الحساني : أحزاب وشخصيات ترغب بالإنضمام الى "دولة القانون"

الحساني : أحزاب وشخصيات ترغب بالإنضمام الى "دولة القانون"

شريط الاخبار | 31-08-2009

بغداد/ سارة سعيد

قال النائب عبد الهادي الحساني ، القيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق ، ان بعض الشخصيات والعشائر العراقية ابدت رغبتها للانضمام الى ائتلاف دولة القانون ، مضيفا إن من بين الشخصيات "رئيس صحوة الانبار الشيخ احمد ابو ريشة".


واوضح ان "هناك الكثير من العشائر والمكونات والاحزاب ترغب بالانضمام الى ائتلاف دولة القانون في مختلف المحافظات منها شخصيات عشائرية واحزاب".

واشار الحساني الى ان "ائتلاف دولة القانون سوف لا يبعد أية طاقة تريد خدمة البلد ، وسياخذ بنظر الاعتبار حجم هذه الكتل والشخصيات وتوجهاتها ووزنها في المجتمع ".

وحازت قائمة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها المالكي ، على الصدارة في تسع محافظات ، من بينها العاصمة بغداد ، من بين 14 محافظة عراقية جرت فيها انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في 30 كانون الثاني الماضي .

ائتلاف دولة القانون في مراحل التشكيل النهائية

اعلن النائب سامي العسكري، ان "ائتلاف دولة القانون برئاسة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي يجري مشاورات مع كتل اخرى بهدف تشكيل ائتلاف وطني واسع، مشيرا الى عدم وجود فترة محددة للاعلان عن هذا الائتلاف.

وتابع العسكري احد قادة ائتلاف دولة القانون: ان "هناك امورا توجب الانتظار منها اهمية توسيع هذا الائتلاف واشراك اطراف عديدة فيه"، موضحا ان جميع اطرف ائتلاف دولة القانون ستكون موجودة ضمن تشكيلته الجديدة، اضافة الى الاطراف التي اعلنت استعدادها للانضمام، والجهات التي لم تعلن ذلك توجد معها لقاءات مستمرة، ومنها قوى من المحافظات عبرت عن رغبتها الدائمة بالانضمام لائتلاف دولة القانون.

ولفت العسكري الى ان "الصيغة النهائية لائتلاف دولة القانون لم تكتمل بعد، واهم ما نطمح له الخروج من الاطار المذهبي، ليضم اطرافا (سنية وكردية وتركمانية) واطيافا اخرى، بتمثيل حقيقي وليس شكليا.

ونفى العسكري في تصريح نقلته وكالة نينا للانباء، "وجود نية للدخول الى الائتلاف الوطني الجديد بسبب الخلافات القائمة في التوجه والرؤى بين الطرفين.

وكان قد اعلن في بغداد الاسبوع الماضي رسميا عن تشكيل "الائتلاف الوطني العراقي"، تمهيدًا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في كانون الثاني المقبل، ويضم الائتلاف الجديد بحسب بيان تأسيسه" المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري ومنظّمة بدر وكتلة التضامن المستقلّة، وتيار الاصلاح الوطني، والمؤتمر الوطني العراقي، اضافة الى مجلس انقاذ الأنبار، ورئيس جماعة علماء العراق - فرع الجنوب، وتجمع "عراق المستقبل"، اضافةً الى تجمع عبد الكريم العنزي، وشخصيات سياسية اخرى"، فيما انضم فيما بعد حزب الفضيلة الى التشكيل.