اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم 00000000000000000
نهنئى مولانا صاحب العصر والزمان(عج)والمراجع الكرام وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر وايتام ال محمد بذكرى ولادة النور وسر الاسرار المحمدية الزهراء فاطمة(ع)...........

احاول اليوم ان اتحدث في ذكرى ولادة الزهراء احياءا لامرهم كما امرونا واتحدث بفهمي القاصروالانسان لايتعدى حدود فهمه كما علمنا مقدسنا الشهيد الصدر الثاني.

من المعلوم ان الله تعالى ليس له علاقة قربى باحد دون اخر اعتباطا او عاطفة بل ان عمل الفرد هو الذي يقربه من المولى جلاوعلا او يباعده,,وفي الزيارة الجامعة نجد هذا المعنى واضحا بقول المعصوم (ع)ان الله تعالى شرط على اهل البيت الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية وزخرفها وزبرجها وشرطوا له ذلك ولما علم منهم الوفاء به قربهم وكرمهم,,محل الشاهد ان مراجعة سلوك المعصوم والالتزام به بحسب المستطاع يقرب الفرد منا من الله تعالى ,,وهذا هو معنى ان المعصوم هو الحجة او المثل الاعلى لله تعالى في هذه النشأة.
وانا احاول ان امر بمواقف للزهراء(ع)لعلنا نتمسك بها ونتخذها دستورا لحياتنا تقربنا من الله تعالى.
ورد اولا ان الزهراء كانت نطفتها قد تكونت من ثمر الجنة,عندما عرج بالرسول الاعظم(ص)الى السموات ودخل الجنان فاكل (ص) من ثمرها فتكونت تلك النطفة التي انعقد ت منهاالزهراء,,وللعروج ايها الاخوة بحسب فهمي مراتب متعددة,وكلا منا يستطيع اي يعرج,او لنقل ان هنالك عروج روحي او نفسي وهنالك عروج جسدي,,ونحن نستطيع ان نعرج روحيا ونفسيا بان نقترب مما يريده الله تعالى منا,,ونستطيع ان نصير نطف ابناء كأنها من ثمار الجنة اذا ما كان كدنا هو الحلال فقط ونتجاوز حتى الامور التي تكون مثار شبهة او حرمة اخلاقية,,فضلا عن الحرمات الشرعية,,وهذا الامر ثابت وحاصل للكثير من العلماء وهناك روايات وقصص مستفيضة في هذا المضمار,,هذا هو الدرس الاول والعبرة الاولى التي اتعلمها من الزهراء وادعوا الله تعالى ان يوفقني للعمل بها .
الامر الاخر ورد بالرواية ان الزهراء(ع)كانت جالسة يوما قرب الرسول الاعظم(ص)والدها واخبرت بان احد الصحابة وهو عثمان ابن ام مكتوم بالباب يرد الدخول للقاء الرسول الاعظم وعثمان كان بصيرا,,فما كان من الزهراء الا ان تركت المجلس فسألها الرسول قائلا لماذا تتركي المجلس وهو اعمى((يعني لايراك))فقالت ان كان هو لايراني فانا اراه,,هي الزهراء(ع)بما لها وعندها ولاتسمح لنفسها برؤية عثمان البصير,وطبعا خير شي للمراة الاترى الرجال وان لاتراها الرجال,,فكم منا يستوعب هذا الدرس من الزهراء ويجسده كواقع عملي؟؟؟؟؟
طبعا لكل شي تفصيله.
الامر الاخر الذي اريد الاعتبار به من هذه السيرة العطرة هو سلوكها في البيت او جزء منه وعذرا من الزهراء للاقتصار,,تقول الروايات ان للزهراء كانت جارية تدعى فضة,,وبرغم ان دور الخدمة معروف الا ان الزهراء(ع) تقاسمت معها العمل اي ان اعمال البيت تكون يوما على الزهراء(ع)وتستريح فضة واخر على فضة وتستريح الزهراء(ع).
اي سلوكا انسانيا هذا؟؟؟قد يقول البعض انها الزهراء(ع) وانا اقول ان الزهراء(ع)لولا هذا السلوك لماكان لها ان تكون زهراءا.
هذه غيض من فيض وقطرة من بحر بل واقل ممن لايعرف حقائقهم الا الله تعالى ومن الامام المهدي العذر ومن الزهراء ومنكم لكل قصور او تقصير.............
اللهم بحرمة الزهراء(ع)حرم اجسادنا على النار,,اللهم بمصائب الزهراء فرج عن كل مكروب ..عن الانسانية جمعاء وعن الاسلام وارفع هذه الغمة عن هذه الامة,,اللهم كل لوليك الحجة بن الحسن المهدي(ص)في هذه الساعة وكل ساعو وليا وحافظا وقائدا وناصر ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا................