ديوان اللغف الشيعي....الى اين ؟



كتابات - سعد البغدادي



من عجائب الامور ان يتحول اسم اكبر مؤسسة شيعية الى مجال للتندر والسخرية.

بفضل السياسة المالية التي انتهجها المشرفون على ديوان الوقف الشيعي. تلك السياسات الخاطئة والتي اهدرت مليارات الدنانير العراقية.

الفساد المالي بلغ حدا لايطاق. فبناء غرفة مساحتها الاجمالية 5×3يكلف 63 مليون دينار؟ كما هو منشور في صحيفة الصباح. هذه الامور الفاسدة حدثت في عهد السيد حسين الشامي الذي حول ديوان الوقف الشيعي الى مؤسسة فاسدة.

وفي العهد الجديد للوقف برئاسة السيد صالح الحيدري لم يحرك ساكنا ازاء تلك الممارسات الخاطئة.

ان لم يكن ساهم في تجذير تلك الممارسات.

فمازالت الايفادات الغير مبررة والتي ترهق ميزانية الوقف ويصل حجمها الى مليارات الدنانير ويستفاد منها حفنة من الاشخاص؟ ديوان الوقف الشيعي لم يساهم ولهذه اللحظة ببناء اي حسينية او مسجدا والسبب كما يقول رئيس ديوان الوقف قلة التخصيصات المالية.

ديوان الوقف الشيعي لم يقدم اي خدمة للحجاج العراقيين في موسم الحج وحينما سالت السيد الحيدري عن هذا السبب قال انه لايملك اي تخصيصات مالية.

وليس رعاية الحجاج من مسؤولية الوقف؟

هذا الديوان حاول وبجهد استثنائي ان يسيطر على اموال الوقف التابع للحضرة العلوية المطهرة. ولولا تدخل المرجعية الدينية المباركة لكانت اموال الحضرة الحيدرية المطهرة تحت اللغف الشيعي .

كل هذا يحدث والمؤسسة الشيعية ومثلها المؤسسة السنية تحت رعاية رئاسة الوزراء

وبالتالي يمكن مسائلة رئاسة الوزراء حول هذه الخروقات المادية.

.الى اين يسير الوقف الشيعي في تبديد الثروة الوطنية هل يظنها وقفا عليه؟ ان تجرء مثل هذه الشخصيات على سرقة المال العام تحت مسميات دينية من الخطورة بمكان ويجب مكافحتها.لا عن طريق طرد السيد حسين الشامي كما فعل دولة رئيس الوزراء السابق السيد ابراهيم الجعفري بل احالتهم الى المحاكم كي لايساء الى الدين .



[email protected]