المالكي يصل طهران ويستقبله وزير الطاقة الايراني

وصل رئيس الوزراء نوري المالكي علی رأس وفد رفيع المستوی صباح اليوم الأربعاء إلی العاصمة طهران للإجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين.



وفي نبأ أطلعت عليه وكالة كل العراق [أين] ان "وزير الطاقة الإيراني [حمید جیتجیان] ومساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبدالله يان، قد كانا في استقبال رئيس الوزراء العراقي في المطار".



وكان المالكي قد توجه على رأس وفد حكومي الى ايران لبحث العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة في زيارة رسمية تستغرق يومين .بحسب ما اعلنه مكتب رئيس الوزراء.انتهى.

وزير يستقبل رئيس دولة
اهانة زغيرونه

المالكي: حجم التبادل التجاري مع ایران يمكن ان یصل الی 15 ملیار دولار

أكد النائب الاول للرئيس الايراني، اسحاق جهانغيري، ورئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في مؤتمرصحفي مشترك، على ضرورة الحل السياسي السلمي للازمة السورية.


وفي نبأ أطلعت عليه وكالة كل العراق [أين] ان " المالكي وجهانغيري عقدا المؤتمر الصحفي المشترك بعد اجتماعهما في طهران شرحا فيه نتائج محادثاتهما".


وفي بداية المؤتمر الصحفي، اشار جهانغيري الى نوع العلاقات الايرانية العراقية، وقال: ان لدينا تعاونا جيدا مع الحكومة العراقية، وقد أسفرت هذه المحادثات عن التوصل الى توافقات مناسبة.


واوضح ان "تنمية العلاقات الثنائية مدرجة على جدول اعمال ايران والعراق، وصرح: هنالك فرص مناسبة للتجار ورجال الاعمال الايرانيين، من خلال الاتفاق مع الجانب العراقي في مجال الغاز والسكن والقضايا الاخرى، داعيا اياهم الى التعاون لانجاز مختلف المشاريع".


ولفت نائب الرئيس الايراني الى التقارب والتفاهم في وجهات النظر بين ايران والعراق بشأن القضايا الاقليمية، وقال "سنتعاون مع العراق في مجال الارهاب ومحاربته، وعلينا ان نزيل العنف من المنطقة"مضيفا "انه ومن خلال الاتفاق الحاصل، يمكننا القيام بأعمال ومهام جادة على صعيد المجتمع الدولي".


من جانبه اعرب المالكي، عن شكره وتقديره لحسن الضيافة التي ابداها الجانب الايراني، وقال ان "جميع هذه اللقاءات هي خطوات ايجابية تضمن المصالح المشتركة للبلدين اللذين يتمتعان بأرضيات واواصر تاريخية، ويمكن من خلال الاستفادة منها، تعزيز العلاقات الثنائية".


وتطرق رئيس الوزراء الى التوافقات الاقتصادية في المحادثات بين الجانبين اليوم، وقال "اتفقنا على القيام بنشاط واسع وايجاد مختلف السبل للنشاطات الاقتصادية، "مضيفا "اننا حققنا انجازات في هذا المجال".


ولفت المالكي الى "انه تقرر ان يتبادل الجانبان الزيارات بين البلدين، وتم التأكيد على ضرورة زيادة التعاون وخاصة في المنطقة، لأن هذا الموضوع سيصب في مصلحتنا".


وردا على سؤال عن اي مدى يريد العراق ان يعزز ويطور العلاقات الاقتصادية مع ايران، قال المالكي "لقد تحدثنا بشأن مختلف القضايا الاقتصادية، لكي تأتي الشركات الايرانية الى العراق، ولابد من ان تتوفر لديها الامكانات اللازمة للعمل في هذا البلد".


واضاف "اذا جاءت هذه الشركات الى العراق، فإن حجم التبادل التجاري الذي يبلغ حاليا 3 مليارات دولار، سيقفز الى ما يتراوح بين 12 و15 مليار دولار، وبالطبع لابد من القول اننا لا نضع اي سقف للتبادل التجاري مع ايران".


وبشأن الوضع في سوريا، قال نائب الرئيس الايراني ان "وقف العنف في المنطقة هو مطلب للشعوب، ومن اجل تحققه لابد من توفر الارادة السياسية في اعلى المستويات لدى البلدان، وان ايران والعراق لديهما هذه الارادة لوقف العنف".


وتابع ان "ايران والعراق اكدا منذ البداية على الحل السياسي للازمة السورية، وان تأجيج الاشتباكات في سوريا أم مرفوض بالنسبة لنا، "معربا عن" امله بأن نتمكن في مؤتمر جنيف2 وبمساعدة دول المنطقة، من التوصل الى اتفاق جيد لحل الازمة ".


وردا على سؤال بشأن استقرار المنطقة، قال رئيس الوزراء العراقي "اننا ندعم التعاون بين مختلف الدول والاستقرار في المنطقة، وندعم الحل السياسي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".انتهى.

Newer:

المالكي يدعو ايران الى تشكيل لجنة مشتركة لحلّ الاشكالات الحدودية بين البلدين

دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، الى تشكيل لجنة مشتركة لحلّ ما اسماها الاشكالات الحدودية بين العراق وايران.



وقال المالكي في بيان صادر عن مكتبه تحصلت "شفق نيوز"، على نسخة منه خلال لقائه الرئيس الايراني حسن روحاني إن "ظروف المنطقة وما تمر به من أزمات يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين"، مؤكداً على ضرورة تطوير التعاون بما يحقق مصلحة الشعبين الجارين في جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.

بشأن القضايا الثنائية بين البلدين، دعا رئيس الوزراء الى تشكيل لجنة في كلا البلدين تتولى عملية حل الإشكالات الحدودية وتطبيق اتفاقية ١٩٧٥.

ودعا ايضاً الى التعاون الثنائي في مجال مكافحة التصحر والعواصف الترابية من خلال تشكيل لجنة من كلا البلدين لدراسة هذه الظاهرة ووضع الآليات اللازمة لمعالجتها .

وبحسب البيان فإن روحاني اشاد بدور العراق في جولات التفاوض التي جرت بين ايران والدول الخمسة ( ٥+١) المتعلقة بالملف النووي الإيراني.

وقال الرئيس الايراني "نحن نثمن دوركم الداعم سواء فيما مضى ام في الوقت الراهن ام في المستقبل".

واضاف ان "وجهات نظر الجانبين متشابهة حول انعقاد مؤتمر جنيف ٢"، مؤكدا ضرورة التوصل الى حل سلمي ينهي الأزمة السورية بشكل تام.

والتقى رئيس الوزراء نوري المالكي والوفد المرافق له، صباح اليوم الخميس، الرئيس الايراني حسن روحاني ضمن زيارتهما الرسمية التي تستغرق يومين لإيران.

ي ع

الرئيس الايراني روحاني يزور المالكي في مقر اقامته والمالكي يدعو الى تشكيل لجنة لتطبيق اتفاقية ١٩٧٥ الحدودية


اعلن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي ان المالكي استقبل في مقر إقامته في طهران صباح اليوم الخميس رئيس جمهورية ايران الاسلامية الدكتور حسن روحاني ، وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون الثنائي وقضايا المنطقة .

و قال بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان رئيس الوزراء اكد ضرورة تطوير التعاون بما يحقق مصلحة الشعبين الجارين في جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية ، وشدد على ان ظروف المنطقة وما تمر به من أزمات يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين.

وحول القضايا الثنائية بين البلدين قال البيان ان رئيس الوزراء دعا الى تشكيل لجنة في كلا البلدين تتولى عملية حل الإشكالات الحدودية وتطبيق اتفاقية ١٩٧٥ ، كما دعا الى التعاون الثنائي في مجال مكافحة التصحر والعواصف الترابية من خلال تشكيل لجنة من كلا البلدين لدراسة هذه الظاهرة ووضع الآليات اللازمة لمعالجتها .

من جانبه رحب الدكتور روحاني بتشكيل هاتين اللجنتين ، معربا عن استعداد الجانب الإيراني لدعم عمل تلك اللجان بهدف الوصول الى النتائج المطلوبة ، وأكد ان افاق التعاون بين البلدين واسعة جداً سيما في مجالات التعاون السياسي وقضايا المنطقة ، مشيدا بدور العراق في جولات التفاوض التي جرت بين ايران والدول الخمس ( ٥+١) المتعلقة بالملف النووي الإيراني، وقال : نحن نثمن دوركم الداعم سواء فيما مضى او في الوقت الراهن او في المستقبل ، واضاف روحاني ان وجهات نظر الجانبين متشابهة حول انعقاد مؤتمر جنيف ٢ ، مؤكدا ضرورة التوصل الى حل سلمي ينهي الأزمة السورية بشكل تام ز

يشار الى ان اتفاقية عام 1975 التي تدعلا اتفاقية الجزائر وقعت بين العراق وإيران في 6 آذار عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وشاه إيران محمد رضا بهلوي وباشراف رئيس الجزائر آنذاك هواري بومدين. وتم الاتفاق على نقطة خط القعر كحدود بين الدولتين ورسم خط حدودي رمزي شمل تقاسم شط العرب ولكن صدام ألغى هذه الأتفاقية عام 1980 بعد سقوط حكم الشاه الأمر الذي أشعل الحرب العراقية –الايرانية التي استمرت لثماني سنوات.انتهى

Newer:

ولماذا يستقبله وزير طاقة؟
معروف دبلوماسيا ان يستقبله بمن هو مشابه لمنصبه او نائبه.

المالكي وظريف يتفقان على رفع تأشيرة الدخول عن الدبلوماسيين

اتفق رئيس الوزراء نوري المالكي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على رفع تأشيرة وسمة الدخول عن الدبلوماسيين وتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكداً ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية من أجل مصلحة الجميع.

وقالت رئاسة الوزراء في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن المالكي استقبل في مقر إقامته في العاصمة الايرانية وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وجرى خلال اللقاء بحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها موضوع تسهيل منح تأشيرة السفر وسمة الدخول من كلا البلدين"، مؤكداً "الاتفاق على رفع تأشيرة وسمة الدخول عن الدبلوماسيين".

وشدد المالكي، بحسب البيان، "على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل سبل التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين الجارين، الى جانب أهمية ايجاد حل سلمي للازمة السورية لأنه سيصب في صالح الجميع".

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "على ضرورة توسيع افاق التعاون بين البلدين فيما يخص قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي التقى، أمس الخميس، بالمرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني.

يذكر أن رئيس الحكومة نوري المالكي وصل، الأربعاء (4 كانون الأول 2013)، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية تستمر ليومين، لبحث تطوير العلاقات بين البلدين وقضايا المنطقة، اضافة الى تقديم التهنئة للرئيس الايراني حسن روحاني بمناسبة تسلمه منصبه.

المالكي يبحث مع رفسنجاني الأزمة السورية وسبل تسويتها قبل "جنيف ٢"

بحث رئيس الوزراء نوري المالكي، مع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني، عدة ملفات إقليمية ودولية وعلى رأسها الأزمة السورية وسبل تسويتها قبل عقد مؤتمر "جنيف ٢"، فيما دعا الى "ضرورة تنسيق العمل والتعاون بين البلدين في جميع المجالات.

وقالت رئاسة الوزراء في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل بمقر اقامته في طهران رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني".

وأوضح البيان أن "المناقشات تناولت عدة ملفات إقليمية ودولية وعلى رأسها الأزمة السورية وسبل تسويتها قبل عقد مؤتمر جنيف ٢".

وأكد المالكي، بحسب البيان، أن "العراق يخطو خطوات واثقة في علاقاته مع جميع دول العالم"، مشيرا الى أن "العلاقة مع ايران ستحقق افضل فرص للتعاون والعمل الجاد بين البلدين".

ودعا رئيس الوزراء الى "ضرورة تنسيق العمل على توسيع التعاون في جميع المجالات".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي التقى، أمس الخميس، بالمرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني.

يذكر أن رئيس الحكومة نوري المالكي وصل، الأربعاء (4 كانون الأول 2013)، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية تستمر ليومين، لبحث تطوير العلاقات بين البلدين وقضايا المنطقة، اضافة الى تقديم التهنئة للرئيس الايراني حسن روحاني بمناسبة تسلمه منصبه.