[align=justify]هل هم وعاظ السلاطين الذين عنتهم الروايات ؟!..يعني الفقير عندما يبقى مهادنا للسلطة الفاسدة ويموت من الجوع متعففاً ،لايستحق صفة الشهيد ولا أجره ، وعندما يعارض السلطة ويسجن ليعذب فيه ويموت لايستحق صفة الشهيد ولا أجره ، وعندما يخرج باحثاً في أرض الله الواسعة عن لقمة العيش هرباً من فساد السلطة وجشعها ويموت أثناء هجرته يبقى أيضاً لايستحق صفة الشهيد ولا أجره !.ربما من يستحق ذلك فقط لدى هذه العينة من المفتين ، هو من يصمت ويرضى بالحال ويساهم في إرساء حكم من يولى على الناس ولو كان على رأسه زبيبه ..او من يلقى مصرعه على أي جنب او حال اومكان حتى لو تأبط ذراع راقصة أو توسدت أحضانه عاهرة ..ولم الغرابة! أو لم يكن أحد الذين كان على رأسهم زبيبة ..أعني الطاغية صدام قد أصبح شهيداً بل وسيداً لملايين المظلومين الشهداء الذين قتلهم وعذبهم وشردهم ..بل لم يكتفى بذلك من هؤلاء المفتين ومن يدور في دائرتهم .. سحبت أنواط الشهادة الالهية منهم وأعطيت للسجانين البعثيين بعد أن أصبحوا وبقدرة قادر مقاومة مجاهدة تنوي اخراج المحتل لا اعادة السلطة الضائعة وأمجاد قمعها الذهبية ..وبه أصبح هؤلاء المظلومين في نظر التاريخ الاعرابي القومجي مجرد حفنة من الخارجين على حكم الطاغية الشهيد ؟!![/align]




[align=justify]لانهم لم يفوا في مؤهلاتهم بالتزامات السوق؟!:
مفتي مصر : المهاجرون الذين غرقوا امام سواحل ايطاليا ليسوا شهداء





القاهرة ـ يو بي آي: قال مفتي مصر علي جمعة امس ان المصريين الذين لقوا حتفهم غرقا قبالة السواحل الايطالية الاسبوع الماضي بعد تحطم مركبين كانا يستقلونهما في رحلة هجرة غير شرعية ليسوا شهداء .
ونقلت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن جمعة قوله ان الذين غرقوا قبالة السواحل الايطالية ليسوا شهداء لانهم لم يذهبوا في سبيل الله وانما ذهبوا من اجل اطماع مادية والقوا بأنفسهم في التهلكة في نوع من المغامرة .
وأضاف جمعة خلال ندوة امس امام طلبة جامعة القاهرة من الذي يدفع شابا لينفق 25 ألف جنيه مقابل السفر في حين ان هذا المبلغ يضمن له بدء مشروع في بلده؟ .
وتابع انه ربما عدم قدرة هؤلاء الشباب علي صقل مهاراتهم بالمواصفات المطلوبة لدخول سوق العمل واكتساب تكنولوجيا العصر هو الذي دفعهم للسفر للخارج للحصول علي فرص وهمية .
وقال جمعة ان رجل الاطفاء الذي يموت وهو يؤدي عمله يعتبر شهيدا وكذلك الذي يعمل علي مركب ويموت غرقا فهو شهيد .
وكان سياسيون وصحافيون مصريون قد حملوا الحكومة المصرية مسؤولية مقتل 26 مصريا علي الاقل تم تهريبهم في مركبين بصورة غير شرعية الاسبوع الماضي الي ايطاليا.
ووصف رئيس تحرير جريدة المصري اليوم مجدي الجلاد الاثنين حكومة الحزب الوطني بانها حكومة العار في اشارة الي عدم التفاتها لمعرفة مصير هؤلاء الضحايا.
وقال الجلاد إنهم أبناؤنا، الذين ماتوا غرقاً في الماء البارد، قبالة السواحل الإيطالية قبل انعقاد مؤتمر الحزب الوطني بليلة واحدة.. نعم، كان الحزب الحاكم الموقر يرفع (الزينات)، في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، استعداداً لعرس الديمقراطية، التي فاضت علينا جميعاً.. بينما يصارع 184 شاباً مصرياً الأمواج بعد انقلاب زورقين كانا يعبران بهم من موت إلي موت .
وامرت النيابة المصرية بضبط واحضار 13 شخصا يمثلون مالك مركب الصيد وطاقمه الذين قاموا بإنزال الضحايا في قوارب صغيرة عند الاقتراب من السواحل الايطالية مما أدي الي غرقهم ووفاتهم.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد اعلنت يوم الجمعة الماضي ان أكثر من 147 مصريا في عداد القتلي والمفقودين بعد غرق مركبين كانوا يستقلونهما الاسبوع الماضي قبالة السواحل الايطالية.
وقالت الوزارة ان 184 مصريا كانوا علي متن المركبين.

[/align]