-
افتونا ماجورين
افتونا ماجورين:confused:
تقدم الولايات المتحدة الامريكية عروض مغرية للعراقيين المجنسين او المقيمين في امريكا من اجل ارسالهم للعمل في العراق
اختلفت التحليلات حول هده العروض فمنهم من يقول انا اولى بخدمة بلدي .ومنهم من فضل الابتعاد عن هكدا عروض لعدم وضوح الرؤيا. علما ان العروض هي العمل مع شركات امريكية او التعيين في وزارات عراقية وليس العمل مع الجيش الامريكي فهدا موضوع اخر.
اي ان المطلوبون للعمل هم من اصحاب الكفاءات على اساس خدمة البلد:confused:
اكرر الرواتب مغرية جدا جدا , ابتداءا 400 دولار باليوم
مقارنة مع الكفاءات العراقية بالداخل 20 دولار بالشهر
السؤال هل يجوز الانخراط بهكدا عروض مع العلم انها اختيارية ولا توجد اية ضغوط:confused:
-
اختنا الفاضلة استطيع ان اجيب وبعيدا عن عالم الفتوى من منطلق عقلاني واقعي
اولا -الوظائف تخصصية بحتة وتهدف لرفع مستوى الخدمات للعراق والعراقيين. واتصور ان كل العراقيين يتمنون ان يساعدوا العراق بكل شيئ يستطيعون عليه.
ثانيا- الوظائف يجب ان يشغلها من هو معروف بالدين والصلاح والخبرة وليس من الذين باعوا انفسهم ولا ندري توجهاتهم من المختلسين والسراق او العلمانيين او البعثيين.
بمعنى ان الموضوع يجب ان يكون في اولوية تخطيطنا لعملنا في العراق. الحضور والحضور المتميز وملأ الفراغ. والا فان الذي سيملأ الفراغ الوصولي والعلماني والبعثي وربما الأجنبي ايضا.
رايي ان من يجد فرصة لا يدفع فيها ضريبة من دين او عقيدة ويستطيع ان يسجل حضورا لخدمة العراق والعراقيين فليتوكل على الله.
ومرة اخرى هو مجرد رأي وليس فتوى!
-
قبل الحرب الامريكية على العراق حصل نفس الشيء بحجة مترجمين مع الامريكان
سجل ثلاثة الاف ودربوهم بالمجر واذا بهم قوات عسكرية مدربة دخلت مع احمد الجلبي
لا تصدقوا الدعوات الامريكية وخاصة بالعمل بالوزارات
اما الشركات الامريكية فيتبين الحال من العقد المبرم مع الشركة
-
على حد علمي فان السيد فضل الله حث العراقيين على تولي المناصب التي تكون على تماس مباشر بالناس.
وللتصحيح, فان الرواتب التي سلمت للعراقيين لم تكن 20 دولار, العشرين دولار كانت مجرد دفعة استثنائية لتمشية الامور. الرواتب التي سلمت خلال الاسبوع الماضي بدأت من 100 الف دينار (حوالي 120 دولار في وقتها) للموضفين الصغار وتصل الى 450 الف دينار للموضفين الكبار. وكانت تلك رواتب شهر نيسان وسيتم منتصف شهر حزيران تسليم رواتب ايار.
اما حول ما سمي بـ (القوات العراقية الحرة) فكان الامر واضحا منذ البداية بان التدريب عسكري وليس مدني.
-
الاخت بنت العراق
اذا كان السؤال فقهي فهو مستحدث يحتاج الى رأي الفقيه ولا أجد أفضل من السيد فضل الله وسؤاله في هذه المسألة عن طريق موقعه بينات أو ربما الهاتف أو الاتصال بوكلائه وهم بدورهم يتصلون به ويعطي الجواب ولا أعتقد أنه أعطى رأيه بالمسألة .
أما اذا السؤال لسماع الرأي فيه - غير الفتوى - فرأيي أن الوظائف بالوزارات والتعيين من خلال الامريكان وبهذه الطريقة عن طريق الاعلانات ينبغي على الانسان أن يتجنبها الا اذا كان يؤمن كثير من الأمور في نفسه وحبذا لو نسق مع جهات سياسية يحترمها ويحترم رأيها .
وأما مسألة العمل بشركات أمريكية فهي كما قال الاخ فلاح توقيع العقد والاتفاق هو الذي يحدد ويميز المسألة وبالتالي تكون واضحة لدى الشخص الذي يريد أن يعمل . ففي الجانب الأول هناك مسحة سياسية من خلال العمل بالوزارات لأنه غير محدد طبيعة العمل . وأما الجانب الثاني الخاص بالشركات فيكاد يكون عمل محض فكما يعمل الانسان في الشركات الامريكية في أمريكا أو كندا وغيرها يمكنه أن يعمل مع نفس الشركات في العراق وربما العراق أولى .