النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي حكاية شركات الأمن السنية في العراق

    لأن أغلب أتباع الدين السني في العراق هم من جلادي البعث وسفاحيه فقد توجهوا بعد سقوطه إلى تأسيس شركات أمنية تتولى كل شيئ وحسب التسعيرة. قتل، خطف، حماية شخصيات، حراسة منازل، تعذيب، تجسس، تفخيخ الخ. أي أن لذي حصل هو خصخصة شرعية وقانونية لقوى الأمن والمخابرات البعثية. الغريب أن هذه الشركات الأمنية السنية تعمل بشكل قانوني، وتحمل السلاح بأنواعه ومن خلال رخص تصدرها المحاكم نفسها التي يحكم فيها قضاة صدام وبعثيوه.

    هذه الشركات المنية كثيرة ولاتحصى في بغداد وغيرها، ويقوم على إدارتها أتباع الديانة السنية من مضارط الأنبار وتكريت وسامراء وهلم جراً. ومن المؤكد أنه مسؤولة جزئياً عن الكثير مما يحدث.

    الخبر الذي أثار إعجابي اليوم هو هجوم مسلح أتمنى أن تكون قوى الشعب وأبطاله هي التي قامت به ضد ما يسمى بشركة روافد العراق الأمنية


    اختطاف 50 موظفا في شركة روافد العراق الامنية

    بغداد/نينا/ هاجم مسلحون مجهولون يرتدون الزي العسكري ويستلقون سيارات حديثة شركة روافد العراق الامنية الكائنة في زيونة شرقي بغداد واختطفوا الموظفين الموجودين فيها والبالغ عددهم 50 موظفا. وقال الرائد علي صالح من شرطة بغداد لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ "ان مسلحين يستلقون سبع سيارات حديثة من نوع بلايزر و/مونيكا/ وبيك اب ويرتدون الزي المرقط اقتحموا شركة روافد العراق للحمايات الخاصة الكائن في زيونة شرقي بغداد في حوالي الساعة الرابعة من عصر اليوم/الاربعاء/ واختطفوا 50 موظفا يعمل فيها". واشار المصدر الى ان المسلحين استولوا على مشاجب الشركة و جميع المبالغ الموجودة في خزنة الشركة كما نهبوا الهواتف النقالة والعديد من الاشياء الثمينة فيها. واوضح ان المسلحين اتجهوا بالمخطوفين الى جهة مجهولة.

    الذي أتمنى معرفته من يمتلك شركة روافد العراق الأمنية
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    والله هذا غير زمن، منو خطف منو غير معروف، منو قتل منو وليش ما معروف. يعني المقتوليين ال 18 قبل يومين منو ؟ مامعروف !

    وذوله ال 50 منو وليش انخطفوا ومنو خطفهم وليش ، مامعروف

    اخوان لاتتسرعون بالتكهنات، مايدرينا لعلها امريكا تنشر القتل هنا وهناك بغايه افشال الشيعه في الحكم
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    كم أحب النيويورك تايمز فهي تلتقط الخبر إلتقاطاً

    الشركة تعود ملكيتها لأحد أقارب السني السمين المتمكيج غازي ياور. وهذا القريب رعديدمن كبار رعاديد الأمن البعثي. الشركة توظف رجال المخابرات والأمن وضباط جيش صدام على هيئة حراس أمنين. وشكراً على خصخصة قوى صدام الأمنية.

    الغريب أن ولا شيعياً واحداً فكر في أن ينشئ شركة أمن، أو ربما لم يسمح له.

    [align=left]Al Rawafid Security is owned by a relative of Sheik Ghazi al-Yawer, one of Iraq's two vice presidents and a Sunni Arab, according to a company employee who requested anonymity for fear of retribution. Many of the employees are Sunni Arabs and related to Mr. Yawer, said the employee, who was not at the office during the kidnapping.

    Many employees had also been members of Saddam Hussein's security forces, and several were high-ranking officers from the former Iraqi Army, the employee said.[/align]



    http://www.nytimes.com/2006/03/09/in...=1&oref=slogin
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    شيء طبيعي ان يحصل مثل هذه في ظل اخترقات موجودة في الداخلية والدفاع
    الحركات السنية باتت تشكل خطرا على جميع المجتمعات لسبب فكرها غير الناضج وفكرها المنحرف عن الاسلام المحمدي
    وحب السلطة وحب الدنيا وحب العنف هو ديدنهم
    تسال عن ذاك الارهابي فيتضح انه سني
    تسال عن ذاك الارهابي الذي يفجر في السعودية فاذا به سني
    تسال عن الارهابي الذي فجر في الادرن سني
    اذن كلهم سنة
    فهذه حجتنا على السنة
    مدرستكم خرجت ارهابيون سفاكون قتلة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow فرق الموت .. بعثية !! ..

    «فرق الموت»: آليات عمل دقيقة ... وإمكانات استخباراتية متفوقة
    بغداد - خلود العامري الحياة - 10/03/06//

    أثارت قضية خطف 50 موظفاً من شركة «الروافد للخدمات الأمنية» من منطقة زيونة وسط بغداد قبل يومين، تساؤلات كثيرة عن إمكانات المجموعات المسلحة (فرق الموت) التي أقدمت على خطفهم والمئات من العراقيين خلال السنوات الثلاث الماضية، مقارنة بآلية عمل الأجهزة الأمنية، لا سيما أن العناصر التي نفذت العملية ادعت انها تعمل في مغاوير الشرطة، لكن اللواء رشيد فليح آمر قوات المغاوير نفى ذلك، على رغم تأكيد مصادر أخرى أن العربات التي استخدمتها المجموعة المهاجمة والملابس التي كانت ترتديها تعود الى المغاوير.

    وقال فليح إن العملية «تدعو الى الشك»، متسائلاً عن كيفية خطف الموظــــفين من دون اطلاق رصاصة واحدة، أو من دون ان يـــــــــتم الاتصال بوزارة الداخلية، وزاد ان «هناك أمراً صادراً عن الوزارة يقضي بخفض عدد الشركات الأمنية».

    من جانبه، أكد علي غالب وكيل الداخلية ان الوزارة «بدأت تحقيقاً واسعاً في الموضوع للوصول الى الخيوط التي يمكن ان تقود الى الفاعلين، ولن تعلن نتائج التحقيق قبل كشف ملابسات الحادث».

    ويرى مراقبون أن العملية لا يمكن ان تتم من دون وجود الدعم اللوجستي الذي تعتمد عليه غالبية العناصر المسلحة و «فرق الموت» التي تنفذ عمليات الخطف.

    ويعتقدون ان توفير العربات والأسلحة والسيارات من وزارة الداخلية «لا يمكن ان يتم من دون علم جهات مسؤولة تدير مثل هذه العمليات، خصوصاً انها تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة».

    ويؤكد معن الجبوري، مستشار وزير الدفاع، أن عمليات الخطف والتصفية التي تعرض لها كبار المسؤولين في الجيش «كشفت خروقات أمنية كبيرة في الوزارة وكان آخرها عملية اغتيال اللواء الركن مبدر الدليمي التي تمت بطريقة محيرة، فالعناصر المسؤولة عن اغتياله كانت تملك معلومات دقيقة عن تحركاته لحظة بلحظة». ويرى أن آلية عمل «فرق الموت» تعتمد على معلومات دقيقة وعلى ضعف أجهزة الاستخبارات.

    ويرى خبراء أن آلية عمل الأجهزة الأمنية، لا سيما في وزارتي الدفاع والداخلية، وحرية الحركة التي تتمتع بها بعيداً عن السيطرة المركزية، وعدم التنسيق في العمل، كلها أسباب تقود الى اختراق الأجهزة الأمنية وتتيح فرصة أكبر للعصابات.

    وتؤكد المعلومات أن بعض عناصر شرطة تؤجر سياراتها الرسمية الى عصابات محترفة، تحصل على ملابس الشرطة والحرس الوطني من الاسواق المحلية.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني