايخ الى الغرب المسيحي فاي شئ يريده هؤلاء المشايخ من نتيجة للحوار.
ان المسلمين والاسلام في الدول الغربية شهادة لله بخير ورحمة ...يطعم جائعهم ويكسى عريانهم ويطبب مريضهم ويفك مغرمهم ويساعد عاءلهم ...يبنون المساجد والحسينيات...يعملون...يتظاهرون...يدرسون...يعيشون حياتهم بالطول والعرض ...لا احد يقول لهم انتم روافض ولا يقول لهم احد انتم كفرة ولايقال لهم حتى على عيونكم حواجب.
حسنا فعل شيخ الفاتيكان بشيوخ الاسلام...
الشيخ زغلول النجار اكتشف كل الاعجاز القراني بعلمه الغزير لكن هذا العلم لم ينفعه في معرفة مصير دعوته للحوار وكما يقال فان المؤمن ينظر بنور الله فلو كان له شعاع من نور لما وصل الى هذه الظلمة الحالكة.
اذهب ياشيخ بيندكيت السادس عشر فوالله اهنت من اراد الله اهانته لكن لم تضع من اراد الله رفعه فلا القران من عند محمد ولا الوحي كلام البشر ومن يريد الاصلاح يصلح ذاته وسريرته وذات بينه ويصلح مابينه وبين اهل بيته قبل ان يصلح مابينه ومابين الجار.
شيوخ الاسلام قالوا للفاتيكان نحن جيران والاسلام اوصى بالجار...كم سفهت احلامهم وخفت عقولهم وهانت عليهم انفسهم فهانوا على الناس ومن يهن الله فليس له من مكرم.
اتراكم تؤثرون على اوروبا او اميركا او على العالم المسيحي كي ياتي من يحاوركم؟ انكم تضطهدون مواطنيكم المسيحيين وهؤلاء ليسوا مواطنين في دولة البابا...قتلتم المسيحيين في العراق وجوعتم المسيحيين في جنوب السودان واهنتم المسيحيين في ايران وتضطهدون المسيحيين في مصر وتريدون الحوار مع البابا.
فضيحة مابعدها فضيحة...تصوروا مفتي مصر وعمرو خالد وزغلول النجار وسليم العوا وبقية الشيوخ في القائمة الطويلة وهم امام موظف في الفاتيكان يقول لهم...
قولوا محمدا ليس بنبي
او
الى الوراء در...
اللهم يامبير الظالمين ونكال المتجبرين ومدرك الهاربين لقد ادركنا وترنا احياء فلك الحمد رب العالمين ويا جمعة وزغلول وخالد والعوا نحن بكم والله من الشامتين....اللهم شماتة حتى تتقطع الانفاس
