قصيدة ( ستغرق في بحر ما ) للشاعر علي كاظم درجال
للشاعر علي كاظم درجال ( ابو عمار الربيعي )
لاتبحث في ديوان ألشعر
ستغرق في بحر ما
ياساقية ألأرض ألضمأ
من يسقيني
شربة ماء
ياراعية ألمعزى كوني
لصعاليك ألأرض دما
ما أشرف قافيتي
في مندي جنب ألنهر
في صومعة ريش ما
لاتتصابى
كن أستاذا في مدرستي
لاتتوقف
أكتب شعرا أكتب نثرا
أستخدم قافية ما
أرسم لوحاتك من شعر
يا أجمل مافي ألدنيا
ارسم طيرا أرسم ماشئت
أني مشتاق لقافية ما
(( أللوحه ألأولى ))
تذكرت النعمان عندما // للشاعر علي كاظم درجال
[center للشاعر علي كاظم درجال
تذكرت النعمان عندما
أصبح والي
انه الامير الحاكم
لجواسق ميسان
بعدما فتحها المسلمون
وكان القا ئد عقبه
هو ألفاتح
اشتاق الوالى الى حليلته
وكانت ماتزال فى الحجاز
فكتب لها رقعة
من ألشعر
وا صفا فيها الولايه
ماأجملها
انها مرتع خصب
للحب وألمسره
ملذات لاحدود لوصفها
ومن سوء حظ الوالى
وقعت تلك الرقعه
بيد ألخليفه
غضب الخليفه لانها
رقعة شعر ماجنه
امر الخليفه بعزل الوالى
وكان بريئا
برائة على من دم عثمان
وبرائة الذئب من دم يوسف
الا ان مقتل الرجل
بين فكيه
كما حدثتنا الامثال العربيه
انه القدر المحتوم
عاد الوالى الى ارض
ألحجاز
وقد اضاع الولايه
كما ضاع عقد على خالصه
حاول الوالى اقناع الخليفه
بانها رقعة من الشعر
اراد بها استدراج حليلته
الى الجواسق القديمه
ولكن الخليفه لم يرضى
لان كلام الوالى حجه
الدليل انه ماجن
ولكن السيف سبق العذل
وضاع كرسى الولايه
والقصر المنيف
وضاع كل شيْ
نعم ضاع كل شيْ إإ
(( أللوحه ألسابعه ))[/center]
في رحاب أمير المؤمنين علي ( ع) للشاعر حطاب دهيم ألمحمداوي
(في رحاب أمير المؤمنين الإمام علي [ع] )
*********************
الشاعر حطاب ادهيم ألمحمداوي
*****************
لقد وجدتك أولى من مكــــــابرتي ** ومن تفاصيل حزني والبلاء صــبي
ملائك الله هللوا فرحـــــــــــــــــا **لساجد لجلال الله مضـــــــــــــطرب
وأنت أفضلهم قدرا ومنزلــــــــــة ** وأنت هارون من موسى وغير نبي
أبا تراب نبي الله لقــــــــــــــــبــه ** كأنة من تراب الأرض في الـــــلقب
يا باب علم رسول الله يا هبـــــــة ** للعالمين وغير الله لم يـــــــــــــهب
أنت الصراط وأنت السابقون وهل ** والطاهرون وفي الإنجيل والكــــتب
هبها لواءك هبها يا أبا حســـــــن ** حتى تضج انفجارات من الــــغضب
حكايات وأساطير في أهوار ميسان ومنها ألمجر ألكبير
حكايات وأساطير في أهوار ميسان ومنها ألمجر ألكبير
****************************
هناك الكثير من الحكايات والأساطير التي تروى عن الأهوار عموماً وعن (اليشن) خصوصاً، تتراوح بين الواقع والخيال،
الأسطورة والموروث الديني وهنا يطرح سؤال نفسه بشدة ما العلاقة بين الحضارات القديمة والألهة التي حكمت تلك
المدن قبل 5000 سنة وهل مازالت أرواح تلك الألهة التي نصفها بشر والآخر اله موجودة
1ـ (حفيظ) ذلك (اليشن) التي تدور عنه وحوله أساطير أغرب من الخيال تعد (يشن حفيظ) من أهم المناطق التي تحكى عنها الأساطير، وهي أرض مرتفعة تقع وسط مياه الأهوار يقول عنها الأثاريون: إنها بقايا مدن منقرضة تعرضت الى الفيضان وغمرتها المياه لفترات طويلة لتصبح بعد ذلك مواضع سكن لأهل الأهوار، أما من الناحية الشعبية فتقول الحكايات
التي تناقلها أهالي الأهوارجيلاً بعد جيل ، ان هذه الأماكن إنقلبت على أهلها بعد ما كفروا ولم يبق منهم أحد.
الذي يزور(حفيظ) يرى آثاراً قديمة من طابوق وفرشي وأوآن وجدران وأنابيب من خزف تنقل المياه محاطة بسلاسل طويلة
من الأسيجة تعتبر حدوداً لتلك المدن المنقلبة او المندثرة، وقد زار الكثير من الاثاريين والمكتشفين والمغامرين هذا المكان وكتبوا الكثير عنه، تقول الحكايات ان منطقة(حفيظ) يسكنه الجن ولا يستطيع أحد الوصول إليه، لان من يصل الى حفيظ يمت، وأهم ما يحكى عن حفيظ ان هناك أضاءة كبيرة تظهر فيه خصوصاً أيام الجمع، ويرى الزائر فيها أشباحاً يختلفون عن البشر في الطول والشكل ومن يقترب يجدوه ميتاً في الصباح. وهناك الكثير من المغامرين وصلوا إليه ولكنهم لم يرجعوا أبداً.
2 ـ أبو الذهب
أما (يشن أبو الذهب)الموجود في أهوار الحويزة والسلام والمجر، فله حكايات لا تقل غرابة عن هور حفيظ، حيث تروى
عنه حكاية زورق الذهب، في ليلة الجمعة يخرج من هذا اليشن زورق من ذهب ويبقى ظاهراً للعيان طوال الليل حتى صلاة
الفجر وبعدها يختفي، وقام الكثير من الشخصيات بمحاولات للإستحواذ على الزورق لكنهم فشلوا وماتوا.
3 ـ أم الحناء
الأساطير تبدأ في أهوار الجنوب ولا تنتهي، حتى في السنوات التي جففت فيها الأهوار يشاهد البعض أقوام تدل مظاهرهم على إنهم من الحضارات القديمة تنقلها الى العين أشعة الصباح الأولى وكأنهم في عرض سينمائي، حركة قوم يقومون بأعمالهم المعتادة، وكأنهم أحياء فعلاً، وبعد ما ترتفع الشمس يغيب المشهد. في هذا المكان يقع في (يشن ام الحناء)، حيث تروى أسطورة كبيرة عنه، حيث كان أرضاً مرتفعة تحيطها المياه من كل جانب وتحديداً هذا المكان مقبرة قديمة ومن يمر عليها يسمع أصوات الموتى وهم يصرخون من العذاب ومن دفنوا ميتاً هناك، وعند الحفر يجدون أدوات التعذيب مقاربة لما يتحدث عنه في الجحيم، وكذلك أفاعي عملاقة وأدوات وبقايا أثار النار، وفي الليل تصدر من يشن أم الحناء أصوات عالية تصل الى أسماع الناس في الأهوار****
التاريخ الصحي في المجر الكبير / علي ألربيعي
التاريخ الصحي في المجر ألكبير – علي كاظم درجال ( أبو عمار الربيعي )
=========================================
ألمجر ألكبير هو احد فروع دجله من الجانب الايمن وتصريفه أللغوي ( ألمجره ) وقد قامت عليه قريه سرعان ماتحولت الى ناحيه ترتبط اداريا بقضاء قلعة صالح والمجر الكبير معروفه تاريخيا اذ وردت في اسفار الرحاله ألأجانب في القرن السابع عشر وهي تبعد عن مدينة العماره حوالي 33 كم وقد تم انشائها في العام 1876 م الموافق 1293 هجري وقد احتفظت بأسمها القديم ( المجر ) ومعناه الأرض المحصنة ويخطأ من يعتقد انها تحمل أسم أخر وسمي بالكبير تمييزا له عن المجر الصغير ( قضاء الميمونة حاليا ) اذ كان ناحية تقع في منطقة ( أم عين ) بأدارة الشاعر العراقي الكبير جميل صدقي الزهاوي
والمجر الكبير كان عبارة عن سوق يقصده ابناء العشائرالمستوطنة في اطراف واهوارألمجر ألكبير لتبادل البضائع وشراء مايحتاجون اليه من ادوات زراعيه ومواد غذائيه وقد التحق فيها ابناء ذوي الحرف الشعبيه كالحدادين والنجارين والبزازين والحلاقين والخياطين والكورجيه ( البائع الشاري ) وألبنائين والتجار وابناء موظفي الدوله كمدير الناحيه والحاكم والطبيب وساعي الاستهلاك وماْ مور البريد وابناء المعلمين والشرطه ومن مقا طعات المجر الكبير الرئيسيه 1 مقاطعة الكشاشيه 2 مقاطعة الا عيمي 3 الحشرية 4 الدردة 5 ابو الحنطة 6 المشهورة ومقاطعات اخرى ملتزمه جميعها من قبل الشيخ مجيد بن خليفة واخوانه واولاده من بيت منشد من عشيرة البو محمد حتى قيام ثورة 14 تموز الخالده عندما شرعت قانون الاصلاح الزراعي رقم 30 لسنة 1959 والذي بموجبه حددت العلاقات الزراعيه واْ نهت مرحلة الا قطاع والتاريخ الصحي لهذه المدينة كان مرتبطا بعدد السكان الذي كان لايتجاوز ( 3000) ثلاثة ألاف نسمة حتى العام 1934 وكان القسم ألأعظم من المرضى يعتمدون على العلاج بالاعشاب وعلى العرافة بصنعة الحجامة وعلى الحلاقين في ختان الاطفال امثال المرحوم صاحب محمد مهدي التركي الجنسية والمتخصص بختان الاطفال والحلاق ألأول المرحوم مهدي الراشد الشمري وتعتمد النساء عند الولادة على القابلة المعروفة ( عيدة ام عباس ) والتي تسمى يومئذ (الجده ) وزرق الأبر والتداوي كان في بيت الممرض المرحوم ( خضير مزعل معله ) أبو لطيف واما مايخص الكسور وتجبيرها كان محصورا ببيت المرحوم ( سلمان حمد الشاوي ) الى يومنا هذا والمجبر اليوم السيد فاضل سلمان حمد وللتاريخ نقول كان لهؤلاء دوركبير و متميز في خدمة الناس في زمن شح فيه
كل شي
ولم تكن وسائل الصحة موجودة قبل الحرب العالمية الاولى و انه في الزمن العثماني كان هناك رجل صحي أو موظف صحي كان يضع ادويته في غرفة من الطين وكانت حمى الملاريا تنتشر بين الناس وكانوا يسمونها (الرجافة) اذ يصاب المريض بارتجاف شديد يعقبه حرارة وعرق ثم تنقطع لتعود في اليوم الثاني.وعندما انتشرت الملاريا ذلك المرض اللعين لم يقف مديرالمدرسة مكتوف اليدين فهو والموظف الصحي كانوا يجمعون الطلاب وقت الصباح ويطلبون وقوفهم ليسقوهم مادة وردية اللون مرة كالحنظل تسمى القنقينة او (الكينينة) يتم استلامها من المركز الصحي في قلعة صالح وحينئذ بدأت الحمى تفارق الطلاب وبدأوا يشعرون بالتحسن في الصحة ، ولم يكن الحال منطبقا على طلاب المدرسة فقط انما كان الحال مع الأهل في البيوت ومع الاخوان و الأباء فكانت البيوت والاهل مراكز لانتشار هذا الوباء و.في سنة 1923 حزيران انتقل الى المجر الكبير وباء الكوليرا وكان يسمى (ابو زوعة) أي ان الانسان يبدأ بالتقيؤ الكثير والإسهال المستمر ثم يموت. وبدأ الناس يشعرون بأن التطعيم ضروري فتهافتوا على الموظف الصحي
وكان هناك طبيب واحد اسمه (قسطنطين بالفلو) وهو يوناني درس في بيروت وعين في قلعة صالح ولم يكن يجيد العربية و لكون المجر الكبير من النواحي التابعة الى قلعة صالح فقد كان طريق استلام مصل التطعيم ضد المرض من المركز الصحي في قلعة صالح بواسطة الموظف الصحي وعندها بدأت الحملة بالتعاون مع المعلمين لتطعيم الناس ضد المرض في المدينة وفي القرى
ْ وكان من اول الاطباء الذين تم تنسيبه للعمل في المركز الصحي الرئيسي
الذي تم انشائه في 1 / 7 / 1945 م على ارض مساحتها ( 2060 م ) تضم مركزا صحيا ودار للطبيب في جديدة السراي وعلى مقبرة مضى عليها بضع سنين دفن فيها عدد من ابناء العشائر بسبب معركة عشائرية وعلى الشارع العام الرئيسي والوحيد في المدينة هو الدكتور سعيد هيبو وهو(سوري الجنسية ) ومن اشهر الاطباء الذين مارسوا مهنة الطب في المركز الصحي في المجر الكبير الدكتور عزت روفائيل الذي التحق للوظيفة كطبيب تدرج طبي في العام 1953 م وكان متزوجا من امرأة اجنبية اسمها ( جوزفين ) وكانا مولعين بركوب الخيل وعند المساء يتسابقان بالخيول خارج بيوت المدينة الصغيرة الغارقة في غابة من الاشجار والنخيل والتي كانت تتكون من محلتين ( السراي والبدراوي ) والسراي نسبة الى الدور الحكومية والبدراوي نسبة الى السيد نجم عبد الله البدراوي من مدينة بدرة اصلا وكان من تجار المدينة المعروفين وقد مات الدكتور عزت اثر حادث انفجار قنينة من ( اثيل الكحول ) الاسبرتو النقي ( الغير معدوم ) لأن الطبيب في ذلك الزمان كان يشترك مع الموظفين الصحيين بتحضير الادوية ومنها ( الكارمنتف لعلاج ألام المعدة والسدتف لعلاج السعال والبزمث لعلاج الاسهال وغيره من الادوية الاخرى وفق مقاييس معينة وقد اصيب الدكتور عزت روفائيل بالزجاج المتناثرمن الزجاجة في رقبته وقد حدث نزف شديد كان السبب الرئيسي بوفاته وقد قام ابناء المدينة بتشييعه تشييعا مهيبا الى مثواه الاخير في مقبرة كنيسة أم الاحزان في العماره وهي اول كنيسة تؤسس في جنوب العراق واعقبه بأدارة المركز الصحي الدكتور عليم حسون وعندما انتهت فترة تنسيبه اعقيه الدكتور سامي نعيم فرنسيس الذي أحب المدينة وخامر حبها قلبه ومكث فيها حقبة من الزمن تجاوزت الفترة المقرره للتدرج الطبي بناء على طلب منه وقد تم افتتاح مكتب لتسجيل الوفيات والولادات داخل المركز الصحي في العام 1949م وكانت اول وفاة مسجلة في السجل الذي يحتفظ فيه المركز الصحي الثاني في المجر الكبير بأسم ( صبيحة رشيد – تاريخ الوفاة 9 / 1 / 1949 م وسبب الوفاة ( السل الرئوي ) ونهاية تريجي في 9- 1- 1949 م وعطا جنيح في 10- 1 – 1949 م أما سجل الولادات الحديثة والمغرمه فلم نعثر الا على سجل عام 1954 م وكانت اول ولادة مسجلة بأسم محسن عبد الحسين عبيد تاريخ الميلاد 22 – 4 – 1954 م ( مغرمة ) وعبد الرزاق حاج ابراهيم محمد تاريخ الولادة 25 – 12 – 1956 م ( مغرمة ) وكان سكان المدينة يدفنون موتاهم ( امانة ) في الارض لفترة قد تتجاوز اشهر معدودات ولم تصدر لهم شهادات وفيات حال حصول الوفاة لعدم وجود طبيب مخول قانونا بتحرير شهادة الوفاة اضافة الى صعوبة النقل في ذلك الوقت وقلة اعداد السيارات وقد ينقل الموتى المدفونين أمانة الى وادي السلام بواسطة السفن الشراعية وقد عمل عدد من الاطباء في المركز الصحي ومنهم الدكتور حسن الموسوي وحتى العام 1971 م الذي باشرت فيه الدكتورة ميسون الحكيم والدكتور علي حسين الزيدي والدكتور عبد الاله الانصاري في نيسان – 1971 م والدكتورة رجاء ياسين في 15 – 1 – 1972 م والدكتور خالد عبد ألله في 15 – 2 – 1972 م والدكتور فائق ناصر الزهيري في 2- 4 – 1972 م والدكتورة اميرة مهدي في 4 – 1 – 1975 م والدكتور عبد الوهاب علي محمد في 4- 1 – 1975 م والدكتور حازم نايف في 1975 م والدكتورة هدى العاني في 1975 م والدكتور جابر شهاب في 3- 7- 1976 م وبعد الزيادة التي حصلت في عدد سكان المدينة بسبب انشاء معمل سكر القصب في عام 1967 م ومعمل الورق في عام 1979 م ومعامل المشروبات الروحية تم انشاء مركز صحي رئيسي كبير على مساحة تقدر ( 6000 ) م مع ملحقاته من وحدة استقبال ( طوارىْ ) وصالة ولادة وعيادة خارجية متكاملة مع دور لسكن الاطباء والمهن الصحية الساندة اضافة الى مراكز صحية فرعية تم انشائها من قبل وزارة الصناعة في معمل السكر ومعمل الورق وقد تم افتتاحه في العام 1977 وقد ترك العمل في المركز الصحي القديم وموقع المركز منطقة الكشاشية المقابلة الى اعدادية زراعة المجر الكبير التي تم افتتاحها في العام 1957 م وهي من اجمل واروع المدارس الانتاجية ومن الاطباء الذين التحقوا به الدكتور طاهر عبد الرحمن محمد الذي التحق الى المركز الصحي القديم في 1976 م والدكتوره صفاء محمد بشير من الموصل في 1977 م والدكتور محمد علي عبد علي الشاوي من المجر الكبير في 1978 م والدكتور صباح بولص ديشا في العام 1978 م والدكتورة سعاد خليل رمضان في العام 1978 م والدكتور الجراح علاء الدين عبد الحميد وزوجته طبيبة الاسنان د عنايات ( من مصر العربية ) وفي العام 1980 م تسلم ادارة المركز الدكتور احمد بهاء الدين القاضي وكان يعمل في المركز المذكور اعلاه في العام 1980 م الدكتور محمد شاكر محمود والدكتور احمد عبد الرحيم اضافة الى الاطباء المصريين كما باشرت الدكتورة نزيهة ميخا والدكتور محمد احمد الشمس في العام 1981 م وباشرت الدكتورة ايمان مجيد عبد السادة والدكتور محمد عبد الوهاب ابراهيم العمل في المركز في العام 1982م وباشر الدكتور هشام رحيم معارج والدكتور سلام نجيب والدكتورة شيرين حنا في العام 1984 م ومنذ بداية عام 1984 م تم توسيع المركز الصحي الرئيسي وذلك بأنشاء ردهة رجال سعة 18 سرير وردهة نساء سعة 18 سرير مع بناء مطبخ وفتح وحدة اعاشة وكان ذلك ايذانا بفتح مستشفى المجر الكبير سعة خمسين سرير بأضافة اسرة الطوارىْ وصالة الولادة وكان ذلك في العام 1985م والذي التحق فيه الاطباء د محمد احمد ابراهيم والدكتور عبد العزيز بدراوي ( مصري الجنسية ) والدكتور مصطفى كامل عبد الرزاق من مدينة المجر الكبير والدكتور عادل صالح مجيد من المجر الكبير والدكتورة شهوب احمد والدكتورة الحان حسين وفي نفس العام صدر الامر الاداري من صحة ميسان بتكليف الدكتور مصطفى كامل عبد الرزاق بأدارة المستشفى وبذلك يكون اول مدير لمستشفى المجر الكبير وفي العام 1986م التحق للمستشفى والذي كان يعمل مستشفى ومركز صحي في أن واحد الدكتور عبد الناصر عبد ربه علي والدكتور جعفر ناصر حسين والدكتورة كريمة محمد تقي اضافة الى الاطباء العرب وبعد التحاق الدكتور مصطفى والدكتور عادل الشاوي في الدراسات العليا تسلم ادارة المستشفى الدكتور عبد العزيز بدراوي ( مصري الجنسية ) وكان من الاداريين المتمييزين وقد عملت معه بصفة المعاون الاداري للمستشفي ومازلت المعاون الاداري حتى كتابة هذه السطور وفي العام 1987 م التحق الى المؤسسة الصحية الدكتورة منى رحيم والدكتور سامي محمد المغربي والدكتورة خلود جواد كاظم وفي العام 1989 م التحق كل من الدكتور عيسى فالح فندي الساعدي والدكتورة كواكب نجم الدين والدكتور الاخصائي في الباطنية عادل حنون اللامي والدكتور علي ناصر حسين الموسوي وفي العام 1990 م التحق كل من د- وداد موسى ود- علاء فاضل والدكتوره صبيحة علي والدكتور ثامر هادي والدكتورة جميلة لويس كاظم الربيعي التي تسلمت ادارة المستشفى في العام 1990 م بعد سفر الدكتور المصري وعودته الى وطنه والتحق الى المستشفى والمركز الصحي في العام 1991 م الدكتور قاسم صدام والدكتور خالد نعيم محمد وفي العام 1993 م التحق الدكتور ناصر شلال نعيمة من المجر الكبير والدكتور محمود مطر والدكتور علي كرم موسى من المجر الكبير والدكتور سجاد يونس الحلو وقد تسلم ادارة المستشفى بعد الدكتورة جميلة الربيعي الاخ الصيدلاني عبد الكاظم عبود العلي ( ابو بشير ) صاحب صيدلية شط العرب في المجر الكبير وقد التحق الى المستشفى في العام 1997 م كل من الدكتور خليل عبد الزهرة والدكتور رشيد حطاب والدكتور علي راضي الجابري وقد استلم الادارة في هذه الفترة وحتى العام 1999 م الدكتور عادل صالح الشاوي اخصائي الاطفال عند ذلك تم تسليم المستشفى الى منظمة كير العالمية بأشراف السيدة مارغريت حسن بأيعاز من دائرة صجة ميسان لغرض هدمه واجراء تحويرات تتطلبها الظروف الجديدة وقد باشرت العمل وانتقل الكادر الصحي بكامل منتسبيه الى احدى المدارس واتخذ منها مركزا صحيا وقد التحق في العام 2000 م الى المركز الصحي الدكتور صكبان مرجع طرار الخفاجي والدكتور محمد باقر الشرع والدكتور عباس جمعة والدكتور حسين شنيور الصرخي وقد تم افتتاح المستشفى بحلته الجديدة في منتصف عام 2000م وقد الحقت به عمليات كبرى وردهات جديدة واصبحت السعة السريرية له 100 سرير مع مجمع لسكن الاطباء ووحدات خدمية ووحدة استقبال مستقلة وعيادة استشارية وتم تكليف الدكتور ناصر شلال نعيمة الكعبي بأدارة المستشفى الذي شمله قانون التمويل الذاتي وفي العام 2003 م وبعد سقوط النظام استحدثت عيادة استشارية جديدة مع توسيع شعبة الطوارىْ وبناء مخازن للأدوية والمستلزمات الطبية والأثاث وبناء شقق اضافية للكادر الطبي ومجمعات للمياه الصالحة للشرب وبناء ردهات اضافية وقد تم تكليف الدكتور عادل الشاوي بأدارة المستشفى وبعد انتخابه نائبا في البرلمان تم تسليم الادارة الى الدكتور المرحوم حسن جبار كبيان اخصائي اطفال وكانت تعمل الى جنبه الدكتورة شذى شلال عكار الجابر اخصائية النسائية والتوليد حتى وافاه الاجل المحتوم مع اولاده الاريعة نتيجة تماس كهربائي حدث ليلافي داره وهم نيام فماتوا اختناقا ( رحمهم ألله واسكنهم فسيح جناته ) وقد كان لهذا الحادث المروع اثر يالغ في نفوس اهالي المجر الكرام الذين خرجوا عن بكرة ابيهم لتشييع هؤلاء الاطفال والطبيب الشهم ذو الاخلاق الرفيعة والسامية والطيبة وقد كانت وفاتهم خسارة كبيرة لأبناء المجر الكبير وبعدها تسلم ادارة المستشفى الدكتور عباس جاسب جبار الذي اصبح فيما بعد عضوا بمجلس القضاء وقد تفرغ للمجلس وتم تكليف الصيدلاني رزاق كاظم عداي الفرطوسي ادارة المستشفى وفيه اليوم من الاخصائيين الدكتور عدنان عبد الرحمن محمد – جراحة عامة والدكتور عباس جاسم – باطنيه والدكتورحيدر المعموري – اطفال والدكتوره وسن – اطفال واطباء ممارسين وتدرج طبي واقامة قدمى والمستشفى يحتاج الى كوادر طبية كثيرة واطباء مقيمين واخرى وقد تم فتح قطاع العمارة الثاني في المجر الكبير للأشراف على المراكز الصحية في قضاء المجر الكبير وناحيتي العدل والخير وقضاء الميمونة والسلام وللمعلومات كانت في المجر الكبير وناحية العدل مراكز صحية كثيرة اند رست بعد تجفيف الاهوار ومنها المركز الصحي في الصحين والمركز الصحي في العدل والمركز الصحي في الوادية والمركز الصحي في النكاره والمركز الصحي في العكر والمركز الصحي في الصيكل ومن الممرضات اللواتي قمن بخدمات جليلة للقضاء السيدة المرحومة رباب محسن كمونه ( ام ربيع ) رحمها ألله والسيدة حياة البطاط ( أم عمار ) أقدم ممرضة فنية في ميسان اليوم ومن الممرضين والكوادر الأخرى المرحوم صادق صابر حسين الجابري و السيد جاسم محمد السليماوي والسيد عبد الواحد مغنم الدفاعي والمرحوم بدر زغير ماجان والمرحوم مطر جويد عليوي والمرحوم الحاج عبد الرضا كريم حسين ( أبو محمد ) والمرحوم صالح منصور البدير وقد كان المرحوم الحاج عبد الرضا الطائي يشرف على فرق رش المبيدات فى القرى والارياف وكان سببا في تشغيل أيدي عاملة كثيرة عاطلة عن العمل لا تملك قوت يومها وكان رحمه ألله من وجهاء المدينة وكريم قومه يحترمه الصغير والكبير ( نم قرير العين يا صديقي العزيز يا صاحب القلب الكبير ) وفي ميدان الادارة والخدمات المرحوم جاسم صيصان والمرحوم شحم عباس طاهر والمرحوم جاسم كصاب الزبيدي والسيد عبد الواحد سلمان حافظ والسيد علي عبد عذيب وهناك كوادر كثيرة أتمنى أن يخصص لها بحث خاص لكثرة التشعبات والتعرجات على مدى هذه السنين وأتمنى تنفيذ أنشاء مستشفى سعة 200 سرير يتناسب وعدد السكان الحالي والذي تمت الموافقة على إنشائه من قبل وزارة الصحة وقد خصصت بلدية المجر الكبير قطعة الأرض لهذا المشروع والسلام عليكم ..
كتب البحث بتاريخ 3 /4 / 2011 م
====================================