|
-
ليبيا تمجد أبن صبحه :مسلسل تلفزيوني عن حياة صدام حسين والكلفة 20 مليون دولار
صدام درامياً
فجر يعقوب الحياة - 07/02/07//
«شركة فنية ليبية تعتزم انتاج مسلسل تلفزيوني عن حياة صدام حسين والكلفة 20 مليون دولار».
الخبر مفاجئ، لأننا لا نعرف من حيث المبدأ انتاجات درامية ليبية بهذه الامكانات الكبيرة. إذ باستثناء «الرسالة» و «عمر المختار» للمخرج السينمائي الراحل مصطفى العقاد، لا يوجد ما يذكر في السجل الليبي، حتى على صعيد السينما المحلية هناك.
الأكيد إن حياة صدام كانت حافلة بالمواقف الدرامية، حتى أنها تكاد أن تغص بها. فإذا تركنا الحديث عن «مواهبه» في قيادة بلد مثل العراق، فإننا نجد امامنا شخصية مركبة ومعقدة جداً، وإن بدا على شيء من العصاب المنبسط في صوره التي كانت تتناقلها المحطات التلفزيونية ووكالات الأنباء. فهو في بعض الصور العائلية مثلاً، كان يحرص على أن يظهر خاشعاً كحمل وديع، وله قدرة هائلة على مباركة الأطفال في «احتفالاته» التي لم تكن تنتهي... وفي المهمات الكبرى كان بامكانه أن يطلق الرصاص من بندقية صيد فوق الرؤوس، او أن يشهر مسدسه، ويسبح في دجلة كما تفترض الصورة التلفزيونية، وينصح من يتذمر من جلاء صورته في البرامج الرئيسة للتلفزيون العراقي حينها أن يلصق صورته على الشاشة التلفزيونية وبحجمها، فيريح ويستريح من العذابات المستقبلية للريموت كونترول الذي لم يكن متوافراً في «العراق السعيد».
حتى اللحظة، لا نعرف ما الذي سيدور في رأس كاتب المسلسل، أو مخرجه، ولكن من خلال هوية الجهة المنتجة يمكننا التكهن بأمور ستدور في حلقاته الثلاثين أمام الكاميرا. أما وراءها، فلن تتكرر كل تلك الاستدعاءات التي جرت مع آخرين قرروا يوماً أن يعيدوا تمثيل حياة الطاغية أمام الكاميرا.
الآن لم يعد هناك رئيس يتألم إذا انتزعت الرصاصة من ساقه الجريحة، فالرجل طويت صفحته بكاميرا هاتف نقّال صغير بحجم الكف، وهي صنعت اللحظات الكاملة من المسلسل الطويل الذي لا يريد أحد متابعته داخل العراق أو في الخارج، فاللحظة التي هوى بها الجسد الثقيل كانت لئيمة وغادرة، أرّخت لمرحلة جديدة في الصورة التلفزيونية المنقولة عبر الأثير. من هنا نأمل أن يستفيد منها صانعو المسلسل الضخم، لأن من أخرج هذه الصورة «الكاملة» كان يدرك إلى أين ستذهب، وما الذي ستصيبه في اللحظات التي أعقبت الافراج عنها لتصبح ملك الفضاء، لكن المسلسل المتوقع سيبدو أمامها مملاً وطويلاً... بلا نهاية!
[align=center]
[/align]
-
تأبين ... تظاهرات ... مسلسلات ... افلام ربما غدا ...
كل هذه التصرفات ليس حبا بالمقبور هدام ... فهم يعرفون جيدا مدى وحشيته ... ليبيا البلد الذي اعلن الحداد والذي ينتج المسلسل الان كانت هناك قطيعة دامت سنوات طويلة بينه وبين نظام هدام على خلفية القتال الذي دار بين جبهة التحرير العربية التي اسسها هدام ودعمها ماليا ابان حرب لبنان وبين الجهات التي تدعمها ليبيا .
اعود واقول كل ما يجري ليس حبا بهدام وانما بغضا لشيعة العراق الذين استلموا قيادة العراق بعده ...
ولا ننسى موقف سيد الشهداء ابو عبدالله الحسين عليه السلام في كربلاء عندما عرض للقوم حسبه ونسبه وكيف يتجرؤون على قتله ... فكان الجواب عليه باننا نعرف من هو جدك ومن هي امك لكن بغضة بابيك علي بن ابي طالب نريد سفك دمك .
في كل زمان وفي كل موقف ظلم هناك الملعون يزيد .. وهناك الحق والعدل سيد شباب اهل الجنة .
-
ليس حبا بصدام وانما بغضا للامام (علي) (ع) , اتصل بي احد اقاربي يعمل مدرسا هناك في ليبيا
وقال لي , ان الليبين في يوم عاشوراء يوزعون الحلوى ويقيمون الافراح ويتبادلون التهاني بهذه
المناسبه , لعنة الله عليهم وحشرهم مع صدام واعوانه الجربان
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|