قبل ما يقارب الشهر والنصف التقى همام حمودي القيادي في المجلس الاعلى العراقي بالاعلاميين القريبين من المجلس وسالهم عن مدى تقبل الشعب للائتلاف الوطني العراقي وما حظوظ هذا الائتلاف فوضح له الاعلاميين ان الامر سيئ بالنسبة للائتلاف فسأل الاعلاميين مرة اخرى وماذا اذا تكلمنا بسوء على الحكومة لاحراج المالكي وركزنا على المشاكل في الحكومة وعدم الوفاء من الحكومة في الخدمات فرد عليه الاعلاميين بان مردود هذا الامر عليهم لانهم هم من يشكل الحكومة فسألهم اخيرا وماذا اذا لم تجري الانتخابات فسكت الاعلامييون لانهم لم يعرفوا ماذا كان يقصد همام بعدم اجراء الانتخابات وبعدها جائت الاحداث وبدأت بتفجيرات الاربعاء
لا اريد ان اصيب القراء بالخيبة والاحباط ولكن التحليل الواقعي لتسلسل الاحداث من تفجيرات الاربعاء الى تفجيرات الاحد مرورا بقانون الانتخابات والقائمة المغلقة والمفتوحة واخيرا الاحد الدامي وقبل هذا وذاك عدم دخول المالكي بالائتلاف الوطني العراقي (ساخت ايران) وعرقلة حزمة القوانين ومسائلة الوزراء ومنذ نتائج انتخابات مجالس المحافظات تشير كل الوقائع ان هناك( من ) يعمل على خطين خط الانتخابات وهذا ال(من) لايعول عليه وخط اخر هو عرقلة الانتخابات ثم الانقضاض على العملية السياسية واعلان الطوارئ في البلد وتاجيل الانتخابات ليستعد ال(من) ليقيم الانتخابات حسب ما يشتهي هو وحليفه الاستراتيجي الذي يدافع عنه هذه الايام ومستعد ان يقف معه في ما يعتقده مطالبه المشروعة وفي مقدمتها كركوك والقائمة المغلقة
هذا الخبر الاول
مساع لتمديد عمل البرلمان لستة أشهر في حال استمرار مأزق قانون الانتخابات
شريط الاخبار | 30-10-2009
سماحة السيد عمار الحكيم يؤكد وقوف المجلس الأعلى إلى جانب الأخوة الكورد في مطالبهم المشروعة
30/10/2009م - 10:23 ص | مرات القراءة: 97
هنأ سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ،الدكتور برهم صالح بمناسبة تسنمه مهام عمله كرئيس وزراء لاقليم كردستان .
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه سماحته صباح الخميس 29/10/2009،من مكتبه الخاص ببغداد . وأشار سماحة السيد عمار الحكيم الى الثقة التي منحها برلمان اقليم للدكتور برهم صالح لممارسة عمله في هذا المنصب الرفيع .
[warning]false[/warning]كما جرى التباحث خلال الاتصال بتطورات الأوضاع السياسية الجارية في البلاد وخاصة فيما يتعلق بموضوع الانتخابات التشريعية المقبلة ،وقانون الانتخابات وعلى وجه الخصوص ما يتعلق منه بمحافظة كركوك وقد اتفق الجانبان على ضرورة ايجاد الحلول المناسبة التي ترضي جميع الأطراف من خلال اعتماد الحوار البناء الذي ينصف جميع مكونات هذه المحافظة العزيزة .
الخبر الثاني
بغداد / اور نيوز
في مساع لحل الخلافات بشأن قانون الانتخابات، يعرض مجلس النواب القانون للتصويت غدا فيما تجري اليوم جولة مفاوضات بين الكتل النيابية للوصول الى التوافق. ويعاني المجلس من خلافات دفعت بعض النواب الى التفكير بتقديم طلب لتمديد عمل البرلمان لستة اشهر اخرى.
القوى البرلمانية التي تسعى للتمديد انقسمت الى قسمين منهم من يرغب بحل مشكلة القانون وقضية كركوك، والبعض الاخر رفع شعار التمديد، هذا الشعار تبناه اكثر من ثمانين نائيا يحاولون تشكيل كتلة يطلق عليها اسم (تمديد) على حد قول احد النواب، ومن المتوقع ان يكون يوم الاحد حاسما فأما ان تعلن كتلة عن نفسها مطالبة بتمديد البرلمان او الذهاب للتصويت على القانون.
و كشف احد اعضاء مجلس النواب رفض ذكر اسمه عن نية اكثر من 80 نائبا تشكيل كتلة نيابية يطلب من خلالها تمديد عمل البرلمان لستة اشهر اخرى. وقال النائب: ان الفكرة وبكل صراحة بنيت على امرين اساسيين الاول تمديد البرلمان لستة اشهر، والاخر حل مشكلة كركوك وقانون الانتخابات خلال فترة التمديد، من جانبه نفى التحالف الكردستاني مسؤوليته عن تأخير اقرار تعديل قانون الانتخابات.
الخبر الثالث
ذكر رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم أن مطالب التركمان و العرب بشأن إجراء الانتخابات في كركوك مبالغ فيها إلى حد ما.
وقال الحكيم في تصريح لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن كركوك ليست المشكلة بتأخير قانون الانتخابات إنما بإرتباطها بقانون الانتخابات، والفرق بين كل الإطراف هو على مقعدين او ثلاثة مقاعد على أقصى التقادير من 275 مقعدا، معبرا عن إعتقاده بأن مطالب التركمان و العرب مبالغ فيها الى حد ما، مشيرا الى أن هناك غالبية كردية نسبية في كركوك، والطرف الاخر لا يعترف بها ويريد ان يأخذ ما أخذه الكرد، وهذا هو جوهر المشكلة، حسب تصوره.
وكانت الأمم المتحدة تقدمت بمقترح يقضي بإجراء الانتخابات في كركوك بموعدها المقرر وفقا لسجل الناخبين لعام 2009 بشكل استثنائي على أن يتم بعدها تحديث سجل الناخبين.
اذا عرفنا هذا الامر فسنرى في القريب العاجل مايشيب له الرأس وستظهر امور واشخاص كنا نحسبهم من التقاة والورعين خدام العراق والعراقيين وسنرى تحالف ايران والسعودية ومصر لاسقاط المالكي وتصورا ان يسقط المشروع الوطني فماذا سيحدث سنرى الهرج والمرج وربما عودة الطائفية والقتل على الهوية وسيبقى امام اميركا حلان اما ان يتدخل الامريكان من انفسهم ودخول المدن العراقية لضبط الوضع الامني واما ان يطلب المالكي رجوع القوات الامريكية الى المدن لضبط الوضع وهذا يعني سقوط الامريكان بالوحل وسقوط المشروع الاميريكي الى الابد وتنفس طالبان والقاعدة الهواء وتفكك اختناقها ويسرح ويمرح البعث مرة اخرى في العراق ببركة سوريا والسعودية ويعلنوا انتصارهم على الامريكان وتفوز ايران بالنووي ولن يستطيع الامريكان الممانعة لانهم اصلا في ورطة في العراق
ارجوا من الله ان لا ارى هذه المواقف والاحداث وان يستر الله على العراق واهله من ال(من) و(الحليف الاستراتيجي)