كروي ودليمي وعليان في الكويت ومشهداني من السعودية للخليج لتكثيف الدعم وتكريس التدخلات

[سيد مرحوم]

[align=center]التوافق السنية الى الخليج بحثا عن دور عربي ؟!!!؟ [/align]

[align=center][/align]

GMT 16:00:00 2006 الثلائاء 7 مارس


أسامة مهدي من لندن : يبدأ وفد من قيادة جبهة التوافق العراقية السنية جولة خليجية يدشنها بزيارة السعودية لشرح مخاطر الازمة السياسية السياسية التي يمر بها العراق حاليا وضروة مساعدة العرب في حلها بينما بدا القادة السياسيون العراقيون اليوم اجتماعا للاتفاق رسميا على موعد انعقاد مجلس النواب الجديد وسط توقعات بتاجيل افتتاحه في حين طالب سياسي عراقي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها ابراهيم الجعفري بالاعتذارعن ترشيحه لتشكيل الحكومة الجديدة حلا للازمة في وقت اعلنت حالة الطوارىء في محافظة الحلة بعد انفجار مفخختين فيها اليوم.

وقال مصدر في جبهة التوافق العراقية السنية التي حلت ثالثة في الانتخابات النيابية الاخيرة ان وفدا منها برئاسة عضو قيادتها محمود داود المشهداني سيبدا خلال يومين جولة خليجية لشرح التطورات السياسية في العراق وطلب مساعدتها على استقرار الاوضاع والحد من التخلات الخارجية في الشان الداخلي العراقي . وفي تصريح صحافي الى "ايلاف" اليوم قال المصدر ان وفد الجبهة "سيزور الدول الخليجية الشقيقة لعرض موقف الجبهة على اشقائنا في الخليج والدور الذي يمكن ان تقوم به لتوحيد الصف الوطني وتجاوز الازمة السياسية الراهنة وتبيان الاوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب العراقي في الوقت الحاضر في ظل انعدام الامن والضغوط المعاشية المتنوعة " واضاف ان الوفد سيستهل جولته بالمملكة العربية السعودية يتبعها بجولة تشمل بقية الدول الخليجية .

ويقوم قادة جبهة التوافق حاليا بزيارة للكويت وهم عدنان الدليمي الامين العام لمؤتمر اهل العراق وطارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي العراقي والشيخ خلف عليان الامين العام لمجلس الحوار الوطني العراقي . وقد اجتمع الوفد امس مع امير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح الذي عبر عن سعادته للاجتماع بقادة الجبهة الذين عرضوا رؤيته للوضع العراقي الحالي والجهود التي تبذلها الجبهة من اجل ايجاد مخرج للأزمة السياسية وتوحيد الصف الوطني في العراق وتعزيز سيادة العراق واستقلاله وتلاحم شعبه وقد عبر الامير عن تعاطفه مع الشعب العراقي وتأثره بالظروف الحالية التي يعيشها كما اشاد بالدور الايجابي الذي تقوم به جبهة التوافق وما تظهره من حكمة ووعي في مواجهة الاحداث الاستثنائية التي يعيشها العراق ووعد بان تكون الكويت سندا لكل العراقيين على اختلاف طوائفهم وقومياتهم وان تبذل كل جهد ممكن لمعاونتهم على تخطي المحنة ومحافظة العراق على استقلاله وتماسك كيانه وشعبه كما وعد بتقديم العون للمناطق المتضررة .

وقد طالب عدنان الدليمي بوقف ما وصفه استهداف مساجد وأبناء الطائفة السنية على خلفية الاحداث الامنية التي يشهدها العراق حاليا.

وقال الدليمي «اننا اذ نرفض التعرض للآخرين فإن على الاطراف الاخرى بما فيها الحكومة عدم التعرض لنا ايضا وعلى الاجهزة الامنية الرسمية كف يدها عن مضايقة واستهداف أبناء السنة والصاق التهم جزافا بهم عند اي حادث اعتداء ضد من هو ليس سنياً، وهذا وضع خطير». وكشف الدليمي عن عمليات تهجير تقوم بها اطراف ضد السنة في العراق مؤخرا، لافتا الى انه ضد ذلك سواء كان التهجير من قبل الشيعة تجاه السنة او العكس لأن تلك حالة لم يألفها العراقيون طوال تاريخهم. وشدد الدليمي على ضرورة عدم اقصاء السنة او غيرهم من العملية السياسية في العراق مع ضرورة ان تمثل الحكومة المزمع تشكيلها كافة اطياف الشعب العراقي .

http://www.elaph.com./ElaphWeb/Polit...6/3/133378.htm




تعليق : ما اخطأ من وصف الدليمي بالمخرف

[ابن القطيف]

السلام عليكم

ليس بحثا عن دور أو مساندة عربية!!

انه اعلان للولاء للخيانة الوطنية وتقديم الولاء والعمالة للخارج!!

[الاشتر]

الزعماء السنة + الشعوب السنية + الاعلام السني وقف صفا واحدا
مناصرا للسنة العرب في العراق

ماذا قدمت ايران واعلامها لشيعة العراق
وماذا قدم الشيعة في العالم لشيعة العراق
بل العكس بعض شيعة الخليج اضروا بشيعة العراق
عندما بدأ البعض يطالب حكومته بعمل استفتاء على شرعيتة الحكم
والبعض بدأ يطرح استقلال بعض المناطق الشيعية وكل هذا كان يدور
في مواقع الانترنت وكأنهم داخل حسينيات فبدلا من مناصرة شيعة العراق
وإسداء المشورة لهم انشغلوا برفع سقف مطالبهم وكل هذا يجعل من حكوماتهم
تقف بقوة في وجه شيعة العراق لكي لايتمكنوا من حكم العراق

وايضا اعضاء الائتلاف العراقي تصورا انهم حكموا العراق ونسو ان امريكا لازالت
تحكم العراق واصبح كل عضو يصرح بما يريده للإعلام الاموي


ساعد الله شيعة العراق على اعدائهم

[سيد مرحوم]

[align=center]جولة خليجية لقيادات "التوافق" العراقية [/align]


الرياض عبدالنبي شاهين:

يصل إلى العاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع المقبل وفد سياسي من “جبهة التوافق العراقية” لإطلاع القيادة السعودية على تطورات الوضع العراقي ومعاناة الشعب العراقي في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة التي يشهدها العراق. وقال مصدر عراقي ل “الخليج” أمس: إن الوفد يزور السعودية في إطار جولة تشمل عدداً من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بحثاً عن دور عربي داعم ومساند للعراق.

وأضاف المصدر ان الوفد سيشرح خلال جولته الخليجية المرتقبة خطورة التخدل الإيراني في العراق ومخاطر اندلاع حرب طائفية في ظل استمرار الفوضى الأمنية وتزايد النفوذ الإيراني في العراق.


http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=246121

[سيد مرحوم]

[align=center]طارق الهاشمي يدنس أرض الكويت ..!!؟؟؟؟؟

أرض السواد : د. حارث الاعظمي - كندا[/align]

[email protected]

كثيرة هي المواقف المبكية المحزنة... نعم كثيرة تلك هي المواقف المضحكة الهزيلة... في عراق اليوم...

بل أكثر منها هي مآسي هذا الشعب المسكين الذي ماأنفك يبحث عن ضماد لجراحاته حتى تأتيه نكبةً أخرى أكبر منها في الحجم وأشد منها في الوقِعِ و التأثير.....!!

فكلما شاهدنا جلسة من جلسات محاكمة القائد الأرعن تتجسد لنا مقولة "المحكمة المهزلة " والتي أراد لها الشعب العراقي أن تكون "محكمة العصر" !! ولكن بفضل الديمقراطية الجديدة التي هبتْ على جنبات العراق والتي وبكل أسف جاءت بنكهة حقوق الأنسان الأميركي وعلى حساب حقوق الأنسان العراقي بمحاكمة جلاد العصر والأقتصاص منه ..أصبح الجلاد هو القاضي والمدعي العام في آنٍ واحد واصبح رئيس المحكمة هو المتهم الأول في قضية الدجيل ورئيس هيئة الأدعاء العام هو المتهم الثاني في جرائم العصر وكأن عقارب هذا الزمن الأغبر الذي نعيشه تدور إلى الوراء ونحن جالسون نراقب سير المرافعات حيث لاحول لنا ولاقوة..........

كم كان جميلاً لو أن قاضي المحكمة رؤوف رشيد عبد الرحمن .ولو من باب الردع أو الزجر أو التأنيب أو الأشعار بالخطيئة أن ذّكر صدام بجرائم حلبجة والأنفال(التي تمر علينا اليوم ذكراها الدامية) وعمليات توكلنا على الله الأولى والثانية ولو من باب الأستطراد أو التذكير أو التركيز أو من أجل أهالي الضحايا وذويهم وهم أول الخاسرين من هذه المحكمة وليس برزان الذي تعلم فن الخطابة في قاعة المحكمة - ولأول مرة تراه الملايين وهو يتحدث بلهجة البيجات –السويسرية أو القائد الضرورة الذي أشتاق لخطبه الحماسية الرنانة ولمواعظه الدينية التي دخلت أعماق لبه بعد حملته الأيمانية(وهو متأبطاً كتاب الله أثناء الجلسات) حين كان يطارد كل من دخل بيوت ومساجد الرحمن أو كل من توجه لأداء الصلاة في مواقيتها لأنها كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا.............

ما كنت أحسبني أحيا إلى زمنٍ أرى فيه الضحية طياً منسيا ... وما كنت أحسبني أن أحيا إلى زمنٍ يكون فيه الجلاد هو الخطيب و نحن المستمعون.......

بل ماكنت أحسبني أحيا إلى زمنٍ أن يكون فيه الفائز في الأنتخابات العراقية يلتمس تأجيل موعد أفتتاح الجلسة الأولى للبرلمان المنتخب الجديد والخاسر هو الذي يضع الشروط وينتقي الأملاءات ويطالب بتغير مرشح القائمة الفائزة بعد أن عجز بالأمس القريب من أفشال التجربة الفتية في العراق الجديد و من تخريب العملية الأنتخابية برمتها وأعاقة التصويت على الدستور وقانون أدارة الدولة العراقية وهم اليوم يتحدثون بفقرات ذلك الدستور ليل نهار ومن على شاشات وفضائيات العهر العربي وبكل دقةٍ وتفاصيل..........

نعم إن شر البلية ما يضحك .................. فهاهو طارق الهاشمي اليوم يدنس أرض الكويت ومنها يطلق كلمات الوعيد والتهديد والثبور وكأنه في جلسة حزبية مغلقة في قيادة فرع الرشيد لحزب البعث العربي الأشتراكي....................... لست أعلم هل إن الدكتور وليد الطباطبائي (الفارسي –المجوسي سابقاً والوهابي-السلفي حالياً) عضو مجلس الأمة الكويتي في هذه اللحظة يناقش(مع الدكتور الألمعي طارق الهاشمي) كيفية أفشال مشروع تشكيل الحكومة العراقية المنتخبة من خلال الدعم المالي واللوجيستي لفلول وقطعان الأرهابيين الذين توافدوا على أرض العراق من سوريا والأردن وإيران خدمةً لأنجاس الأردن والشام وبمباركةً من قبل شياطين وحكام قم وطهران أم أن السيد خلف العليان يريد من ناصر الصانع عضو المجلس الأخر أن يساعده في التضليل والتلفيق والتزوير خدمةً لفلول الزرقاوي والبعث السلفي الوهابي القذر؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم لقد كان بالأمس طارق الهاشمي يجند ويعبأ قواطع الجيش الشعبي في قيادة فرع بغداد للحزب من أجل تعزيز روح النصر أبان الغزو الصدامي لدولة الكويت الشقيقة وهاهو اليوم نراه يطأ أرض الكويت ليدنسها بعد أن خلع بدلة الرفاق ولبس ثوب الدين وحمل شعار الحزب الأسلامي العراقي بعد أن أن أصبح باج صورة السيد الرئيس القائد مكانه مزبلة التأريخ..........

هاهو خلف العليان الضابط السابق في مخابرات الحرس الجمهوري يهنيء قادة الكويت الجدد وهو الذي حتى الأمس القريب كان يعتبر الكويت جزءً من محافظة البصرة مستكثراً علىدولة الكويت المغدور بها أن تكون المحافظة التاسعة عشر .!

نعم أن الذي نراه اليوم لاتكاد أن تصدقه الأذن لولا أن رأته العين في وضح النهار..!!

فالرفيق البعثي وضباط المخابرات السابق في ألوية الحرس الجمهوري يهنئون ضحايا الأمس بيوم أنبثاق جلسات مجلس الأمة الكويتي ويباركون عصر أميرها الجديد الذي أدى القسم للتو!!

نعم يريد طارق الهاشمي تبديل الجعفري بمرشحٍ أخر من قائمة الأئتلاف الموحد لكون الجعفري قد فشل في أدارة الملف الأمني والملف الأقتصادي والملف الأجتماعي ..!!

ولكن هل سيرضى الدكتور العزيز طارق الهاشمي بالدكتور أحمد الجلبي أو بالدكتور حسين الشهرستاني أو بالدكتور موفق الربيعي أو بالدكتور علي الدباغ أو بالسيد عباس البياتي أو..أو..أو.. كبدائل للدكتور الجعفري لتولي حقيبة رئاسة الوزراء أم أنه سيجد عذراً ومبرراَ ضد كل واحداً منهم من أجل التسويف وأطالة أمد تشكيل الحكومة العراقية التي ينتظرها الشعب العراقي بفارغ الصبر لاعباً على عنصر الزمن ليطل علينا في الغد صالح المطلك أو ظافر العاني أو اليعقوبي أو الخالصي ليحدثونناعن فشل التجربة الديمقراطية الجديدة التي جاءت مع دبابات الأبرامز الأميركية(ومن أن الحكومة قد فشلت في توزيع حقائبها الوزارية ولذا فأنها لاتستحق أن تحكم العراق) وكأن الدبابة الأسرائلية التي حرست بالأمس مراكز الأقتراع في فلسطين المحتلة والتي حرست ومهدت الفوز لقائمة حماس في مدن وقرى الضفة والقطاع هي أهون وافضل من دبابات العم سام!!؟؟

هل سيرضى خلف العليان أن يحكمه شاب معمم بعمامة سوداء كالتي يرتديها مقتدى الصدر؟؟ أم أنه يريد أن يتبوأ في مثل هذه الوظيفة بعثي سابق أو ضابط مخابرات مخضرم مثل فاضل صلفيج العزاوي؟؟!!

كيف يكافح الجعفري الأرهاب ياطارق الهاشمي وأنت الذي تأوي هذه القطعان الضالة والعصابات الملثمة التي جاءت من وراء الحدود وهم يسكنون في خرائب وزرائب خان ضاري والزيدان وزوبع الفلوجة وأنت وأمثالك من أنذال تمدونهم بالمال والسلاح والمخططات ألأجرامية الرهيبةالتي يندى لها الجبين ..؟؟

كيف ياخلف العليان يستطيع الجعفري بحكومة نصفها من البعثيين السابقين وربعها من ضباط أمن ومخابرات منحلين ومتحللين خلقياً وأخلاقياً وربعها الباقي جاء من خارج العراق أن يقضي على البطالة وجيوش العاطلين المليونية التي خلفتها حروب صدام العبثية وبفترة لاتزيد عن تسعة أشهر ؟؟؟

كيف ياطارق الهاشمي تريد من الجعفري أن يوفر الماء والكهرباء والغاز وأنت وجلاوزتك الذي يحرق بهذه الشبكات ليلاً ونهاراً وبدعم وبتخطيط من مشعان الجبوري وأيهم السامرائي وحازم الشعلان ومن لف لفهم من الأربعين حرامي الذي أتانا بهم إياد علاوي( في حكومته التي حاربتها أنت وأمثالك بالأمس واليوم تتباكى عليها ) و الذي ترك خزينة العراق خاوية بائسة و اليوم تطالب الجعفري بتوفير ما سرقه الشعلان والسامرائي والجبوري..!!

إن الذي يريد أن يشعل حرباً طائفيةً بغيضة سوف يكون أول الخاسرين سواء من هذا الطرف أو ذاك.........

فبدع وتلفيقات البعث النافق ما عادت تجدي نفعاً لأن الشعب العراقي ما عادت تنطلي عليه سواء أطلقت مثل هذه التخرصات من الكويت أو من المساجد التي تباكيت عليها وأنت أول من كان يجرد ويكتب التقارير الحزبية على الذين كانوا يئمونها ياطارق الهاشمي..!!

نعم أنك تستطيع أن تضحك على مام جلال وتخدعه بثوب الطائفة والملة والدين (الذي هو الآخر نسى أو تناسى ضحايا حلبجة والأنفال ونحن اليوم نستذكر شهداء تلك المجازر) ولكنك لاتستطيع أن تخدع ثلاثة أرباع الشعب العراقي الذي فهم اللعبة وبات يراقبكم من بعد سواء كنتم عملاء لسوريا والأردن والسعودية وقطر أو كنتم أذناباً تابعين لأيران وشياطينها ومهما كانت منابعكم ومشاربكم يامن تريدون حكم العراق الجديد بثوب الوطنية والقومية العربية الأخرق المهلهل أو برداء الدين الفاسق النتن والدين منكم جميعاً براء..!!!

والله لو كانت لكم ذرة حياء وشرف لما تركتم تلك الأشلاء الطاهرة وهي تتطاير من أجساد العراقيين المنكوبين وأنتم تساهمون في ذبح المرأة والطفل الرضيع والشيخ الجليل............

والله لو كنتم أشباه رجالٍ لأتخذتم الدروس والعبر من أنذال حماس وأخساء العرب والعربان في الأردن وسوريا ومصر واليمن والسعودية وقطر ممن يعتبرون دم أبن البلد وقدسيته أسمى من الجاه والمنصب والكرسي الذي تلهثون أليه ومابالكم وأنتم تدعون الغيرة والشهامة وحب الوطن.......؟؟

هل شاهدتم هذا الدعي حسن نصر الله وهو يعانق ميشيل عون حبيب صدام السابق ورفيقه في تهريب السلاح وتجارته في الحرب الأهلية في لبنان ولمدة خمسة عشرة عاماً ومعهما نبيه بري ألد أعداء ميشيل عون وهم يخططون لبناء بلدهم لبنان وقد أصبحوا أخوةً بعد أن كانوا أعداءً وحتى الأمس القريب..........

أنظروا إلى خالد مشعل ومحمود الزهار واسماعيل هنية ورثة أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ممن بعثوا لقطائهم ليحرقوا أبار نفطنا –ثروة أجيال الغد – وليدمروا شبكات الماء والكهرباء وأنتم من أويتموهم -,اسكنتموهم بين نساؤكم وبناتكم – يا حارث الضاري وياطارق الهاشمي وياخلف العليان وياظافر العاني وهم يستعدون للأعتراف بأسرائيل وأنتم ومقتدى الصدر تريدون تحرير فلسطين وطرد الأميركان من المنطقة العربية على حساب الدم العراقي الطاهر .... واليوم تلقون بالمسؤولية على حكومة هذا المسكين الجعفري الذي راح ضحية تشرذم أهل ملته وطائفته وغدر من أملته عليه أميركا بغبائها للعمل معه في الوزارة الحالية ......!!!

كم كنا نتمنى أن يعي الأخوة الأكراد اللعبة القذرة التي يريد من خلالها هذا اللعين طارق الهاشمي –وجوقته التي تبرجت بالدين- أن يصل إلى المواقع السيادية ليفتك بأهالي كلالة وحاج عمران قبل أن يهدر دم أهالي الشطرة وسوق الشيوخ.................

أني أتحدى هؤلاء الأقزام الصغار لو تجرؤا ولعنوا صدام ولو في السر والخلسةِ.!!

إني أتحدى هذا اللعين الخالصي والمعتوه اليعقوبي لو تجرأ أين منهما أن يرفضوا ولاية الفقيه والتبعية والذنبية لأيران الشر والغدر,.! أنهم ..... كلهم .نعم كلهم شركاء في تخريب هذا الوطن الذي لولا تضحيات رفاق الجعفري وشهداء العراق الأبرار من يساريين وليبراليين وأكراد ومسيحيين وصابئة مندائيين وكلدو أشوريين وثوار أحرار مستقلين وأكاديميين ونخب مثقفة أخرى حاربت صدام في الداخل والخارج وجاءت برياح التغيير والديمقراطية لما كان الهاشمي اليوم يجوب البلدان دفاعاً عن ولي نعمته السابق-صدام- وبكل حرية ........... ولما كان خلف العليان يصبح نجماً في سماء فضائيات العهر والرذيلة وهو الذي كان يشرف على معتقلات الأسرى والمرتهنين من أبرياء ومظلومي دولة الكويت الشقيقة ومن شهداء العراق في مقابر الغدر والخسة والعار في هيت والفلوجة وكركوك وذي قار والكوت والنجف وكربلاء والسماوة والبصرة.......

أنك والله يامام جلال وقعت في فخ البعث والرذيلة حين وضعت يدك بيد الهاشمي والعليان كما وقع بالأمس شيخنا الجليل عدنان الدليمي حين سار بركبهما إلى حيث التهلكة وسقط المتاع .......وملف جرائم حلبجة والأنفال لم يفتح بعد ولم تٌأخذ ثارات الضحايا من الجلادين والقتلة وأولهم علي حسن المجيد الذي كان يقاوم في ربوع حلبجة كما يقاوم اليوم طارق الهاشمي وخلف العليان على الطريقة السادية التي تحلل دم الطفل الرضيع من أجل أخراج المحتل اللعين!؟

كلمة أخيرة نقولها لكل من سمع أو سيستمع لطارق الهاشمي ولمؤتمراته الصحفية الكثيرة و منذ أن أستلم تلك المكالمة الهاتفية من سيد البيت الأبيض جورج دبليو بوش بعد أحداث سامراء وتفجيراتها التكفيرية القذرة والتي أرادت أن توقع الحرب الأهلية –لاسامح الله-........ لاتصدقوا هذا الدجال اللعين . أنه يريد العزف على وتر الوطنية وبالطريقة الصدامية المعروفة وعلى الوحدة المبنية على جماجم الأبرياء والشهداء وعلى مبدأ الحرية العفلقية ولكن هذه المرة بثوب الدين والملة والطائفة ونحن منه براء ..كما تباكى اليوم في ديوانيات ومضارب دولة الكويت تحت مسمى الأخوة الصادقة والعروبة الحقة والجيرة الطيبة وهو الذي كان بالأمس يوزع أقنعة الوقاية على الرفاق في دهاليز قيادة فرع الرشيد للحزب ....

تحية أجلال وأكبار لكل شهداء العراق ..........

تحية أعتزاز وكبرياء لشهداء حلبجة والأنفال .وإن كان مام جلال قد نساكم أو تناساكم ...............

فوالله إن ذكراكم خالدة عبقة في ضمائر العراقيين الشرفاء خلود الزمن .................

كان الله بعون العراق والعراقيين..........

وتباً لكل من تاجر بدماء شهداء الحق والواجب .. شهداء سارية العراق العظيم .....................

فالذي يرد عراقاً قوياً معافى من دون محتل عليه أن يرفع المنجل والمعول والفأس ليبني العراق .. لا أن يستورد القاذفة والر بي جي من دول الجوار بحجة طرد المحتل بعد أن يقطع رأس الطفل البريء والشيخ العجوز والمرأة الثكلى...............

أما من أراد أن يكون العراق ساحةً لتصفية الحسابات فعليه أن يستعد للتضحية لأنه سيكون أول الخاسرين ...لأن نار الفتنة أن شبت فستأكل رؤوس من لبسوا العمائم والبزات العسكرية قبل أن تحرق من لبس البدلات الأنكليزية والأميركية الفاخرة ولكم من التأريخ دروساً مستنبطة ياقادة العراق الجدد........

ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس(49:يوسف) .


صدق الله العظيم................

[سيد مرحوم]

[align=center]بعض "رعشات" دليمي الشيطانية في الكويت![/align]

[align=center][/align]

[align=center]الدليمي لـ «الرأي العام»: العراق لن يكون ساحة لحرب أهلية[/align]

حاورته جنان حسين: لم يتخل رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي عن تفاؤله بمستقبل العراق، رغم الوضع الشائك الذي يمر به، فالوضع سيتحسن شيئاً فشيئاً، على ما أكده في حديثه الى «الرأي العام».
واستبعد الدليمي ان يكون العراق ساحة لحرب أهلية لا يريدها شعب العراق، وان أكد ان هناك من
يسعى الى تأجيج نار الفتنة وهم الطامعون في الاستحواذ على العراق وجعله خاضعاً لسياسة اجنبية لديها اطماع تاريخية في العراق.

ودعا الدليمي بعض دول الجوار الى ان ترفع يدها عن العراق، والا تتدخل في شؤونه الداخلية ولتترك العراقيين يتعاونون في ما بينهم لحل مشاكلهم.


وفي ما يلي نص اللقاء:

بداية ماذا عن مستقبل العراق في ظل الظروف والأحداث التي تعيشها البلاد، وما نظرتكم المستقبلية بحكم دوركم في الساحة السياسية؟
ـ على الرغم من ان الوضع في العراق الآن شائك ومضطرب ومخيف، لا للعراق وحده إنما للمنطقة بأجمعها، إلا اننا نعتقد ان الوضع في العراق سيتحسن شيئاً فشيئاً، لا سيما إذا أدرك القادة العراقيون ان مصلحتهم جميعاً تقتضي التوافق والتعاون وانقاذ العراق مما يعانيه، فالجميع يدركون ان المصلحة العراقية يجب ان تكون فوق المصالح الطائفية والحزبية لأن العراق للجميع، فخرابه ودماره دمار وخراب لجميع العراقيين، ولكن هذا الأمر لن يتحقق الا بعد بذل جهد كبير ونشر الوعي بين ابناء شعب العراق وايجاد توازن بين جميع الطوائف العراقية، وان يحال دون استحواذ طائفة من الطوائف على الحكم في العراق أو السيطرة السياسية أو العسكرية دون التعاون والتوافق مع جميع الأطياف الأخرى.
ونحن في جبهة التوافق العراقية التي تمثل اكبر شريحة من أهل السنة العرب نبذل اقصى ما نستطيع من جهد من اجل ايجاد صيغة توافقية تعاونية تضم أطياف العراق لايقاف الفتنة، وقد تشاورنا مع كتل سياسية كثيرة لايجاد صيغة زاخرة بالشفافية والتوازن لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع الاطياف العراقية لابعاد شبح الفتنة الطائفية عن الساحة العراقية, وسنبقى ملتزمين بالحكمة والعقل متذرعين بالصبر والثبات حتى نحتوي المشكلة العراقية بكل أبعادها، ونأمل ان تعي الجهات الاخرى خطورة الصراع الطائفي ونأخذ العبر والتجارب من الدول التي مرت بمثل حالتنا، كما نتمنى من جميع القوى الاقليمية والعالمية ان تمد يدها الينا لتساعدنا في انقاذ العراق من الحالة المتردية التي يعيش فيها، واخشى ما اخشاه ان يحول العراق الى ساحة صراع اقليمي أو دولي ومن هنا نحن نتوجس الخيفة من بعض دول الجوار وننبه القوى الاقليمية والعالمية الى خطورة ذلك، إذ تكفينا الهموم الداخلية، وندعو بعض دول الجوار ولا اريد ان اذكر اسمها ان ترفع يدها عن العراق والا تتدخل في شؤون البلاد والا تمد من له ارتباط طائفي بها بأي عون لوجستي أو مادي ليبقى العراق مضطرباً غير مستقر، وليتركونا نحن العراقيين لحل ما بيننا ونتعاون لحل مشاكلنا, ونحن بعون الله قادرون على ذلك، فما يربط العراقيين في ما بينهم امور كثيرة، التاريخ والوطن والدين والانتماء القومي وتشابك العشائر والانساب ودجلة والفرات والمصالح التجارية والثقافية وتشابك المساكن والامل في اعادة إعمار العراق وأخذه مكانته بين دول العالم، فكل هذه الامور تجمعنا نحن العراقيين وكلنا واعون لخطورة الوضع واشتداد الازمة واضطراب الامن لا يستفيد منه الا اعداء العراق، فهو لا يخدم اي طائفة من طوائف العراق ولا اي عرق من اعراقهم ولا أي دين من اديانهم، فادعو اخواني العراقيين لأن يرتفعوا عن ذواتهم وعن انتماءاتهم السياسية أو الطائفية ليسهموا جميعاً في ايصال سفينة العراق الى بر الامان والسلام، وان سفك الدماء جريمة كبيرة لا ينبغي ان يسهم فيها أي عراقي شريف، وادعو الله ان يجنبنا الفتن وان يأخذ بأيدينا لما فيه خير العراق وخير المنطقة.

في رأيكم هل تتوقعون حدوث حرب أهلية في العراق؟ ومن المستفيد مما يحدث على الساحة العراقية اليوم؟
ـ العراق لن يكون أبداً ساحة لحرب أهلية، والمستفيد مما يحدث في العراق الآن هم الطامعون بالاستحواذ على العراق وجعل العراق خاضعاً لسياسة اجنبية عندها اطماع تاريخية في العراق، وهي وراء كثير من الفتن التي حدثت الآن.

في اعتقادكم هل سيكون مجلس الامن القومي العراقي كتلة برلمانية فاعلة لمواجهة الائتلاف الشيعي في البرلمان؟
ـ نعم، لأن هذا المجلس يضم اكثر من 140 مقعداً يضم جبهة التوافق العراقية، والقائمة العراقية برئاسة الدكتور اياد علاوي وقائمة الاتحاد الكردستاني وقائمة الجبهة الوطنية للعراق وقوائم اخرى وقائمة الائتلاف تشكل 130 مقعداً، فالكتل التي تشترك معنا وتتآلف معنا اكثر من كتلة قائمة الائتلاف، فهم لا يملكون الأكثرية في البرلمان.

ما موقفكم من اقصاء الدكتور ابراهيم الجعفري من رئاسة الوزراء على انه ليس رجل المرحلة في العراق؟
ـ نحن اعترضنا على اختيار الدكتور ابراهيم الجعفري بتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة وبعثنا رسائل لقائمة الائتلاف طلبنا فيها اختيار مرشح، وبيّنا في المسائل أسباب ذلك وأهم هذه الاسباب فشله في ادارة البلاد في الأشهر الماضية التي تولى فيها رئاسة الوزراء، فقد ساءت الأحوال الأمنية والحياتية وتردت اوضاع العراق وساءت احواله، لاسيما بعد حادث تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء, وما حدث من اعمال تخريب وقتل وهدم لمساجد السنة وتفجيرها وقتل ائمة المساجد والمصلين، وقد بلغ عدد القتلى في هذه الأحداث أكثر من 200 عراقي على مرأى ومسمع من الحكومة، وقد طلبنا من رئيس الوزراء ان يمنع التجول في أول يوم من وقوع هذه الحادثة ولكنه لم يستجب لذلك وطالبنا بإجراء تحقيق حيادي نزيه في ما حدث في سامراء وبغداد ومدن الوسط والجنوب، لكن الحكومة لم تستجب لذلك ولم تحرك ساكناً ولم تلق القبض على أي شخص أسهم في حرق مساجدنا وبيوت اخواننا السنة ومحالهم التجارية ومعاملهم، وهذا أمر فظيع وحماية أمن العراق من أولى مهمات الحكومة ومن أوجب واجباتها وكل هذا جعلنا نعترض على ترشيحه وهذا حق من حقوقنا, وهذه هي العملية الديموقراطية، القبول والرفض هما عامودان من أعمدة الديموقراطية, ونأمل من قادة الائتلاف ان يتفهموا مطلبنا وان يستجيبوا الى رأينا وان يظهروا حسن النية من أجل تحقيق حكومة الوحدة الوطنية التي ينتظرها شعب العراق بكل أطيافه وان في مقدورنا ان نسقط أي مرشح لا نجد فيه المواصفات الوطنية ولا نجد في برنامجه البرنامج الذي ينقذ العراق من الحالة المزرية التي وصل اليها.

هل هناك دليل على اتهام قوات «بدر» بما يحدث في العراق من تفجيرات؟
ـ نحن لا نملك الادلة القاطعة على ان نوجه الاتهام لأي جهة من الجهات، لكن الشارع العراقي شارع حساس ومدرك للأمور، يوجه هذه التهمة لجميع الميليشيات التي جاءت الى العراق من خلف الحدود أو تشكلت بعد سقوط النظام السابق داخل العراق مثل فيلق بدر وجيش المهدي, والذين قاموا بالأعمال الفوضوية التخريبية بعد حادثة سامراء قاموا بذلك في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الحكومة ومن قوات حفظ النظام والمغاوير ولواء البركان وكل أجهزة وزارة الداخلية، كما كان يدور ان الحكومة تمنعها أم لا؟ وكيف يستسيغ حاكم مسلم ان تفجر الجوامع ويعبث بالمصاحف والكتب الدينية ويقتل ائمة المساجد والمصلون ولا يتخذ اي اجراء حازم تجاه هؤلاء العابثين بالأمن في الوقت نفسه تداهم بيوت الناس الآمنين بحجة الارهاب؟ وهل هناك ارهاب أكبر مما حدث لمساجدنا ولاخواننا ابناء السنة من القتل وحرق المنازل والمحلات التجارية؟ هذا هو الارهاب وهذا هو التكفير, بأي شيء نصف الذين فجروا المساجد وحرقوها ودمروها وعبثوا بالمصحف؟ هل نصفهم بغير الارهاب والتكفير؟ وما الفرق بين هؤلاء وبين الذين فجروا مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء؟! نحن نعتقد ان جريمة هؤلاء هي أكبر من الجرم الذي وقع في سامراء, الذين قاموا بحادثة سامراء مجهولون وهؤلاء معلومون لأنهم قاموا بذلك على مرأى ومسمع من الحكومة والمجتمع والمرجعيات الدينية والسياسية, لم يقوموا بعملهم سراً أو غفلة فكيف نفسر ذلك؟ أليس من حقنا ان نقول ان ما وقع على مساجدنا وأئمتنا ومصلينا جريمة كبرى تفوق الارهاب وتفوق التكفير؟
واني اتساءل: ما المبرر الذي ادى الى ذلك؟ ما جريرة هذه المساجد؟ وما دخلها في ما وقع في سامراء؟ وهل هو الحقد الطائفي الذي دفع هؤلاء الى القيام بهذه الأعمال أم هي الرغبة في تدمير العراق وزرع بذور الفتنة بين صفوفه؟

بماذا تصفون محاولة اغتيالكم؟ ومن وراء هذه الحادثة؟
ـ ان الحادثة التي وقعت يوم الخميس الثاني من مارس الجاري والتي ادت الى استشهاد أحد حراسي وجرح ستة آخرين منهم لا اتهم اي جهة من الجهات بأنها وراء هذا الحادث، وقد اطلقت عليه بأنه حادث عرضي ولن يؤثر على مسيرتنا في العملية السياسية والى الدعوة الى التهدئة وايقاف الفتنة, ولم يؤثر على عملي اطلاقاً، القدر ساقني وساق أمثالي الى المشاركة في العملية السياسية لانقاذ العراق واهل العراق من الحالة المأساوية التي نعيشها جميعاً, والواجب الديني والوطني والانساني يدعونا الى ان نعالج مثل هذه القضايا بالحكمة والعقل لا بالتهور والصاق التهم بالآخرين مهما كانوا خصوصاً سياسيين أو فكريين لأن العراق بحاجة الى تكاتف الجهود وجمع الصف والزمن كفيل بالكشف عمن قام بهذا العمل ومعرفة الدافع الحقيقي له.

ماذا يريد العراقيون من الحكومة الجديدة؟
ـ العراقيون يريدون جميعاً من الحكومة ان تكون حكومة وطنية عراقية تسهم في ترميم الخلل الكبير الذي اصاب العراق بعد دخول القوات الاجنبية اليه وسقوط النظام السابق، يريدون حكومة عادلة تلتزم بالقانون وتنصف المظلومين وتفعل القضاء وتصلح البنى التحتية وتعالج البطالة وتحقق الأمن والاستقرار وتعيد العراق الى هويته العربية الاسلامية والى مكانته المرموقة بين دول المنطقة ودول العالم، والموقع الاستراتيجي والثروات التي يتمتع بها العراق ولاسيما النفط جعل من العراق نقطة استهداف وموضع طمع ممن يريدون ان ينهبوا ثروات العراق وخيراته ويحولون دون اسهام العراقيين في البناء الحضاري والانساني.
وكلي أمل ان المستقبل للعراقيين الاحرار الشرفاء والظلام لا بد ان يزول والظلم لا يمكن ان يدوم وادعو اخواني العراقيين جميعاً الى ان يبدأوا صفحة جديدة مبنية على الاخوة والمحبة والتعاون، وان يبتعدوا عن التزمت الطائفي والعرقي أو الحزبي.
فسفينة العراق إذا أصابها خلل غرقت بنا جميعاً، هذا هو الذي يريده العراقيون من الحكومة المقبلة.

[سيد مرحوم]

[align=center]الخارجية العراقية تنفي معلومات اميركية عن تسلل الحرس الثوري الايراني[/align]

بغداد الحياة - 09/03/06//

نفت وزارة الخارجية العراقية اتهامات وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد لـ «لحرس الثوري» الايراني بالتسلل الى العراق وتنفيذ عمليات، في حين طالب مستشار وزير الدفاع العراقي بتشكيل لجنة تحقيق لدحض الاتهامات الاميركية.

وذكر وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي ان التصريحات الاميركية الاخيرة باتهام ايران بالتدخل في العراق واتهام عناصر الحرس الثوري الايراني بالتسلل الى الاراضي العراقية «أمر لا يعني الحكومة العراقية». وقال: «نحن نتعامل مع ايران وفقاً لمصلحة العراق، ومعلوماتنا تؤكد ان لا أدلة على وجود هذا التسلل أو التدخل في اذكاء نار الفتنة الطائفية في بلادنا». واستدرك قائلاً ان «التصريحات الاميركية ستؤخذ بنظر الاعتبار لكنها لا تعبر عن موقف عراقي رسمي، وهذا امر يجب ان يكون واضحاً عند تناول هذه القضية». واشار الى ان «المحادثات التي يجريها العراق مع اي دولة مجاورة بما فيها ايران تتسم بالصراحة في طرح مثل هذه المواضيع بهدف معالجتها بشفافية». وشدد على ان «ايران ما فتئت تدعم الحكومة العراقية والعملية السياسية في البلاد».

من جهته طالب مستشار وزير الدفاع العراقي ورئيس «حزب الله» في العراق حسن ساري، بـ «تشكيل لجنة تحقيق عراقية لدحض الاتهامات الاميركية بوجود نفوذ او وجود لعناصر الحرس الثوري الايراني في محافظات العراق الجنوبية أو دعم الميليشيات المسلحة.

وقال في تصريحات لـ «الحياة» ان «ايران كانت تدعم فصائل المعارضة العراقية، بما فيها القوى الكردية، ابان حكم صدام حسين وتقدم لها المساعدات في ظروف استثنائية»، موضحاً: «اما الآن وبعد سقوط حكم صدام فلم يعد هناك أي دعم ايراني من اي نوع: فلا اسلحة ايرانية، ولا عناصر مسلحة ايرانية، ولا تدريب ايرانيا لدعم الميليشيات المسلحة في العراق».

وشدد على انه «لا وجود لميليشيات مثل «حزب الله» و»منظمة بدر» (التابعة لـ «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية») منذ انهيار نظام صدام، اذ اصبحت عناصرها جزءاً من مؤسسات الدولة الجديدة لبناء عراق جديد، لأن لا داعي لوجود سلاح الميليشيات وانما يجب ان يكون السلاح هو سلاح قوات الحكومة العراقية من جيش وأمن لحماية العراق من الارهاب».

وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد اتهم الثلثاء الحرس الثوري الايراني بالقيام بعمليات تسلل الى العراق، محذراً طهران من انها ترتكب بذلك «خطأ»، مشيراً الى انه «لا يمكن اعتبارهم زواراً» للعتبات الشيعية المقدسة في العراق.

وتأتي تصريحات رامسفيلد وسط تصاعد التوتر الطائفي في العراق ما اثار مخاوف من اندلاع حرب اهلية بعد تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في 22 شباط (فبراير).

http://www.daralhayat.com/arab_news/...d8c/story.html

[سيد مرحوم]

هل هذا لايعد تدخلا في الشؤون الداخلية العراقية وهل لايعد ايضا استنادا على اجندات لقوى خارجية غير عراقية ! وهل هذه الدعوة الخاصة من قبل هذه الدول العربية لاتعد تقوية طائفية لفريق على فريق خر !


وقال اياد السامرائي القيادي في «جبهة التوافق» السنية ان «غياب قادة الجبهة عن العراق هذه الايام جاء على اثر تلقيهم دعوة لزيارة عدد من الدول العربية وقد عادوا إلى الاردن وينتظرون تحديد موعد نهائي لعقد الجلسة الاولى للبرلمان لمواصلة جولتهم العربية او العودة إلى العراق».

http://www.daralhayat.com/arab_news/...389/story.html

[hahmed]

سألوا عدنان الدليمي عن الوضع في العراق !قال العراق على راسي!

يعني ماكو استقرار