وأنكشفت الفضيحة .. السعودية دفعت رشوة 6 ملايين دولار الى حسين سعيد وأكرم سلمان
كتابات - عادل فليح
تباعاً تظهر فصول مؤامرة خسارة الفريق العراقي في بطولة كأس الخليج ليكتمل مسلسل الفساد الذي ينخر في جسد العراق وعلى كافة المستويات .
المعلومات التي تسربت من مصادر مطلعة تؤكد الى ان السعودية دفعت رشوة الى رئيس الاتحادالعراقي حسين سعيد والمدرب أكرم سلمان مبلغ - 6- ملايين دولار مقابل بيع المباراة وهزيمة الفريق العراقي أمام السعودية .
أما لماذا لجأت السعودية الى دفع هذه الرشوة فأن السبب يعود الى ان الاتحاد السعودي اراد ضمان الفوز على العراق وكذلك اراد توفير شحن نفسي ايجابي للاعبيين السعوديين بفوزهم على العراق ولهذا لم يخبر الاتحاد السعودي اللاعبيين بتفاصيل هذه المؤامرة .
وبخصوص قبول حسين سعيد وأكرم سلمان لهذه الرشوة وخيانة وطنهما فأن حسين سعيد يعرف ان مدة رئاسته للاتحاد ستنتهي قريبا وسوف لن يعاد انتخابه مرة اخرى وبذهابه سيذهب ايضا المدرب اكرم سلمان الذي لايحظى بقبول اكثر اللاعبين نظرا لسلوكه العدواني معهم وافتقاره للحس الانساني التربوي فضلا عن ضعف امكانياته الفنية كمدرب وما حققه من نتائج جيدة كانت بجهود اللاعبيين الفردية لاأكثر لذا فضلا الاثنان الحصول على هذا المبلغ وقبل مغادرة المسرح الرياضي .
وكما هو معروف ان العناصرة التي عملت في عهد الناظم السابق تحت اشراف عدي صدام حسين هي نفسها من يقود الاتحاد العراقي لكرة القدم الان ومنذ عملية التغيير التي حصلت في العراق لم نسمع من عناصر الاتحاد اية أدانة لممارسات عدي صدام حسين القمعية ضد الرياضيين .
بل حصل العكس اذ أختطف الاتحاد العراقي لكرة القدم من قبل البعثيين أيتام صدام واصبح يستعمل كأداة سياسية لتشويه عملية أزاحة نظام صدام والتهجم على المرحلة الجديدة من قبل مدرب المنتخب السابق عدنان حمد وحسين سعيد واكرم سلمان .
ومن الطبيعي في مثل هذه الأوضاع ان انتصارات الفريق العراقي وادخالها الفرح الى قلوب العراقيين وتوحيدهم هي بالضد تماما من أهداف أيتام صدام من البعثيين الذين لايريدون اظهار العراق بمظهر البلد الذي حقق انجازات أفضل من زمن نظام صدام وبالتالي فأن من مصلحة البعثيين هزيمة الفريق العراقي .
والآن بعد انكشاف فضيحة المؤامرة على الفريق العراقي سنرى حسين سعيد وهو الرأس المدبر لكل شيء سنراه يلجأ الى ورقة الطائفية فهو سيهرع الى الاتحاد الدولي الفيفا والى وسائل الاعلام وسيدعي انه رجل شريف ونزيه وان ما يحصل هو حقد طائفي ضده من قبل الصفويين وسيجد وسائل الاعلام العربية تطبل وتزمر لهذا الاكاذيب وكذلك سيجد آذاناً صاغية له في الفيفا الذي هو عبارة عن عصابة من اللصوص وحسين سعيد الذي يتمتع برعاية القطري بن همام عضو الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم هو احد افراد عصابة الفيفا .