اعلان الشيخ المجاهد الخزعلي حفظه الله ورعاه, ومن على الحدود يعني امورا كثيرة :
- اعلان لكل فلسطيني أن العراقيين وشيعة العراق بالذات معكم وليس كما تروج الوهابية في فلسطين وكما روجت منابر الشر .. فاعرفوا اعداءكم واصدقاءكم, وكفاكم غفلة ...
- على الرغم من كثرة المفخخين الفلسطينيين الذين قتلوا مئات وربما آلاف من العراقيين بعملياتهم الانتحارية في العراق , فنحن ابناء المقاومة لا (نعمم) ولا ناخذ البرئ بجرم الجاني ولا نحقق لاعداء الشعوب ما يريدوه من حروب وفرقة , نحن هنا لنقول ان الشعب الفلسطيني شعب مظلوم وها نحن نمد يد العون رغما عن الحدود المصطنعة...
- داعش الوهابية والنصرة وكل الحركات التكفيرية لايمكن القضاء عليها الا باقتلاع الشجرة من جذورها , وجذور شجرة التكفير في تل ابيب والرياض, وسنقلع الشجرة الخبيثة من جذورها..ولن ينعم المواطن العربي والمسلم بالعيش الرغيد الا بازالة الغدة السرطانية , الدولة اللقيطة ...
-اخيرا استطعنا ان ندمر المشروع الصهيوني الامريكي الذي يشغل الشعوب العربية والاسلامية عن العدو الحقيقي, الان الشعوب ستعرف من هو العدو ومن هو المخطط ومن هو مثير الفتن والحروب..
-مثلما دعمنا حزب الله في حربنا لعصابات الوهابية في العراق , ها نحن ايضا ندعمه ولاحدود ولا حواجز , فليتحسر صاحب مخطط التقسيم ويعض الانامل خائبا.
- المقاومة الفلسطينية ليست وحدها والحاجز المذهبي المدعوم من الوهابية سينهار , والمقاومة واحدة....
- المقاومة تمثل الشعب ولاتأخذ اذنا من الحكومات الكارتونية, المقاومة تفعل ما تريد في سبيل الحرية وخير الشعوب, وليبكي الامريكي واذنابه ...
- المستقبل للمقاومة ولن تنطلي خدع الاستكبار على شعوبنا مادام هناك مقاومة ..
-القادم اكبر مما تتخيله قوى الاستكبار , انه دولة العدالة ,والعاقبة للمتقين..
فقولوا لاسرائيل اننا كنا هنا فليضج ضجيجها وضجيج راعيتها ايضا .....