لقمة العيش أهم من الانتخابات يا دولة الدكتور علاوي

[فتى نجد]

أعتقد أن للعراقيين مئة قضية و قضية أهم من قضية الانتخابات هذه , و التي جعلت منها بعض الأحزاب السياسية (المستفيدة) قضية القضايا , نظراً لخلو الأجواء لها بشكل يجعل نتائج هذه الانتخابات معروفة مسبقاً.

المواطن العراقي بحاجة الى وظيفة , سكن , كهرباء , ماء نظيف , طرق , تعليم .. الخ , و قبل كذلك هو بحاجة لأن يعيش بأمن و طمأنينة بل بحاجة الى أن ينام بهدوء و عمق بعيداً عن أصوات الانفجارات و الغارات الأمريكية و الزرقاوية.

اذا كان دولة الرئيس مصراً على الانتخابات فلتكن اذاً انتخابات تتعلق بهموم و قضايا المواطن العراقي , أي فلتكن انتخابات لأعضاء المجالس البلدية و المحلية , ثم انتخابات لأعضاء الغرف التجارية , ثم البرلمان و هكذا حتى نصل الى الرئاسة.

الأجواء في العراق لا تأهل اطلاقاً لقيام انتخابات حرة و نزيهة , فالبلد محتل من قبل جيش أجنبي , و السلطة مقسمة بين الأحزاب المؤيدة للوجود الأجنبي و المدعومة منه , و الشعب يعيش وضعاً فضيعاً و مأساوياً من جميع النواحي , فأي انتخابات يريدها الدكتور علاوي ؟

أعتقد أن تقسيم الأولويات مهم جداً في هذه المرحلة من تاريخ العراق , فمن غير المقبول تقديم المهم على الأهم.

[المحجوب]

السيد فتى نجد:
ابشركم.. فهناك انتخابات اخرى في ديسمبر 2005 . (ربما لتخويف الحكومة المنتخبة حتى تسير على الطريق الذي يريدوه)..
وهناك استفتاء على الدستور الذي ستصنعه هذه الحكومة خلال عمرها القصير (الذي لن يتجاوز العام)..
باختصار، سنشبع هذا العام تجوعنا للانتخابات خلال الاعوام العجاف.
وربما تكون كثرة الانتخابات والاستفتائات رسالة لشعوب الدول المجاورة، ليشاهدوا النعيم الذي نترفه فيه..
فحسب حدود معرفتي : لم تحدث انتخابات مرتين في دولة كبيرة مثل العراق خلال عام واحد. والله اعلم.
ودمتم.
المحجوب.

[الصابر]

الإشكالية التي أراها ظاهرة بأم عيني أن الديموقراطية ( وهي مجموعة من القيم المكتسبة التي لا يمكن فرضها من خلال انتخابات في ظروف سيئة )، لا يتمتع بها الشعب العراقي كغيره من الشعوب العربية الأخرى ....

الديموقراطية ثقافة يحتاج فرضها وإقرارها إلى مراحل زمنية طويلة ، وفي ظل ظروف اقتصادية وأمنية مقنعة ، وهذا ما لا يتوفر للشعب العراقي الآن ....


عراقيوا المهجر يحلمون بنقل التجربة التي يعيشونها إلى وطنهم الأم ، ولكن سوف يصطدم حلمهم بأرض الواقع ، القائم على ثقافة الإقصاء والتعصب والجهل والفساد والإستعلاء ، وهي ثقافة تضرب بأطنابها في الأمة العربية على مدى عدة قرون ...

[أبو باسم]

ستكون هناك انتخابات للمجالس البلدية متزامنة مع انتخابات المجلس الوطني