هل العراق بعد مائة عام يستطيع بناء دولة كدولة إيران ؟
هل العراق بعد مائة عام يستطيع بناء دولة كدولة إيران ؟
أنا لا أدري لماذا الفخر بغيرنا , نعم الشكر والثناء لمن ساعدك ومد يد العون لك واجب ديني وأخلاقي
ولكن فكر في بناء بلدك أولا , فكر في إعادة مشاريعه المهدمة أو المعطلة , كمعمل الفوسفات في عكاشات مثلا
كمنجم الكبريت في المشراق , في إعادة مشاريع الصناعة القطنية , الصناعات الزيتية , الصناعات الكيماوية , الورقية , معامل إنتاج السكر , كلها وفيرة في العراق , كلها متروكة وقد صدأت هياكلها .. لماذا لا تفكر في مشاريع تبنيها مجددا , يد عاملة وفيرة , ومصادرة أولية متوفرة .... نلاحظ العكس في مشاريع صغيرة يدعمون اليد العاملة الأجنبية ( باكستاني , هندي , بنغلاديشي وو هلم جرا )
لا لالا .... أنت مستغرق في المحاصصات الحزبية : لمن تكون هذه الوزارة وتحت أي أيدي سيكون بئر النفط هذا وعندما تطور وتطور تكون قد أخذت في حساباتك كم ستكون لك حصة !! هذا هو العراق الجديد بني على هذه المفاهيم والمصطلحات الضيقة , البلد يخرب ينهجم لا أحد يفكر به .. ننظر إلى إيران أو شعب إيران كيف يأكلون كيف يشربون نحاول أن نقلدهم .... لماذا لا ننهض كما هم نهضوا : كانوا جماعة من الملالي وربما الكثير من الناس تصورهم جهلاء وليسوا أهل دولة ....
ويمكن لو ما بقية من الصناعات النفطية على الأقل تركها من سبق منذ الثلاثنيات ولحد الآن لما كان بئر يعمل الآن أو لم يكن لنا بئر نفطي واحد مسجل في سجلات وزارة النفط العراقية لصارت إرثا للأحزاب هذا البئر خاص لعمار الحكيم وحزبه والأخر للولي الفقي ** أدام الله عزه وهكذا الأخر لعوائل قيادية أخرى أو فصائل أخرى كما الكردي أيضا ويجوز أبو بيجي ايضا يكون محاصص ما بعيدة !... ألا لعنة ثم لعنة على المحاصصة
المرض الذي لا دواء له هو مرض ( المحاصصة ) ..... أما امثلتي ربما يظنها البعض ضربا من الخيال , لا إنها حقيقة قائمة فقد سمعنا مرات ومرات أن الحزب الفلاني أو أنصار الحزب الفلاني يهربون النفط العراقي ولهم حصص ثابتة في الموانيء وإلا كيف يمولون أتباعهم أو أجنحتهم العسكرية ؟ هكذا يبقى العراق منخورا ...
نعم قبة برلمان موحدة وأحزاب مشاركة في العملية السياسية ولكن بالتالي رأس الدولة يكون ضعيفا ولا قدرة له على حسم كثير من الأمور أو لا يستطيع فرض القانون بشكل كامل بسبب التحاصص الحزبي وهذا الجناح العسكري تابع للفصيل الفلاني والأخر لذاك ... القول أن كل الفصائل تحت سيطرة الدولة قول شكلي لأنه تخرج في الواقع أحيانا أمور لا يمكن للدولة فرض السيطرة عليها ...
قالوا سَنُكوَّن أغلبية سياسية ولكن بعد حين نرى أن الأغلبية السياسية أيضا نتيجة مراهنات وتحاصص حزبي . لن نتمكن من عبور حجرة العثرة هذه
ميزانية العراق الضخمة لا يخصص منها سوى نسبة 1 % للموصل فأين تذهب الأموال ؟
جيوب كردستان واسعة بل قادرة على بلع الميزانية كلها
جيوب الأحزاب مفتوحة دائما وعبي وما يخلص التعبي
والفقير يعاني
تذهب للمستشفى لا علاج فقط شرائط (الباراسيتامول ) والأجور باهضة قص ورقة ( وصل ) وأرميها بالماء
نحن دولة تعلمنا على المركزية منذ تأسست , تعودنا على سيطرة الدولة بشكل كامل على كل منفذ وألا المسئول المحلي بالألف واحد يمكن يكون مخلص ووقي وخدوم لأهله وناسه
في هذه الفترة من 2003 - 2018 لم يحدث تغير نحو الأمام بفارق 2 بالمائة فتصور في مائة عام لو استمر الحال هكذا كم ستكون النسبة ؟
الخلاصة الجماعة ملتهين هذا المنصب لي وذاك لك وأنظر إلى شكل الحكومة التي ستكون أو اللاحقة ستكون اضعف ثم أضعف وتدخل السلك ناس لا قيادة ولا إدارة
البقية من الموضوع لا تعليق ........ ؟؟