صباح اليوم ذهبت الى مدينه الشعله لزياره احد الاصدقاء وكنت قد زرت المدينه قبل حوالي الشهرين ولكني تفاجئت هذه المره مم رايت وكان المدينه تستعد للحرب والناس في ترقب وقلق ولا يخرجون الا للحالات الطارئه ومداخل ومخارج الازقه مغلقه توحي بالرهبه والخوف وكانها في حاله تاهب وحرب وانك تلاقي صعوبه بالغه في التجول والدخول وعلمت من اهالي المدينه ان يوم امس اقتحمت سياره مفخخه نوع جي ام سي مكتب التيار الصدري وهي محمله بثلاث براميل تي ان تي ولولا انتباه الحرس وقيامه باطلاق النار وقتل الاشخاص الثلاثه الذين كانو بداخلها لحصلت مجزره رهيبه تضاف الى المجازر السابقه حيث كان اجتماع يعقد في المكتب يضم حوالي ثلثمائه شخص وتبين ان الانتحاريين من سكنه المنطقه وان الاوضاع في هذه المدينه مريبه تنذر بالكارثه وبعض العوائل تركت بيوتها والاخر يتاهب لذلك وان الاجهزه الامنيه تقوم بالاعتقالات والدوريات المستمره وتحصل اغتيالات بين تلك الجهه او غيرهاوالاتهامات متبادله وان المدينه قريبه من المنا طق المضطربه مثل ابو غريب والتاجي والطارميه وسهوله الدخول اليها ويعين الله ساكنيها وهي بحاجه الى تدخل قوي من الدوله ورحال الدين والسياسه والعشائر قبل فوات الاوان وحلول الكارثه.